كنت ضمن المجموعة التي مثَّلت أعضاء الشرف بنادي الحزم والتي زارت الأستاذ خالد البلطان في منزله العامر بالرياض، وذلك ضمن محاولة أخيرة لإقناعه بالعدول عن قراره الذي أعلنه الأسبوع الماضي والمتمثِّل بتقديمه استقالته من رئاسة هيئة الشرف بنادي الحزم بالرس.. والحقيقة أن المجموعة كانت عبارة عن خليط متجانس من أهل العلم والأدب ورجال المال والأعمال والتربويين والرياضيين القدامى.. ومن في حكمهم ممن يعنيهم شأن الرياضة في هذه المحافظة.. وقد كان للمجموعة حديث ودي ونقاش مطول مع الأستاذ خالد حيال هذه الاستقالة المفاجئة والتي سوف تلقي بظلالها على أروقة النادي نظراً لما يمثله أبو الوليد من قوة دعم هائلة للكيان الحزماوي.. الأمر الذي أوصل الحزم (الكيان) إلى مصاف الأندية الممتازة وبما مكَّن الحزم أيضاً من أن يقف مع الكبار في صف واحد حتى اليوم.. ناهيك عن ما يقدمه هذا (البلطان) لمحافظته من برامج ومشاريع إنسانية واجتماعية وصحية الأمر الذي جعل من البلطان اسماً بارزاً في مجال الخير والأعمال الإنسانية. نعود لاستقالة الأستاذ خالد والتي تناولها بشيء من التفصيل وبصراحته المعهودة والذي أكد للجميع أنها استقالة من العمل الرسمي فقط.. أما الدعم والمؤازرة والوقوف مع النادي فإن هذه الأساسيات تمثل لأبي الوليد ثوابت لا يمكن الحياد عنها بأي شكل من الأشكال.. بل إنه وكما قال للجميع سيظل كما كان أو أكثر من أي وقت مضى.. وإنني والكلام للبلطان سأقف بكل قوة مع من يتم اختياره ليكون رئيساً لهيئة أعضاء الشرف سواء كان الشاب المتقد حماساً وحيوية (بسام الزايد) أو غيره وأنه سيقف معه ومع رئيس مجلس إدارة النادي في السراء والضراء الأمر الذي جعل المجموعة تتقبل الأمر وإن كان (على مضض)!! يتكئ الأستاذ خالد البلطان على مخزون ثقافي وإداري وخلقي هائل بما يمكنه من الوفاء والالتزام لمحافظته أولاً.. وللكيان الرياضي (الحزم).. وإن كان ذلك ليس بمستغرب على أبي الوليد.. مجمل القول إن ما سمعته ضمن المجموعة من تأكيدات وضمانات من أبي الوليد أشاعت في نفوسنا جميعاً الأمل.. وأكدت مجدداً ما قلته في طرح سابق (إن الحزم في أيدٍ أمينة).. ومن هنا فإنني وباسم المجموعة إياها أنقل للجميع أن أبا الوليد سيظل الرمز الحزماوي الكبير.. وسيظل الداعم الحاضر بقوة في كل الأوقات.. وسيظل البلطان (ابن الرس البار).. فالوفاء لا يزال باقياً وباقياً وباقياً. أتمنى كما يتمنى معي أهالي محافظة الرس أن يظل (الحزم) واجهة مشرقة لرياضة القصيم عامة.. ولرياضة الرس بشكل خاص.. وأن يتكاتف الجميع لما فيه رفعة اسم هذه المحافظة العزيزة.. وأن يظل التكاتف والتآزر هو شعار الجميع.