بعد قراءة المراكز المالية المعلنة جميعها عند نتائج الشركات بدأت السوق تستعيد عافيتها تدريجياً مع استمرار التدفق الحذر للسيولة في السوق، فما زال قطاع التأمين يستحوذ قرابة 30% على إجمالي السيولة في السوق الذي تشبع من نقدية المضاربين، فقد استهلت السوق تعاملاتها أمس على هبوط محدود تراجع معه المؤشر بشكل طفيف إلى مستوى 7417 نقطة بضغط مباشر من قطاع المال المنخفض في بداية التداولات لتبدأ عمليات شراء منتقاة في قطاع الصناعة بقيادة سابك التي صعدت إلى 128.75 ريالاً كحد أعلى بعد خصم أرباح النصف الأول لتغلق عند 127.75 ريالاً محتفظة بمكسب 1.5%، وساهمت ارتفاع قطاع الاتصالات في مسح خسائر المؤشر والارتقاء به نحو الصعود فارتفعت الاتصالات السعودية إلى 66 ريالاً كاسبة 3% ولحقت بها اتحاد اتصالات 6.5% إلى 61.5 ريالاً وتحسن أداء قطاع المال بعد أن انغمست في اللون الأحمر حيث نجت جميع أسهم القطاع من النزول باستثناء سامبا المتراجع 50 هللة إلى 118 ريالاً فقد عدلت نحو الصعود كل من الراجحي والبلاد والجزيرة والاستثمار 2% وسابك 3% إلى 91 ريالاً مما أسهم في تحقيق المؤشر قفزة جيدة بصعوده فوق مستوى الدعم 7510 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 7570 نقطة كاسباً 134 نقطة مشكلاً صعوداً 2% بذلك يصل المؤشر لأعلى مستوى له خلال شهرين تقريباً. وفي السوق تصدرت كالعادة أسهم قطاع التأمين واجهة الارتفاع بعد الشرقية الزراعية التي أقفلت 10% بلا عروض في الساعة الأولى من التداولات عند 89 ريالاً تلاها كل من الشركات الفرنسية والدرع العربي وولاء وميد غلف 10% عند 120.5 - 53.25 - 51.25 - 31.75 ريالاً على التوالي والعقارية اقفلت عند الحد الأعلى 39.5 ريالاً وشمل الصعود 88 شركة بينما الانخفاض قد انحصر في شركتين هما المتطورة 2.5% إلى 31.25 ريالاً وسامبا. ومن حيث الكمية تصدرت كيان 9 ملايين سهم دون تغير والمتطورة نفذ فيها 8 ملايين سهم وولاء بلغ التداول عليها 6.5 ملايين سهم والأسماك وسند للتأمين نفذ فيها 6 ملايين سهم لكل منها. وفي جانب القيمة تصدرت الأسماك بمبلغ 525 مليون ريال تلاها سلامة التي بلغت نقديتها 418 مليون ريال وسند بلغ سيولتها 338 مليون ريال بينما سابك لم تحصل إلا على 311 مليون ريال. هذا وارتفع إجمالي نقدية السوق 7.8 مليارات ريال توزعت على 168 مليون سهم جاءت عبر 206 آلاف صفقة.