سليمان القرزعي من الشعراء الكبار في السن والمكانة الشعرية. انقطع فترة طويلة عن النشر,, وها هو يعود ناثرا أزاهير الحب والولاء والوفاء من خلال قصيدة كتبها عن الوطن,, وقادته الميامين. تطرق القرزعي الى بداية التأسيس,, ومعاناة أجدادنا قبله,, وما بذله المؤسس العظيم من جهود ما زلنا نجني ثمارها حتى الآن في ظل مولانا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والمخلصين من أبناء هذا الوطن كل في مجال تخصصه. واليكم ما كتبه القرزعي عن حبنا الكبير وطن الشموخ والإباء,. عسى حكم السعود يدوم في قدرة عظيم الشأن الى يوم القيامة ما يهز الملك قوماني أبوتركي تحزم بالسواري وأخمد النيران حرب في قدرة اللي للخلايق ما معه ثاني غزى فوق الركايب وانتخا باسم الله الرحمن لما صفّا غثابيره بقدرة والي الشاني اخو نورة تجشم حرها والبرد والعدوان لما إنه حرره بالسيف وأصغت له بالاذاني نهض عبدالعزيز وهجد الحنشل وكلش زان قبل فعله وسراق الحجيج وجهل الاركاني كفانا شرهم عبدالعزيز ونامت الاعيان من اللي يقرعون الشن للحجاج سرقاني عقب عبدالعزيز اللي جزاه من الله الغفران تولوها عياله والبسوها ثوبها الثاني ابوفيصل ملكنا سورنا هو قايد العربان وابومتعب وابوخالد ذرانا والله الباني بنو للشعب دور وكل بيت يبهج السكان طلع مدنٍ جداد وكل هاك البدو حضراني الى شفت المساجد والمدارس هالك العمران تقول الله أكبر نصرهم من رب الاركاني مزارع تنتج الحب الحمر والخوخ والرمان واراضي شاسعة والمزرعة مليون فداني تساليف طويلات الأجل لاجيتهم غرقان يلبون الطلب لاجيتهم في صدق وبرهاني اسفلت بالجبال مشققينه خلوه ريعان الى جيت المشاعر قلت هذا الامر رباني جزاهم عن شعوب المملكة بالخير فيما كان وحنا ما جحدنا ما بنا عاري وجوعاني عقب هاك الحفا هالحين ما نركب على النيسان نبي مور الى صفح يفوج الدو دناني على المسلم يجنب كل عيب ويدحر الشيطان يقول الحمد لله عز شانه ما معه ثاني صلاة الله وتسليمه على اللي شيع الايمان نبي خصه الله بالرسالة رب الاكواني سليمان بن عبدالله القرزعي