في مباراة من العيار الثقيل قد تعيد لبطولة الأندية الخليجية لأبطال الدوري والكأس شيئاً من الإثارة والتشويق والبريق المفقود، يستضيف الاتفاق بملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة نصف النهائي لهذه البطولة فريق الهلال في مباراة الذهاب. لا شك أن اللقاء صعب جداً للفريق في ظل تطور مستوى أداء الاتفاق في الفترة الأخيرة وعودة الهلال القوية من خلال مباراته الأخيرة أمام القادسية بالدوري، وسوف يحاول الاتفاق من خلال هذا اللقاء إثبات ذاته والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمته في مباراة الإياب. وبالمقابل لن يرضى الهلال بغير الفوز وإن كان التعادل ينصب في صالحه، ولن يكون الهلال خصماً سهل المنال للاتفاق فهو يحاول العودة لهذه البطولة بعد أن حقق بطولتها عامي (86 و89) وهو على أمل أن يعادل الاتفاق صاحب البطولات الثلاث. وفي المقابل الآخر ما زال كابوس الهلال المخيف يعكر أحلام الاتفاق الوردية لأننا نعرف أن الاتفاق ومنذ سنوات لم يستطع الفوز على الهلال إلا من خلال مسابقة كأس الأمير فيصل. فهل يتمكن الاتفاق بفضل حيوية وجماعية لاعبيه وتمرسهم في هذه البطولة من الفوز بهذا اللقاء؟ أم أن كابوس الهلال يبقى ملازماً لهم؟ لا شك أن الهلال من الفرق التي تكون صاحبة حضور قوي وقت الحسم وفي المباريات الكبيرة لوجود لاعبين دوليين اكتسبوا الخبرة، وأصبح الحضور الجماهيري الكبير لا يشكل لهم أي تأثير أو رهبة بل يزيدهم إبداعاً وتألقاً. مباراة متوقع أن تكون من أقوى المواجهات، وسوف يكون الحضور الجماهيري بشكل كبير لشعبية الفريقين الجارفة. فارس الدهناء في مواجهة الزعيم... هل يعكر الاتفاق أفراح الهلال أم أن الهلال سوف يزيد المواجع الاتفاقية؟ الاتفاق من الناحية الفنية لا شك أن الاتفاق بدأ هذا الموسم بشكل جيد والجميع يتفق أنه يقدم مستويات مميزة بحكم جماعية الأداء بالفريق وعدم الاعتماد على النجم الواحد بالفريق يساعده في ذلك وجود خط احتياطي أكثر من جيد، وأعتقد أن لاعبي الاتفاق الحاليين بدأوا يدخلون تدريجياً مدخل النضج الكروي بحكم مشاركتهم في السنوات الماضية في المسابقات المحلية والخليجية مما نتج من ذلك اكتسابهم الخبرة والحنكة منذ صعود أغلبهم من درجة الشباب بالنادي ومشاركتهم للفريق في سن مبكرة. خطوط الفريق بشكل عام حراسة المرمى لا شك أنها مصدر اطمئنان بوجود الحارس فيصل الخالدي حارس يجيد التعامل مع الكرات الأرضية والعالية، يملك ميزة التوجيه لخط الدفاع، وأيضاً يمتاز باليقظة ما يقلل من أدائه الحماس الزائد والاستعجال في فترات معينة من المباراة ويحتاج العمل على كيفية اللعب كلبرو لخط الدفاع عند الحاجة لذلك. (خط الدفاع) يتواجد فيه سياف البيشي وجمعان الجمعان ومشعل السعيد وراشد الرهيب، تحسن أداء هذا الخط عما كان عليه في الموسم الماضي خصوصاً بالكرات المعكوسة والمراقبة الفردية ووضح تطور أداء جمعان الجمعان في عمق الدفاع الذي قدم مستويات مميزة أجبرت السيد انجوس على استدعائه لمباراة غانا الودية وتميزه أحرج مدربه السيد توني من خلال إبقاء اللاعب الدولي ماجد العمري على مقاعد الاحتياط، ويشارك بجانبه اللاعب سياف البيشي صاحب الخبرة الأكبر في هذا الخط لاعب يجيد الألعاب الهوائية والمراقبة الجيدة والتوجيه وهو يقوم بالعمل كقائد لهذا الخط. وفي الظهير يتواجد اللاعب مشعل السعيد المنتقل من نادي الاتحاد الذي أعطاه المدرب الثقة بالمشاركة على حساب زميله وليد الرجاء، وقد يكون للدور المزدوج الذي يقوم به مشعل بالتقدم للهجوم وعكس الكرات والعودة للدفاع سبب رئيس لمشاركته بحكم الجميع يعرف أن وليد الرجاء لاعب مميز دفاعياً، ولكنه غير قادر على الهجوم، وقد تكون الميزة التي يملكها مشعل من خلال تسديد الكرات الثابتة سبب آخر للمشاركة. وفي الجهة اليمنى يقف اللاعب المبدع راشد الرهيب صاحب الأداء الرفيع لاعب بدأ كلاعب وسط وأعاده المدرب الهولندي فيرسلاين مدرب الوحدة الحالي لمركز الظهير الأيمن، وهو المركز الذي شهد تألقا وبروز هذا اللاعب، يملك أسلوبا جيدا بالمراوغة، يجيد الانطلاق من الخلف ويملك ميزة التسجيل إضافة لميزة الذكاء بالملعب، ما يعيب أداءه أحياناً المبالغة في المراوغة وعدم العودة السريعة للدفاع وعدم وجود اللاعب البديل له في خط الاحتياط مما يعيق تطور مستواه. خط الوسط يتواجد الرباعي (علي الشهري، والمحترف محمد روبيز، وحسين النجعي، وسعد العبود). يعتمد مدرب الفريق على لاعبي الارتكاز اعتماد كلي ويبرز اللاعب علي الشهري كلاعب قائد في خط الوسط يجيد تغطية زملائه بالخط الخلفي ومحاولة منع أي تقدم للاعبي الخصم من خلال عمق الوسط والعمل على التنظيم وربط الدفاع بالوسط، ما يعانيه هو ضعف أدائه بالشوط الثاني والتسرع والتمرير غير السليم في بعض الأوقات من المباراة. يقف بجانبه اللاعب المحترف محمد روبيز كلاعب محور ثابت تكون له نفس الأدوار التي يقوم بها زميله علي وإن كان يتقدم أحيانا للهجوم وهو لاعب يجيد التسديد ولم يقدم حتى الآن المستوى الذي يرضي تطلعات الاتفاقيين. وفي الوسط الأيسر يتواجد اللاعب سعد العبود الذي يشارك على حساب اللاعب المحترف صلاح الدين عقال المصاب، هو لاعب يملك السرعة والمراوغة والتسديد ولكن يعيب أداءه البرود وعدم إجادته للأدوار الدفاعية والخروج أحياناً من جو المباراة وعدم القدرة في مباريات كثرة على إكمال المباراة. وفي الجهة اليمنى يتواجد المبدع الآخر حسين النجعي الذي عندما يكون في حالته الطبيعية تجد الاتفاق فريقا مختلفا لا شك أنه لاعب يعطي الإضافة للفريق، لاعب يجيد المراوغة والاختراق، يملك فكرا عاليا بالملعب، يجيد صناعة اللعب للمهاجمين، يملك الذكاء والحس التهديفي الجيد، أفضل لاعب يفهم تحركات اللاعب صالح بشير، ما يعاب على حسين المزاجية ومتى ما تخلص منها سوف يكون أداؤه في تطور مستمر، وكذلك المشاركة في الأدوار الدفاعية بفعالية. خط المقدمة يتواجد فيه اللاعب الدولي (صالح بشير) وهو لاعب بلا شك هداف مميز إضافة لقدرته على صناعة اللعب عند العودة لوسط الملعب، ويمتاز أيضا بالذكاء والتسديد بالقدمين والألعاب الهوائية، يشارك زميله حسين النجعي في المزاجية ومن أبرز عيوبه استلامه للرقابة وإضاعته للفرص السهلة أحياناً، وعدم الثبات على مستوى، ولكنه دائما ما نراه حاضرا في المباريات التي تحتاج فيها أن يكون حاضراً. يقف بجانبه اللاعب المحترف البرنس تاغو، لاعب هداف من طراز رفيع سواء عن طريق الكرات الهوائية أو بالتواجد في المناطق الخطرة، يملك بنية جسمانية رائعة لا شك أنه مكسب لهجوم الاتفاق. كيف يفوز الاتفاق 1 - عدم اللعب على خط واحد من قبل المدافعين وعدم الاتكالية. 2 - عدم ارتكاب المدافعين للأخطاء السهلة. 3 - المراقبة الجيدة للاعب ياسر والصويلح (خلال مشاركته) وعدم إعطائهم المساحة والوقت للتفكير. 4 - اللعب بمبدأ الأمان بالخط الخلفي. 5 - سرعة نقل الكرة في وسط الملعب. 6 - مشاركة لاعبي الأطراف النجعي والعبود بالأدوار الدفاعية. 7 - مراقبة مفاتيح اللعب التائب والشلهوب والتمياط لو تم إشراكه. 8 - الحذر والمراقبة الجيدة في الكرات الثابتة ومراقبة تفاريس والقحطاني. 9 - عدم الاندفاع غير المبرر من قبل لاعبي الدفاع. 10 - المساندة الفعالة من قبل ظهيري الجنب بالهجوم والعودة للدفاع. 11 - الضغط على حامل الكرة في وسط الملعب. 12 - عدم استلام صالح بشير للرقابة الفردية. 13 - عدم إضاعة الفرص السهلة. 14 - استغلال الكرات الثابتة. 15 - ظهور لاعبي الاحتياط في حالة جيدة عند المشاركة. الهلال من النواحي الفنية لا شك أن الهلال كفريق ينتظر منه محبوه الكثير لم يقدم حتى الآن صورته الحقيقية رغم بدايته الجيدة بمسابقة الدوري من خلال الفوز على الوطني بخمسة أهداف، وحتى حين مشاركته في بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري والكأس، ورغم تصدر مجموعته والتأهل لنصف نهائي هذه البطولة لم يكن بها الهلال بالفريق المقنع، وواصل مستوياته غير المتوازنة من خلال الخروج من البطولة الآسيوية ومازاد أوضاع الهلال سوءاً هو الخسارة من نجران الصاعد حديثاً في عقر داره بهدفين لهدف أثارت الكثير من ردود الأفعال والمخاوف في البيت الهلالي، وبدأت الإدارة الهلالية جاهدة في إعادة بريق الزعيم وإعادة توهج الفريق، وأعتقد أن الفوز الأخير الذي حققه الفريق على القادسية في مسابقة الدوري وبنتيجة كبيرة وصلت إلى 4 - 2 أعادت الأمل لعشاق الفريق فأعطتهم الانطباع أن فريقهم قادم بقوة للعودة لتقديم مستوياته المميزة. حراسة المرمى يتواجد بها الحارس الكبير (محمد الدعيع) الذي أصبح مرماه في بعض اللقاءات يقبل أهدافا سهلة مما يضع أكثر من علامة استفهام حول اهتزاز مستواه، ولكن بالمقابل هو حارس يملك مواصفات لا جدال فيها عندما يكون في وضعه الطبيعي إضافة لكونه من أفضل الحراس بالمملكة الذي يجيد استخدام قدميه في صد بعض الكرات وخبرته الكبيرة التي اكتسبها بالملاعب من خلال المنتخب أو النادي سوف تسهل مهمته في المباراة بحكم مشاركته في الكثير من المباريات من هذه النوعية وأصعب وعادة ما يكون متألقا فيها، ورغم كل ما قيل يعتبر مصدر اطمئنان للفريق. خط الدفاع مصدر الجدل والهاجس الأكبر للجماهير المحبة لفريقها. يتواجد فيه الرباعي (الياس وتفاريس والمفرج والخثران). ووضح أن هناك مشكلة يعاني منها هذا الخط بالجهة اليمنى رغم اجتهادات ياسر الياس وسوف يعاني هذا الخط من هذه الجهة لحين العمل على وجود لاعب مميز قادر على ترك الفراغ الذي أوجده الدوخي عند انتقاله، وبالجهة اليسرى يتواجد الخثران ونوعاً ما بدأ يعود تدريجياً لمستواه المعروف، لا شك أنه لاعب مميز متى ما كان في كامل جاهزيته، لاعب يجيد المراوغة والتوغل ويملك الذكاء والخبرة الجيدة ووجوده بهذا الخط إضافة جيدة للجهة اليسرى، يحتاج أكثر للتقدم للهجوم والمشاركة بفعالية والعودة السريعة والقتال على الكرة وكسب موقف واحد ضد واحد. تفاريس قل عطاؤه عن السابق ورغم كل هذا يبقى هو اللاعب الأهم بخط الدفاع، يمتاز بالقوة والكرات الهوائية والشجاعة في موقف واحد ضد واحد، ما يعاب عليه الحماس الزائد والاندفاع غير المبرر على الخصم في بعض فترات المباراة. يقف بجانبه اللاعب فهد المفرج الذي يقدم عطاءات جيدة في بعض اللقاءات، وكثر الحديث عنه خلال الفترة الماضية أنه أحد أسباب خسائر الفريق، ولكن يحظى بدعم جيد وثقة من مدرب الفريق، لا شك أنه لاعب مخلص لشعار فريقه يلعب بروح عالية، عدم وجود البديل المنافس له ولتفاريس قلل من عطائه، يمتاز بالكرات العالية، ما يعاب عليه ارتكاب بعض الأخطاء السهلة في بعض فترات المباراة. خط الوسط يتواجد به الخماسي (خالد عزيز وعمر الغامدي والتائب والتمياط والشلهوب). هذا إذا ما لعب مدرب الفريق بخمسة لاعبين بالوسط، وإذا اقتصر على أربعة لاعبين سوف تكون المشاركة للشلهوب في حالة جاهزيته على حساب زميله التمياط أو الغامدي. لا شك أن وسط الهلال يعتبر من أفضل الخطوط بتواجد اللاعب خالد عزيز لاعب يملك مؤهلات اللاعب المحور التقليدي، لاعب بلا شك أنه مؤثر بالخارطة الهلالية عند غيابه يجيد ربط الدفاع بالوسط، مقاتل يقوم بقتل هجمات الخصم ومنعهم من التقدم، ويملك ميزة اختيار الأماكن الجيدة عند التغطية وقراءة اللعب والخصم، يملك مخزونا لياقي ممتاز. وقد تكون خيارات المدرب على اللعب بعمر الغامدي بجانبه أو بالوسط الأيمن ولاعب مثل عمر ويعطي هذا الخط الحيوية والنشاط لقدرته على المراوغة والتسديد والقيام بالأدوار الدفاعية والهجومية، ما يعيق أداءه فقدان بعض الكرات السهلة وارتكاب الأخطاء من واقع الحماس الزائد، وقد يتواجد اللاعب الموهوب الشلهوب بالجهة اليسرى ووجوده في وسط الملعب سوف يغير الكثير من ملامح هذا الخط لقدرة الشلهوب على الإبداع والاختراق والمراوغة والتسديد وصناعة اللعب، لاعب يمتاز بالذكاء والقدرة على تغيير نتيجة المباراة في أي لحظة وقد يقف أمام هذا الثلاثي أفضل من يقوم بصناعة اللعب حالياً بالدوري السعودي وهو اللاعب الأنيق طارق التائب الذي متى ما كان في قمة عطائه فإن الهلال يكون في أبهى صوره لأنه يعتبر ترسانة من الإبداع والفكر العالي، لاعب يجيد التصرف في المواقف الصعبة، قادر على قراءة المهاجم بشكل سليم ويبرز في اللمسة الأخيرة بالتمرير الماكر، يمتاز باللعب القصير ومهارة المراوغة وبالأخص في موقف واحد ضد واحد، ما يقلل من إبداعه هو اللعب الاستعراضي في بعض فترات المباراة والعصبية الزائدة، ومتى ما تخلص منهم سوف يرسم لوحة لا يرسمها إلا الفنانون الكبار، ولا شك أيضا متى ما شارك التمياط فإنه صاحب أداء متميز وعملاق آخر وإن قل أداؤه عن السابق، ولكن يبقى اللاعب الذي يطرب أداءه متى ما كان في مستواه المعروف، فالتمياط من اللاعبين المؤثرين الذين يستطيعون حسم أي لقاء بفضل لمساته الساحرة أو تسديداته الماكرة. خط المقدمة على حسب أسلوب لعب المدرب لو اعتمد في خطته على مهاجم وحيد سوف يكون اللاعب القناص ياسر القحطاني، وهذا إن فضل اللعب بطريقة (4 - 5 - 1) وإن كان لعب بطريقة (4 - 4 - 2) فأعتقد بأن ورقة الهلاليين الرابحة الصويلح سوف يكون حاضرا وبقوة إلى جانب زميله ياسر. لا شك أن ياسر حالياً يعتبر أفضل مهاجم سعودي يملك إمكانات هائلة، لاعب يملك الذكاء بالملعب والمراوغة والتسديد والقدرة على التسجيل بالألعاب الهوائية، وعند تواجده وحيداً بالمقدمة دون مساندة سوف يقلل من عطائه ولو شاركه الصويلح سوف يعطي ياسر فرصة أكبر للإبداع لفك الحصار الذي سوف يكون مفروضا عليه، والصويلح لاعب خطير ومزعج بحركاته، يمتلك القوة في الأداء والسرعة واختيار الأماكن الجيدة للتسجيل وهو لاعب ينتظره مستقبل جيد متى ما حافظ وطور من مستواه. كيف يفوز الهلال؟ 1 - ظهور الحارس محمد الدعيع بمستواه المعروف وعدم قبوله أهدافا سهلة. 2 - مراقبة المدافعين لمصادر الخطورة الاتفاقية صالح بشير والبرنس تاغو. 3 - شل حركة اللاعب حسين النجعي حيث إنه الممول الأكبر للمهاجمين. 4 - تكثيف الجهة اليسرى دفاعياً للحد من خطورة الرهيب عند التقدم. 5 - تفرغ اللاعب المبدع التائب للعب للفريق وعدم اللعب لنفسه والجمهور. 6 - عدم استسلام ياسر القحطاني للرقابة. 7 - استغلال الجهة اليسرى الاتفاقية لعدم إجادة سعد العبود للأدوار الدفاعية. 8 - المشاركة بالأدوار الدفاعية من قبل لاعبي الوسط الأطراف. 9 - الاختراق من العمق من خلال الكرات البينية القصيرة. 10 - التركيز واللعب بقوة منذ البداية. 11 - احترام الخصم أمر في غاية الأهمية. 12 - كسب الصراعات في موقف واحد ضد واحد. 13 - التسديد من خلال التائب أو الشلهوب أو ياسر. 14 - نسيان نتيجة مباراة القادسية بالدوري. * طاقم بحريني يقود اللقاء يتكون من خليفة الدوسري كحكم ساحة وخالد خليل مساعد أول وخليفة إبراهيم مساعد ثان وجعفر الخباز حكم رابع.