استغرب عضو مجلس إدارة نادي التعاون وأمين الصندوق الأستاذ علي الجمحان الاتهامات التي وجهها عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق بنادي الرائد الأستاذ محمد العجلان لرئيس نادي التعاون مبيناً أنها جاءت بطريقة غير منطقية كونها فسرت بالمعنى المخالف. وقال الجمحان: ما جاء على لسان الأستاذ العجلان من بيان لموقف ناديه الرائد حول ما ذكره رئيس نادي التعاون في لقائه التلفزيوني عن عدم مبادرة الإدارة الرائدية في تقديم التهنئة لشقيقتها في التعاون كما فعلت الأخيرة بعد تحقيق الرائد الصعود لدوري الأولى حينما قام السراح وعدد من أعضاء إدارته بحضور المباراة التي من خلالها ضمن الرائد مغادرته دوري الثانية، حيث ذكر العجلان أن الإدارة الرائدية بعثت بخطاب تهنئة وتم الرد عليه من قبل الإدارة التعاونية. وأضاف: التعاون تلقى عدداً من التهاني سواء كانت عبر البرقيات أو الاتصالات حيث بارك عدد من المسؤولين الرياضيين ورؤساء الأندية والمتابعين الإنجاز التعاوني يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الرمز الأهلاوي وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر وسمو الأمير نواف بن محمد عضو شرف نادي الهلال والأستاذ منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد والأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب وعدد من رؤساء أندية الدوري الممتاز ورؤساء أندية دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية ورؤساء أندية منطقة القصيم، مفضلين بذلك نقل مشاعرهم الأخوية عبر الاتصال فضلاً عن برقياتهم التي حملت المضامين نفسها في تأكيد على علاقات الأندية بعضها مع بعض. والرائد جار للتعاون ولا يفصل مقرهما سوى طريق وهو ما دفع المهندس السراح للعتب عبر البرنامج التلفزيوني في اكتفاء الأشقاء في الرائد بالتهنئة عبر الفاكس فقط دون المبادرة لتقديمها بطريقة أفضل كما كانت عليه إدارات نادي الرائد سابقاً ذلك أن الناديين متقاربين وكلاهما يمثل مدينة بريدة وتجمع إدارتهما ورجالاتهما وجماهيرهما علاقات أخوية رغم التنافس الشديد فحينما تقارن الأندية الأخرى بمسافاتها وقيامها بالتالي بتنويع طريقة التهنئة يقع هنا اللوم على الإدارة الرائدية القريبة تماماً لشقيقتها إدارة التعاون. واختتم الجمحان حديثه قائلاً: رغبت في توضيح اللبس الذي حدث حول موضوع تقديم التهنئة بشكل عام ولأؤكد أيضاً أن التعاون والرائد ناديين شقيقين وستستمر علاقات رجالاتهما على الوجه المطلوب ولن تتأثر مادام الهدف خدمة الرياضة في مدينة بريدة والارتقاء بها.