استقبال مهيب وحشد جماهيري كبير كان في انتظار مدرب الأهلي نيبوشيا في صالة مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وقت وصوله عند الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس الأحد وعودته مجدداً للإشراف الفني على فريق الأهلي الأول لكرة القدم. حضور مبكر احتشدت الجماهير الأهلاوية منذ وقت مبكر في المطار قبل وصول المدرب نيوبشيا بأكثر من ثلاث ساعات وتوافدت الجماهير التي انطلقت بعد تجمعها في مقر النادي ومن كل أنحاء جدة وكذلك من خارجها، حيث حضرت جماهير أهلاوية من ينبع، ورابغ، ومكة، وثول، وذهبان. واتجهت هذه الجماهير صوب مطار الملك عبد العزيز تأهباً لاستقبال نيبوشيا احتفاءً بعودته مجدداً للإشراف على فريق الأهلي. الأحاديث عن المغامر الجماهير الحاضرة في المطار تركّزت أحاديثها وحواراتها على العمل الفني المميز الذي قدّمه نيبوشيا في الموسم الفائت والذي نال على أثره الفريق الأهلاوي بطولتين غاليتين أمام المنافس التقليدي فريق الاتحاد بعد الحصول على بطولة كأس ولي العهد، وكأس الأمير فيصل بن فهد.. وامتدحت الجماهير جراءة المدرب ومغامرته التي ساهمت واتضحت على أداء لاعبي الفريق والحماس الذي طغى على مستوياتهم وأثمر عن ظهور الفريق بشكل مميز في الموسم المنصرم وتحقيق الانتصارات والبطولات. تأهب.. ومحاصرة.. وهتافات عند الساعة الواحدة فجراً وقبل وصول المدرب بنفس ساعة تقريباً بدأت الجماهير تتأهب للتمركز والوجود في ساحة الاستقبال المواجهة لبوابات الخروج للقادمين وكانت هناك محاصرة جماهيرية في كل الأبواب والمخارج حتى أن هنالك من انتظر عند بوابات المكتب التنفيذي لضمان ملاقاة نيبوشيا في حال ثم استقباله هناك. ومع بدء العد التنازلي لوصول نيبوشيا كانت الجماهير الأهلاوية بمختلف الأعمار السنية قد تلاحمت وترابطت صفوفها في منظر ومشهد أقل ما يُقال عنه أنه استثنائي ورهيب.. لينتج عن ذلك أجواء من الحماس الجماهيري التي تفاعلت وتحركت ديناميكياً لتصدح بالهتاف والتشجيع وترديد عبارة واحدة تكرر هي (نيبوشيا.. نيبوشيا.. نيبوشيا). نيبوشيا فوق الأعناق وقت الظهور الأول لنيبوشيا في الصالة الداخلية ارتجفت واهتزت جنبات صالة المطار بعد عاصفة من صيحات الجماهير الأهلاوية وهتافاتها مستبشرة ومرحبة بإطلالة نيبوشيا لتتواصل الأحداث الملتهبة برفض قاطع (لا مفاوضة فيه) من الجماهير بأن يسير نيوبشيا على الأقدام، بل كان موجوداً ومحمولاً فوق الأعناق الأهلاوية حتى وصل إلى مقعد سيارة مدير العلاقات العامة بالنادي الأهلي الذي توجه به إلى فندق راديسون ساس بمصاحبة موكب جماهيري بكثافته وأنوار مركباته حوّل ليل جدة إلى نهار. * نيبوشيا المحتفى به والعريس الأهلاوي كان في قمة الفرحة والسعادة التي احتواها ذهول ودهشة كبيرة وصلت إلى مرحلة التبلد من هول المشهد والاستقبال التاريخي الذي لم يمر عليه في أي موقع.
