وصف عدد من رجال الأعمال أن اليوم الوطني فخر واعتزاز على قلوب جميع المواطنين مشيرين إلى أن الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - أسس كيانا اقتصاديا لدولة سعودية متماسكة بقيادتها وشعبها تنمو على أسس اقتصادية متينة. وقالوا: إن الإنجازات التي تحققت منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله، وتابع مسيرته ابناءه من بعده لخير دليل على سير الإستراتيجية الاقتصادية للمملكة التي أصبحت تضاهي باقتصادها الدول المتقدمة. وأضافوا أن القرارات الملكية السابقة التي صدرت لإطلاق عدد من المشروعات العملاقة والضخمة إنما تؤكد على متانة الاقتصاد السعودي واهتمام القيادة به وبسلامة خطط وأهداف التنمية الطموحة وتبرهن على التعامل الحكيم مع الفوائض البترولية لتعزيز المشروعات التنموية ودعم برامج تطوير البنية الأساسية والدليل على ذلك التطور التنموي السريع الذي شهدته المملكة خلال السنوات الماضية. نقلات متلاحقة من جانبه علق رجل الأعمال حمد الدريس قائلا: هذه المناسبة تعتبر تاريخا وتحولا في حياة المجتمع السعودي بمختلف شرائحه كونها عبرت عن تماسك وتوحد هذا البلد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والذي وضع أنظمة تنفيذية وتشريعية راسخة أصبحت لبنة وأساس للدولة على مر العقود وفي عهود مختلفة وحقب متلاحقة لأبنائه الملوك من بعده. ومن الناحية الاقتصادية يقول الدريس لقد شهدت بلادنا تطورات متلاحقة في مجالات تنموية واستثمارية عديدة حتى أصبح اقتصادنا يمثل الرقم الأبرز في المنطقة خصوصا بعد المشروعات العملاقة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمير سلطان والتي شكلت أنموذجا للمشاريع الناجحة التي لا شك أنها ستنعكس بقوة على متانة الاقتصادية الوطني، وأشار الدريس إلى الدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الخاص من القيادة (أيدها الله) عبر التسهيلات الكثيرة لرجال الأعمال من خلال ما يطمحون تنفيذه من مشاريع وهذا ما زاد من قوة التفاعل والتلاحم بين القطاعين الحكومي والخاص لينسجا معا منظومة التنامي والتطور لدفع مسيرة الاقتصاد، وكان آخر التسهيلات التي قدمت لرجال الأعمال هي القرار المتعلق بالتأشيرات والذي وجد ارتياحاً كبيراً من هذه الفئة. وقال فهد بن محمد الحمادي عضو غرفة الرياض، أن المملكة خطت خطوات كبيرة على الصعيد الاقتصادي، حيث تشير معالم هذا العام بأنه سيكون عاماً قياسياً آخر من الأداء المالي المتميز نظراً لأن ميزانية المملكة لهذا العام تعتبر الأعلى في تاريخ البلاد، إذ تحمل في ثناياها خيراً وفيراً، وتباشير لحقبة زاهرة وعهد يتسم بالشفافية المطلقة، بالإضافة إلى حجم القاعدة الإنتاجية في المملكة التي تعتبر الأعلى والأكبر على مستوى المنطقة العربية، مما يساعد ذلك على كبح جماح عملية التضخم الذي مازال محدوداً. وأشاد الحمادي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة بما حدث من تطوير واهتمام في شتى مناحي الحياة المختلفة لا سيما ما يتعلق برفاهية المجتمع واقتصاد البلاد، خصوصاً ما تم بشأن مشاريع التنمية والخدمات في الفترة السابقة وما سيتم مستقبلاً من خلال المشاريع العملاقة التي رصدت لها في هذه الميزانية 140 مليار ريال، وهو رقم قياسي يدل على اهتمام الدولة أيدها الله بالإنسان السعودي وسعيها المستمر والجاد لتحقيق الرفاهية لهذا المجتمع وبسط التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.