اطلعت على الحوار الذي تم مع الأستاذ نزار العلولا في الجزيرة الأربعاء الماضي ويقدر إعجابي بالحس الثقافي الجميل للعلولا نزار وهو الكاتب الرياضي المثقف والعضو الشبابي إلا أنه هالني جداً عندما طالب الرمز الحزماوي الكبير الأستاذ خالد البلطان إلى ترك (نادي ديرته) الحزم لأنه كما قال محاوره أحمد العجلان أصبح يشكل صداعاً مزمناً لنادي الشباب!!. حقيقة ذهلت وربما ذهل الآلاف من الجماهير الحزماوية على هذه الدعوة أو هذا الطلب الذي أطلقه هذا الفتى الشبابي المتحمس والذي أكن له كل الاحترام وكل التقدير مع العلم بأنني لم أقابله سوى مرة واحدة في مقر نادي الشاب بحضور الصديق تركي الخليوي نائب رئيس نادي الشباب في مناسبة ثقافية أقامها النادي (النموذجي) والذي عودنا دائماً على أن يقدم كل الفعاليات الجميلة بما في ذلك الثقافية والاجتماعية والإنسانية لست بصدد الحديث عن ذلك التفرد لنادي الشباب ولكنني حقاً وجدت في دعوة الأخ نزار خروج عن النص (إن جازت التسمية) خاصة وأن المتضرر الأكبر من هذا الدعوة أو الطلب هو الرس (المحافظة) التي يهمنا أمرها جميعاً ويهمنا أمر نهوضها في كافة المجالات لاسيما المجال الشبابي والرياضي. صحيح أن أبو الوليد حتى لو غادر رئاسة أعضاء الشرف فسوف لن يكون بعيداً عن النادي لأن الحزم النادي والرس (المحافظة) يسكنان قلب ووجدان هذا الابن البار فكلنا نعلم أن لأبي الوليد أفضالاً بعد الله على هذه المحافظة الغالية سواء في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية أو المجالات الرياضية والشبابية والثقافية والاجتماعية وكافة الأعمال التي تتطلب الدعم والمساندة، وكنت أتمنى أن مثل هذه الدعوة جاءت من غير نزار سليل أسرة العلولا هذه الأسرة الرساوية المتجذرة في أعماق تاريخ هذه المحافظة الغالية.. لا أشك ولو للحظة واحدة في ولاء العلولا نزار لمحافظته والذي يأتي جزءاً من ولائنا الكبير للوطن الأم بلادنا الغالية لكن ربما يكون حماسة واندفاعة مع الشباب كونه عضو مجلس إدارة أقول ربما جاءت العبارة مع فرط حماس واندفاع نزار تجاه هذا النادي المثالي العريق والذي يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط أهالي الرس خاصة ممن يقيمون في الرياض العاصمة. تحية كبيرة لجريدة الجزيرة الرائدة والتحية أيضاً موصولة لرئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الحزم ورمزه الكبير خالد عمر البلطان والذي قال يوماً ما (الحزم صعد ليبقى) وجاءت مقولته على أرض الواقع قولاً وعملاً. تحية أيضاً للأخ نزار العلولا والذي أتمنى له التوفيق بنادي الشباب وأن يتقبل هذه الملاحظة التي تظل وجهة نظر شخصية ليس إلا. تحية لكم أنتم،،،،