ألقت البرازيل الدولة الوحيدة المتقدمة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2014 بالكرة في ملعب مدنها المرشحة لاستضافة مباريات البطولة وطالبتها الليلة الماضية بأن تثبت للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بأنها قادرة على الاضطلاع بهذه المهمة. وقال رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسييرا إن اتحاده وضع الأساس وأن المسؤولية تقع الآن على عاتق المدن ال18 التي تقدمت لاستضافة مباريات البطولة. وتواجه البرازيل انقساماً حول ضرورة استضافتها للبطولة. ويعتقد الكثيرون أن الدولة في ظل معاناتها من الفقر والبطالة ومشاكل اجتماعية أخرى لديها أولويات أخرى. ويتساءل المنتقدون عما إذا كانت البرازيل ستكون قادرة على الوصول بملاعبها المنهارة والبنية الأساسية المتهالكة لوسائل مواصلاتها إلى المستوى الذي يطلبه الفيفا. وقال تيكسييرا: (الاتحاد قام بالجزء الخاص به بتقديم أسماء المدن ال18 إلى الفيفا والآن الكرة في ملعبها والاختيار يقع على قدرة هذه المدن على إقناع الاتحاد الدولي بأنها أفضل خيار). ومن المقرر إقامة نهائيات 2014م في أمريكا الجنوبية طبقاً لنظام التناوب الذي حدده الاتحاد الدولي. ورغم ذلك فإن الاتحاد الدولي قال إن البرازيل والتي نظمت البطولة عام 1950م لا تضمن استضافة النهائيات والتي يمكن أن تذهب لأي دولة أخرى في حالة لو لم يكن العرض المقدم منها بالمستوى المطلوب، وسيختار الفيفا الدولة المضيفة للبطولة في 30 أكتوبر- تشرين الأول. وحافظ الاتحاد البرازيلي على تفاصيل العرض المقدم عندما قدم رسمياً خططه لتنظيم البطولة إلى الفيفا في زيوريخ الشهر الماضي. وسلم وفد برئاسة تيكسييرا ملفاً من 900 صفحة إلى مقر الاتحاد الدولي ولكنه رفض الرد على استفسارات الإعلام حول حجم الميزانية أو عن أي تحديات محتملة تصادفه. وقال تيكسييرا خلال اجتماع مع ممثلي المدن ال18 إنهم حصلوا على نشرات مفصلة حول متطلبات الملاعب والإقامة ومنشآت التدريب والمنشآت الطبية والنقل. والمدن هي: ريو دي جانيرو، وساو باولو، وبيلو هوريزونتي، وبورتو أليجري، وكوريتيبا، وفلوريانوبوليس، وكامبو جراندي، وكويابا، وجويانيا، وبرازيليا، وسالفادور، وناتال، وماسيو، وريسيفي، وفورتاليزا، وريو برانكو، ومانواس، وبيليم.