سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحزم يستعد للموسم الجديد بمعسكر بتونس وجملة من الصفقات المحلية جماهيره تنفّست الصعداء باستمرار البلطان وتراجع العايد عن الاستقالة.. والتعاقد مع مورايس
أنهى فريق الحزم استعداداته استعداداً للموسم الجديد 1428-1429ه الذي ينطلق يوم الخميس المقبل، وستكون أولى مباريات الفريق أمام بطل مسابقتي كأس فيصل وكأس ولي العهد الأهلي يوم الجمعة 11-8-1428ه في الرس، وجاء الاستعداد الحزماوي قوياً بمعسكر خارجي بتونس استمر لمدة عشرين يوماً كان ناجحاً بكل المقاييس عطفاً على ما قاله رئيس النادي علي العايد الذي ترأس البعثة الحزماوية التي تكوّنت من 30 لاعباً. بوادر نجاح المعسكر وجاءت أولى بوادر نجاح هذا المعسكر الخارجي ممثلة بالتعاقد المبكر مع مدرب يقود الفريق حيث تعاقد النادي بدعم مادي من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ خالد البلطان، مع المدرب البرتغالي المعروف جوزيه مورايس مدرب فريقي الشباب والفيصلي سابقاً وهو اختيار موفق وجد ترحيباً كبيراً من قبل عشاق الفريق الذين تمنوا التعاقد مع هذا المدرب الذكي الذي استطاع تحقيق نتائج رائعة وإيجابية مع الفيصلي قبل تعاقده مع الشباب، ولا شك أن مورايس سوف يسهل الكثير لمعرفته التامة بالفرق السعودية وهذه إحدى ميزاته. ولم تكتفِ الإدارة الحزماوية الشابة بذلك فقد أكملت الأجهزة الفنية بكوادر مؤهلة بعد تعاقدها مع الهولندي من أصل مغربي إدريس راهواني الذي سيكون مساعداً للمدرب إضافة للهولندي شبسكو مدربا للياقة والأسباني أمونيكي الذي سيقود تدريب الفريق الأولمبي، إضافة إلى عمله مع الجهاز الفني الأول. وكانت الإدارة قد جددت تعاقدها مع مدرب الحراس التونسي فتحي الهريش للموسم الرابع لنجاحاته السابقة مع الفريق، كما جددت عقد طبيب الفريق التونسي كريم شبوح للموسم الرابع أيضاً. ويعتبر الطاقم الفني لهذا الموسم الأكثر عدداً بتاريخ الحزم حيث كان سابقاً يقتصر على مدرب ومساعد ومدرب حراس وهذا ما يؤكد أن الإدارة وأصحاب القرار عاقدون العزم على أن تكون البداية قوية ويعيدوا ذكريات (حزم الصمود) في أولى مشاركاته في الممتاز قبل ثلاثة مواسم. أجانب جدد ولأن الدوري هذا الموسم مختلف وحامي الوطيس منذ البداية بعد تغيير نظامه السابق واعتماده الجديد على النقاط، ألغت الإدارة عقود أجانبها الثلاثة وتعاقدت مع لاعبين جدد بناء على رغبة المدرب مورايس حسب حاجة الفريق، وكانت أولى الصفقات المهاجم البرازيلي أندرسون راموس (توتي) 28 سنة وطوله 190سم لمدة موسم واحد مقابل مبلغ مالي وصل إلى (160) ألف دولار، ثم اتبعتها بصفقة المدافع البرتغالي (فريدريكو رونا) الذي كلف النادي ما يقارب (100) ألف دولار لمدة موسم واحد، وجاء التعاقد معه بناء على توصية المدرب مورايس وأقفل الحزم أجانبه بصفقة المهاجم البرازيلي (فابيو بنشل) لاعب فريق فولتا ريد وندا البرازيلي ويبلغ عمره 28 سنة بمبلغ (300) ألف دولار تكفل بها الأستاذ خالد البلطان. صفقات محلية إضافة إلى ذلك فقد تعاقد النادي بدعم من البلطان مع عدد من اللاعبين المحليين أبرزهم الحارس منصور النجعي المنتقل من الأهلي بنظام الإعارة مقابل (600) ألف ريال كان نصيب اللاعب (300) ألف ريال ومثلها للأهلي، وزميله الآخر من الأهلي سعود الخيبري ظهير أيسر والمدافع الأهلاوي صفوان المولد وهما بنظام الإعارة أيضاً، وكذلك لاعب الهلال مازن الفرج (محور ارتكاز) الذي دعم الصفوف الحزماوية بنظام الإعارة، كما تم تسجيل لاعبي الهلال حسين الخثعمي (ظهير أيمن) وعبدالله غازي (قلب دفاع)، ولاعب النصر السابق ماجد الدوسري، ولاعب السد زيد العنبر شقيق لاعب الهلال محمد العنبر، ولن تكتفي إدارة النادي حسب تصاريح رئيسها علي العايد بذلك العدد بل أكدت أن هناك العديد من الصفقات المحلية التي سوف يعلن عنها في وقتها المناسب. معسكر تونس كانت مرحلة الإعداد الأولى في عين دراهم وتحديداً في ملعب المركب الرياضي وتركزت على الجوانب اللياقية وكانت على ثلاث فترات صباحية وبعد الظهر ومسائية وهدف من خلالها المدرب مورايس إلى رفع المعدل اللياقي لدى اللاعب وتجهيزه لمباريات الدوري، لذلك كانت شاقة وقوية ظهر فيها الحماس والجدية من قبل اللاعبين الذين رغم قوة التدريبات إلا أنهم كانوا متجاوبين مع الأجهزة الفنية بقيادة مورايس الذي أبدى ارتياحه لنجاح المرحلة الأولى. مباريات ودية المرحلة الثانية شهدت مباريات ودية كانت في العاصمة التونسية وشارك فيها الحزم بدورة ART الودية التي نظمت بمشاركة أربعة فرق سعودية هي الهلال والشباب والوحدة والحزم، وكانت مشاركة ناجحة للفريق بعد تعادله في أولى مبارياته مع الهلال ب(2-2) ثم خسارته من الشباب حامل لقب الدورة ب(2-1) ثم تعادله مع الوحدة ب(2-2)، ولم يكتف الفريق بذلك بل لعب مع أندية تونسية أيضاً كانت مع فريق جمعية طبرية وانتهت بالتعادل ب(1-1) ومع فريق جربة وكسبها الحزم ب(3-1) ليختتم الفريق معسكره بتونس بنجاح تام ومن ثم منح المدرب مورايس لاعبيه إجازة لمدة ثلاثة أيام واستأنفت التدريبات استعداداً للأهلي يوم الأربعاء الماضي. غيابات وانتقال شهدت التدريبات غياب لاعبي الفريق ماجد المرحوم وذياب مجرشي لالتحاقهم مع المنتخب العسكري، بينما جاء غياب المهاجم علي المسجن وبندر زايد بدون سبب ولم ينتظما بالتدريبات حتى إعداد هذا التقرير، وبالسؤال عنهما أكدت الإدارة أنها لا تعلم عن غيابهما والاتصالات معهما مقطوعة.وربما الحدث الأبرز هذا الموسم بالنسبة للجماهير الحزماوية هو انتقال الظهير الأيسر فهد عداوي للأهلي والذي يعتبر انتقاله خسارة كبيرة للفريق نظير مستوياته الرائعة وكذلك صغر سنه وهو حسب ما قدمه مع الحزم مكسب جيد لفريقه الأصلي الأهلي. استمرار البلطان وتراجع العايد وعلى الجانب الإداري والشرفي كانت الأجواء الحزماوية صاخبة على عكس الأمور الفنية فمع نهاية الموسم أعلن رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ خالد البلطان عن نيته لترك رئاسة الشرف والاكتفاء بالدعم المادي فقط، وهو ما رفضته الجماهير الحزماوية بعد علمها بهذا الخبر غير السار بالنسبة لها، فبدأت الاتصالات مع أعضاء الشرف حتى تم إقناع البلطان بالتراجع عن الابتعاد، وأعلن ذلك في مقر النادي وسط حضور أعضاء الشرف والجماهير الذين رحبوا بقرار البلطان الذي اشترط موسماً واحداً فقط، وتم تشكيل لجنة شرفية تكون مهامها التنسيق بين أعضاء الشرف والإدارة، وتكونت من الأستاذ عبدالرحمن العماري والأستاذ عبدالله الشارخ والأستاذ خالد الغفيلي والأستاذ سليمان القريش والأستاذ سلميان الرشيد.وبعد ذلك الاجتماع تراجع الأستاذ علي العايد عن استقالته وقبل بالرئاسة للسنة الرابعة تقديراً لمواقف البلطان وجاءت إدارته على النحو التالي: علي العايد رئيساً، محمد العطاالله نائباً للرئيس، سليمان العطني أميناً للنادي، عبدالرحمن الخربوش أميناً للصندوق وعضوية كل من أحمد الخزي وناصر الصقعبي وعبدالله الغفيلي. كما جددت الإدارة ثقتها بأجهزة كرة القدم باستمرار كل من سليمان الدهامي وزهير الروضان وعلاء عبدالمنعم كمسؤول عن سكرتارية لجنة الاحتراف بالنادي.