تتوالى مكارم سلطان بن عبد العزيز رجل الإنسانية وجامع المجد من كل أطرافه، وتتوالى هباته ومساعداته وأعماله الخيرة والإنسانية لأبناء شعبه ومواطنيه؛ حيث تكرَّم - حفظه الله - طوال صيف هذا العام بعدد من التبرعات والمساعدات الخيرية والاجتماعية التي يطول ذكرها وعددها، جعلها الله في ميزان أعماله. ولأن الناس شهود الله في أرضه، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، أجد لزاماً علينا كمواطنين ومحبين لرجل الإنسانية سلطان الخير أن نثمن لرجل المواقف هذه المكارم الجليلة، وكما عودتنا جريدة الصدق والإنصاف (الجزيرة) على الوفاء لأهل الوفاء عبر صفحاتها المتعددة كان لزاماً على شخصي المتواضع التذكير بمواقف رجل الخير وصاحب القلب الكبير والأيادي السخية لعمل الخير؛ حيث تفضل - حفظه الله - بتقديم مقدمة رائعة لكتاب رائع لرئيس التحرير أبي بشار عن ملك القلوب عبد الله بن عبد العزيز - أدام الله عزه - تدلّ على مكارم هذا الإنسان. عفواً جمهور النصر هموم الدنيا ومشاغل الحياة والضغوط الاقتصادية والاجتماعية وغياب البطولات لم تبعد جماهير (العالمي) عن الحضور بكثافة في أول لقاء لفارس نجد في ثوبه الجديد بعد الجهد الجبار لرجاله المخلصين والغيورين خلال صيف هذا العام من العمل المميز والتحرك المثمر، سواء في تغيير جلد الفريق أو التعاقدات المحلية والأجنبية، مروراً بالتعاقد مع جهاز فني (متحمِّس) بفكر جديد. ولبس نجوم النصر الجدد مع لاعبيه وجماهيره ثوب (الفرح) بمقدم نصر جديد له (لون وطعم ورائحة) في أول بطولة محلية هذا الموسم على رغم حاجة النصر لبعض الإضافات وعدم الركون للمظهر المشرف في أول مباراة؛ لأن الدوري طويل، ويحتاج من اللجنة الرباعية جهداً جباراً في الفترة القادمة سواء باللاعب المحلي أو اللاعب الأجنبي الثالث، لأن جمهور العالمي ذوّاق ومخلص وعاشق وصابر ويحتاج لمن يقول له (شكراً) على أرض الميدان وفوق منصات التتويج، وهذا ما ستحققه اللجنة الرباعية برجالها المخلصين برئاسة قلب النصر النابض فيصل بن تركي بن ناصر وزملائه. أرى أعزائي جمهور النصر، وخصوصاً اللجنة الرباعية، رسم سياسة البطولات من خلال التركيز على البطولات ذات النفس القصير التي تحتاج لتركيز وجهود مضاعفة وعدم بعثرة الجهود بين منافسات الدوري الطويل التي سوف ترهق النجوم الواعدة ولاعبي الخبرة، فيضيع الحلم بين إصابات وإرهاق وقلة خبرة، ولنا في الأهلي الموسم الماضي عبرة وخبرة؛ لذا أقول: عفواً جمهور النصر، ما قصرت في مواقفك المشرفة مع نصرك الغالي فارس نجد، وألف شكر لجمهور العالمي الذواق. أسطورة ماجد تقلَّد السهم الملتهب ماجد عبد الله وساماً إضافياً في أروقة الاتحاد الدولي؛ إذ جُدِّدت للأسمراني الخلوق العضوية للمساهمة في تطوير كرة القدم ضمن اللجان العاملة في أعلى سلطة رياضية في العالم. ولأن البارع ماجد يجدِّد نجاحاته بصمت كنموذج رياضي خلوق كان لزاماً على عشاقه ومحبيه الفرح باستمرار لتواجد هذا العملاق الأسطوري ليخدم رياضة الوطن كما كان سابقاً على المستطيل الأخضر هدافاً بارعاً مميزاً بخلقه وفنه.