في عام (1427ه) تمت ترسية عملية النقل التلفزيوني لمباريات الموسم الرياضي السعودي التي لا ينقلها التلفزيون السعودي، وكان الموسم الرياضي الماضي يتضمن ثلاث مسابقات كروية هي (كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وكأس سمو ولي العهد الأمين، وكأس سمو الأمير فيصل بن فهد)، وقد كانت الترسية من نصيب فضائية راديو وتلفزيون العرب لمدة ثلاثة مواسم بمبلغ قدره مائة مليون ريال للموسم الواحد، وحظيت هذه الفضائية أيضاً بالمشاركة وبنقل المباريات التي ينقلها التلفزيون السعودي - وهذه المشاركة مكسب كبير للفضائية، فقد غاب عن أذهان المسؤولين المفاوضين أن بإمكانهم الاستفادة أيضاً من هذه المباريات، وعددها يفوق التسعين مباراة بطرحها للمنافسة - الآن زاد عدد مسابقات الموسم الرياضي، فبدلاً من ثلاث مسابقات تمت إضافة مسابقة رابعة هي (كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال)، وهذه المسابقة لم تدخل ضمن عقد نقل المباريات التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي حصلت عليها فضائية راديو وتلفزيون العرب عندما تم التوقيع عليه العام الماضي، حيث لم تستحدث آنذاك، لذا فالمجال مفتوح لطرح نقل مباريات هذه المسابقة الجديدة؛ للمنافسة بين الفضائيات باعتبارها خارج الاتفاقية، فما رأي وزارة المالية والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزراة الثقافة والإعلام، وأرجو ألا يكون (الصمت) جوابنا؛ لأن الأمر يتعلق بزيادة الموارد المالية للأندية ويعود على الرياضة السعودية بالنفع. أبو رامي وحصالة الجماعة رئيس نادي الوحدة الأستاذ جمال التونسي تعرض ويتعرض لانتقادات حادة من بعض محبي النادي، الذين يرون أنه فرط باللاعب ناصر الشمراني بمبلغ متواضع فقط (13) مليون ريال، وطالبته لجنة الموارد بالنادي بقبول (300) ألف ريال التي جمعتها وترك ملايين نادي الشباب ولامته قائلة: كيف لا تقبل ما جمعته (حصالتنا) فالمثل المصري يقول (بصلة المحب خروف)، ولأن التونسي كريم في أخلاقه، ولأنه اعتبر ما سمع من البعض كان من باب (عيل وغلط) فإنه واجه حرجاً كبيراً في البرنامج التلفزيوني لرغبته بعدم فضح هؤلاء ونشر الغسيل، وحاول قدر الإمكان الابتسام واعتبار الموضوع منتهياً إذا صدقوا ووفروا مبلغ العشرة ملايين ريال، الغريب أن أعضاء اللجنة تحمسوا بعد ظهور أصواتهم تلفزيونياً وتعهدوا ليلاً بجمع المبلغ، لكن كلام الليل يمحوه النهار عند ذلك أدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح فخلع الشمراني قميصاً كان يرتديه ولبس قميصاً آخر هو الأسود والأبيض، ولجنة الموارد الوحداوية ما زالت تدور بحصالتها بين استراحات المحبين. بقي أمر يتعلق بالمتسلقين وطلاب الشهرة فهذا عضو لجنة الموارد الوحداوية سمير عسيري يرفع عقيرته مفتخراً (أنا اتحادي) وأنه لا يمت لنادي الوحدة بصلة إنما همه (رياضة مكة).. يا أخي إن كان ما تقوله صحيحاً فدونك نادي حراء يقبع في غياهب جب الدرجة الثالثة، فلِمَ لا تشمر عن ساعديك وتخرجه منها؟ طبعاً الموافقة على إدراج أسماء غير المنتمين للنادي في لجنة الموارد غلطة من الغلطات النادرة التي تحسب على إدارة التونسي. إدارة نادي الوحدة يحق لها الفخر الحديث عن نادي الوحدة - فريق كرة القدم - بإدارة جمال التونسي حديث ممتع، ويكفي التذكير بأن الفريق لم يحقق أية بطولة على مستوى المملكة منذ أكثر من أربعين عاماً، ويشكر لهذه الإدارة أنها أحيت (أمل تحقيق بطولة) في نفوس الوحداويين، فمتى كان مشجع الوحدة - منذ انطلاقة الدوري بالمملكة - يتحدث عن إمكانية حصول الفريق على بطولة، إن مشجع الوحدة فقط كان (يحلم ببطولة) ويدرك أن فريقه لا يستطيع تحقيقها، إلا أنه في الموسم الماضي وصلت الثقة بمشجعي الوحدة إلى التأكيد بصعود فريقهم إلى منصات الذهب، والأمر الثاني هو متى كان منسوبو الوحدة يطمحون أن تضم قائمة المنتخب لاعباً وحداوياً واحداً، فمن سنين طويلة لم تظهر مواهب وحداوية شابة تفرض موهبتها على قائمة المنتخب، وهذا الموسم هناك خمسة وحداويين في قائمة الأخضر التي تدخل الملعب، بقي أمر ثالث تحقق تحت إدارة التونسي وهو وصول الفريق الموسم الماضي إلى مرتبة (الأربعة الكبار) بدخول مربع الذهب وكان بينه وبين الوصول إلى النهائي مباراة واحدة فقط، كان الأحق بالفوز بها، إلا أن منطق كرة القدم يسفه العواطف ويعتمد لغة هز الشباك، يا وحداويون تذكروا أن فريقكم كان قبل ثلاثة مواسم فريقاً بلا طموح، وبالكاد يبقى ضمن أندية الدرجة الممتازة وكان نظراؤه القادسية والطائي من أندية تكملة العدد، والآن أصبح نداً للكبار الهلال والاتحاد والأهلي والشباب، أليس هذا مدعاة للفخر؟. غيض من فيض * كل المدربين واللاعبين الأجانب الذين تعاقدت معهم أنديتنا يقولون إنهم فضلونا على الآخرين في أوروبا. * يقول مدرب الخليج البرتغالي ريكاردو: (إن الشعب البرتغالي لم يقبل خسارة المنتخب السعودي أمام العراق لأنه الأفضل) أقول: حنا طيبين أكثر من اللازم. * يحب المفاجآت ويكثر من الوعود لجماهير ناديه بالمفاجآت والمحصلة النهائية لم ينجح أحد. * قناة النصر ستبث رسمياً يوم 8-8-1428ه.. حلوة ذكرتنا بتاريخ اعتزال الكابتن ماجد، الذي لم يتم 9- 9-1999م الساعة 9. * لاعتقاد مسيري الهلال أن البرازيلي برونو لا يرتقي لطموحات الفريق قالوا إن عقده للاستثمار. * للهلاليين تجربة استثمارية فاشلة بالتعاقد مع المدافع الإفريقي الشاب (فرانكي). * حتى الطائي - الذي يعاني دفاعياً - رفض فرانكي عندما عرضه الهلاليون عليهم. * لا يذكر الهلاليون عن فرانكي إلا إضاعته لضربة الترجيح الأخيرة أمام الاتفاق، فحصل الاتفاق على كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد. * انقطعت أخبار فرانكي ويقول الهلاليون إنه يلعب في أوروبا. * إذا تعاقد النصر مع أترام فإنه مكسب؛ لأنه هداف، وليتق شر أهدافه التي كثيراً ما أدمت الشبكة الصفراء. * اشتهر نادي المريخية القطري في المملكة بسبب الكوبري المزمع بناؤه. * تسمع الجماهير بملايين التعاقد مع طلال المشعل وتتساءل هل هو نفس اللاعب الذي مثَّل النصر في الموسم الماضي. * نهاية هذا الأسبوع سينطلق الدوري الحقيقي بعد وفاة مربع الذهب. وأخيراً الحرف لفائق عبد الجليل: فينا واحد بيلعب وفينا واحد يعاني واعتقد فينا واحد ما يستاهل الثاني