أكد عضو شرف نادي النصر الأستاذ فهد الطخيم ان الحال في ناديه قد تغير عن السابق، حيث كان الحديث خلال وسائل الإعلام المختلفة للدفاع عن النادي والرفع من شأنه، وكان الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود هو القدوة في ذلك أما حالياً فقد تغير الوضع فمعظم المواجهات والأحاديث النصراوية ضد بعضنا البعض، وهذا من الأسباب الحقيقية خلف اختفاء بريق وتوهج النصر وخاصة في الفريق الاول لكرة القدم من عدم استقرار. واستغرب الطخيم ما ذكره الأمير فيصل بن تركي بن ناصر أن الأستاذ خالد البلطان ليس بعضو شرف نصراوي، مشيرا الى أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة لأن البلطان لا يختلف عليه اثنان بأنه رجل نصراوي داعم للكيان وله مساهمات متواصلة منها دعمه بجوائز واراضي في نهائي كأس البطولة الآسيوية عام 1998 منها قطعة أرض تسلمها محسن الحارثي عن طريقه شخصيا، ومنذ ذلك التاريخ وهو عضو داعم معنويا وماديا وبصمت، وأضاف الطخيم انه حينما أراد الرمز الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود تسليم دفة الرئاسة لشخصية كفؤة، فذكرت له اني أعرف شخصية رياضية محبة للنصر فبادرني بقوله خالد البلطان، مطالبني بمحاولة اقناعه وكان يتصل بي يومياً لمعرفة رد البلطان لأنه كان حريصا على قبوله تسلم رئاسة النادي وأخيرا زففت له البشرى بموافقة البلطان على طلب الأمير الذي اعتذر عقبها لظروف خاصة.. وواصل الطخيم حديثه بأن البلطان من الأوائل الذين دعموا النادي عندما انتقل الرمز إلى رحمة الله بداية من دعمه لإدارة الأمير ممدوح بن عبد الرحمن حيث وقف وقفة تاريخية لا تنسى عندما دعم تلك الإدارة بأكثر من أربعة ملايين ريال منها مليون ريال تبرع بها خلال الاجتماع الشرفي الكبير في منزل الأمير تركي بن ناصر. وأكد الطخيم انه ليس بصدد تعداد وقفات البلطان مع النصر فالنصراويون المخضرمون يعرفون من هو البلطان ويعرفون دعمه حتى تسلم إدارة الشقيق نادي الشباب، وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف وان لم يكن كالسابق وطالب الطخيم النصراويين بالمحافظة على مكتسباته ومنهم الشرفيون المميزون كالبلطان وتقريب وجهات النظر وليس تنفيرهم. وأكد الطخيم انه حتى لو ابتعد البلطان أو توقف دعمه فهذا لا ينسينا دعمه وليس من السهل ان نخسر عضو شرف داعم حتى وان خرج ممن لا يحمل الصفة الرسمية لان من يتحدث بمثل هذا مثل الأمير فيصل بن تركي محسوب عليه لمكانته عند النصراويين.