واصل الفريق الهلالي تفوقه وحقق الفوز الثاني له على التوالي على حساب المستضيف فريق أم صلال القطري بعد مباراة تفوق فيها الفريق الهلالي من البداية وحتى النهاية، مكتفيا بهدفين سجلهما قائد المنتخب المهاجم الهلالي الكاسر ياسر القحطاني ومضيعا فرصا عديدة كانت كفيلة برفع النتيجة إلى فوز كبير لو وفق الهلاليون في ترجمتها مقابل هدف واحد لإبراهيما. وكان لمدرب الفريق اولاريو دور في تأخر الفوز الأزرق بتشكيلته التي بدأ فيها المباراة إلا أن التبديلين الأخيرين بدخول التايب ومن ثم القناص الكاسر ياسر القحطاني في الدقائق الأخيرة من المباراة كان له دور في تغيير سير المباراة وتحقيق الفوز الهلالي. دخل المدرب الهلالي اولاريو هذا اللقاء بتشكيل مختلف عن اللقاء السابق بعض الشيء ومكون من العتيبي، العنقري، تفاريس، المفرج، الزوري، الخثران، الذياب، البرقان، التمياط، الكلثم، الصويلح. وقد اتضح من البداية بحث الفريقين عن نتيجة إيجابية من وقت مبكر خاصة بعد علمهما بنتيجة المباراة التي سبقتها التي فاز بها الفريق الكويتي على مسقط بثلاثية وان كان الحذر مسيطرا على الأداء من الطرفين برغم الأداء السريع نسبيا. فكان أول تهديد على المرميين من جانب أم صلال في كرتين أولى تسديدة ومن بعيد امسك بها العتيبي والأخرى برأسية اعتلت العارضة عدا هاتين الكرتين لم يكن هناك أي شيء خلال الربع ساعة الأولى من المباراة. في حين لم تبدأ الخطورة الهلالية الفعلية إلا مع مرور الدقيقة ال19 عندما لعب التمياط كرة جميلة إلى الصويلح الذي تلاعب بالدفاع ولكنه سدد الكرة امسك بها الحارس على دفعتين. رد عليها مهاجم أم صلال حسين علي بتسديدة زاحفة ارتدت من العتيبي وابعدها تفاريس. ليكون الرد من الجانب الهلالي عن ريق التمياط الذي سدد كرة قوية ارتدت هي الأخرى من الحارس ولم تجد المتابع لها. فكانت الدقائق التالية تسير وسط تفوق هلالي واضح في ظل تألق التمياط الذي شكل خطورة كبيرة على المرمى القطري فكاد ان يهز شباكه لولا تصدي العارضة لتسديدته الجميلة من الكرة التي وصلته من الصويلح مع مرور الدقيقة ال 26 من المباراة. وذلك قبل ان يميل اللعب إلى الهدوء نسبيا وينحصر الأداء وسط الميدان قليلا في ربع الساعة الأخير من هذا الشوط. قبل ان يعود التمياط من جديد ليهدد المرمى بكرة سددها واصطدمت بالمدافع عسكر لتخرج ركنية تلتها مباشرة رأسية من المفرج بعد عرضية من الكلثم إلا أنها مرت بجانب القائم لتضيع فرصة هلالية أخيرة في هذا الشوط. بدأ الهلال الشوط الثاني بتبديلين دفعة واحدة بدخول التايب والغنام بدلا من الخثران والتمياط، فكاد ان يفتتح الشوط بهدف مبكر قبل ان تكتمل الدقيقة الأولى بكرة انطلق بها الزوري وحولها إلى الصويلح برأسية امسك بها الحارس الشمري وبقي الهلال بأسلوبه الهجومي بفضل تحركات التايب الرائعة ومع مرور الدقيقة ال4 من هذا الشوط يضيع الصويلح فرصة أخرى بعد انفراده بالمرمى عندما سدد الكرة وتصدى لها الحارس بقدمه لترتد ولم تجد من يتابعها. ومع تواصل الضغط الهلالي المكثف كانت الخطورة الزرقاء حاضرة فكانت هناك محاولات متتالية من التايب والصويلح فكانت هناك مطالبة هلالية بضربة جزاء بعد عرقلة التايب داخل المنطقة إلا أن الحكم لم يحتسب شيئا. برغم تعرض التايب لشد من القميص. ولم يتوقف الضغط الهلالي فكانت هناك تسديدة قوية من التايب تصدى لها الحارس المتألق في هذا اللقاء عماد الشمري. في الوقت الذي اكتفى فيه الفريق القطري معتمدا على الكرات المرتدة التي كانت تشكل خطورة على المرمى الهلالي مما نتج عنها هدف السبق بعد مرور 62 دقيقة من المباراة بعد ان قاد صبري الأموشي كرة مرتدة وانطلق بها إلى ان جهزها إلى ابراهيما الذي وجد نفسه أمام المرمى فسددها زاحفة على يمين العتيبي هدفا أول لفريق أم صلال.فلم يجد المدرب الهلالي إلا الزج بالقحطاني بعد ذلك في محاولة منه لاستثمار الفرص التي تسنح لمهاجميه في الدقائق ال 22 الأخيرة من المباراة.ليكثف الهلاليون من هجومهم بغية العودة إلى اللقاء فكان الهلاليون يهاجمون بأكبر عدد من اللاعبين على حساب الدفاع الذي كان يواجه هجوما سريعا مرتدا من القطريين الذين كان أداؤهم يشوبه العنف في بعض الألعاب الهلالية الهجومية، وسط تألق كبير من الحارس القطري الذي كان يتصدى لمعظم الكرات الهلالية.في حين كان التسرع يغلب على أداء لاعبي الفريق الهلالي مما كان له دور في ضياع الفرص أمام المرمى القطري أيضا. وتتوالى الفرص الهلالية الضائعة فتخطئ رأسية القحطاني المرمى. الكاسر يكسر التفوق القطري مع مرور الدقيقة ال 86 من المباراة ومن كرة ساقطة تصل الكرة إلى القحطاني القناص الذي يتلاعب بالدفاع القطري ويواجه المرمى ويسدد بكل هدوء على يسار الحارس هدفا عدل به النتيجة للهلال. التفوق الهلالي ظل مستمرا ولم يتوقف بحثا عن الفوز وهو بالفعل ما حدث مع الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ومن الكاسر القناص (الكنج) الهلالي. القناص يؤكدها هلالية مع الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ومن كرة هلالية جميلة من التايب المنطلق من العمق الهلالي إلى العمق القطري يلعبها بينية إلى القحطاني الذي يتخطى الحارس ويضعها بكل هدوء داخل المرمى القطري هدفا هلاليا ثانيا مؤكدا التفوق الهلالي المطلق في هذا اللقاء لينتهي اللقاء بفوز هلالي بهدفين مقابل هدف واحد ومزاحما الكويت الكويتي على الصدارة. الكويت يهزم مسقط 0/3 في المباراة الأولى فاز فريق الكويت علي مسقط بثلاثة أهداف مقابل لا شيء