عندما ذكر الأمير عبد الله بن مساعد أن عدد البطولات التي ساهم (سامي الجابر) في تحقيقها مع الهلال (25 بطولة).. يفوق عدد بطولات الأهلي.. وعدد بطولات النصر أيضاً.. فلأن مثل هذا الرقم من عدد البطولات الذي بلغه سامي يُعد رقماً كبيراً.. وتاريخياً.. بل ومن شأنه أن يلفت الأنظار.. وأن يتوقف عنده أيضاً كل المنصفين.. لا سيما وأنه لا يُوجد لاعب سعودي آخر (باستثناء الثنيان) قد تمكن من تحقيق هذا العدد من البطولات مع فريقه.. بل ولربما حتى أيضاً نصفها.. في مقارنة مع عدد بطولات الأهلي.. والنصر كل على حدة فإن سموه لم يكن يقصد الإساءة لهذين الفريقين.. وإنما لأنه كان يريد التأكيد على أن مسيرة (سامي) مع الكرة وبهذا الكم الهائل من البطولات تُعد هي الأفضل.. وأن مكانته الكروية لم يبلغها غالبية نجوم الكرة السعودية.. .. بالفعل هناك أناس لا يحبون لغة الأرقام.. يا سمو الأمير!! ** حديث الأمير فيصل بن سعود في صحيفة الاقتصادية.. جاء ليثير الكثير من حالات التفاؤل داخل الأوساط الهلالية.. وليؤكد أيضاً وفي ذات الوقت أنه لا خوف على الهلال.. ما دام أنه يحظى بمتابعة.. ودعم رجال يتقدمهم رجل بمكانة الأمير فيصل.. ** كل المؤشرات.. تؤكد أن مهمة منتخبنا الوطني ستكون صعبة.. بل صعبة للغاية في (كأس أمم آسيا).. ليس في مساعيه الرامية نحو الحصول على البطولة فحسب.. وإنما في بلوغه أيضاً للدور الثاني من تلك المنافسات الآسيوية.. قوة في المنتخبات المنافسة (هذا أولاً).. ولأن منتخبنا (وهذا ثانياً) سيشارك بعناصر أغلبها حديثة التجربة في خوض البطولات القارية.. ويظل (الأهم) ألا نبالغ في مقدار التفاؤل.. وألا نحمِّل لاعبينا فوق طاقتهم.. من أجل ألا تكون ردة الفعل عنيفة في نفوسنا.. وذلك في حالة فشل منتخبنا - لا سمح الله - في تحقيق آمالنا.. وطموحاتنا.. ولأن المنطق في النهاية يفرض علينا بأن تكون نظرتنا لمنتخبنا الحالي.. نظرة مستقبلية وبعيدة!! ** أشفقت على الأخ (عبد الله المقحم).. عندما شاهدته يتحدث بلغة فيها كبرياء.. وفوقية عبر الإخبارية.. ويحاول أيضاً إيهام الآخرين بأنه وحده الذي يفهم.. كما أنني وقتها أيقنت مجدداً تلك الأسباب التي جعلت عمل (البرامج الرياضية في التلفزيون السعودي).. ومن ثم (قناتنا الرياضية) خلال فترة وجود المقحم نفسه يعتريه الفشل.. وأنه كان يعتمد على قناعات خاصة لا تخدم الصالح العام.. من أوراق التاريخ ** يُعد (فهد الهريفي) من أكثر النجوم الذين تعرضوا للظلم (إدارياً - وجماهيرياً - وحتى إعلامياً) في تاريخ فريقه النصر.. وذلك بسبب المبالغة في الاهتمام بنجوم آخرين.. ويكفي للتأكيد على منطقية ذلك أن اعتزال فهد للكرة جاء عنوة.. يعني (غصباً عليه) وبفعل ظروف كانت خارجة عن إرادته.. وإليكم هذه النبذة المختصرة عن أبرز إنجازاته.. ومحطاته: ** بداية الهريفي كانت مع فريق النخيل في بيشة.. وانتقل للنصر في موسم 1404ه.. لكن انطلاقته بدأت من خلال موسم 1405ه.. مع زملائه المطلق والفهد وأبو دبيس والمعيلي.. وتحت إشراف المدرب البرازيلي كربجياني.. وبفعل هذه الانطلاقة انضم إلى صفوف منتخبنا للشباب الذي شارك في التصفيات الآسيوية في (الدمام).. ومن ثم في (أبوظبي) ومنها تأهل إلى نهائيات كأس العالم التي أُقيمت في موسكو عام 85م.. وكان أبرز زملائه آنذاك حسين الحبشي وهذال الدوسري ومحيسن الجمعان ومساعد السويلم وإبراهيم الغدير وخالد الدكان وعصام سفيان.. وتحت إشراف المدرب البرازيلي أوزفالدو.. ** أما مسيرته مع المنتخب الأول فقد بدأت في دورة الخليج الثامنة التي أقيمت في البحرين عام 86م.. في حين أن كأس أمم آسيا التاسعة عام 88م هي التي شهدت بزوغ نجمه على المستوى القاري.. وحصول منتخبنا على هذه البطولة.. كما أن الذي يحسب للهريفي أنه قاد فريقه النصر (كابتن الفريق) للحصول على بطولة دوري موسم 1414ه.. ومن جراء تفوقه وقدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة ومنها ذاك الهدف الذي لا يُنسى وسجله في مرمى الهلال في دور الأربعة.. أما أكبر مكافأة حصل عليها فهي مشاركته في مونديال 94م.. (مع العلم) أن هذه المشاركة جاءت بعد غياب دام سنتين تقريباً عن ارتداء قميص منتخبنا.. ** ويُعد الهريفي أيضاً أحد الأسباب الرئيسة التي أهلت النصر للحصول على كأس السوبر الآسيوية.. والمشاركة بالتالي في مونديال العالم للأندية.. كما أن التاريخ لن ينسى له هدفه في مرمى ريال مدريد الإسباني من خلال تلك البطولة. ** ساهم الهريفي في تحقيق (8) بطولات نصراوية.. كأس الملك خلال أعوام (1406 - 1407 - 1410ه).. والدوري خلال أعوام (1409 - 1414 - 1415ه).. إضافة إلى بطولة مجلس التعاون عام 1415ه - وبطولة السوبر الآسيوي عام 1419ه - ومع المنتخب (كأس آسيا التاسعة).. ** كما أنه حقق لقب هداف كأس أمم آسيا العاشرة عام 92م.. برصيد (3) أهداف.. والمشاركة مع منتخب آسيا.. وكذلك منتخب العرب.. ** أخيراً.. مشوار الهريفي مع النصر الذي بدأ عام 1404ه - وانتهى بنهاية مشاركة النصر في بطولة أندية العالم عام 1420ه.. تخلله فترة (غياب متفرقة) مدتها (5) سنوات.. ولأسباب مختلفة!! (مؤامرة).. في الأمل ** حوار الأستاذ (محمد المعتق).. الرئيس (المخلوع) من إدارة نادي الأمل في (الجزيرة) كشف عن مؤامرة تعرض لها.. وعن حقائق أيضاً.. وفضائح كلها تدين رئيس النادي حالياً الأخ (سليمان الخليفي) ومساعديه.. وتبرهن في ذات الوقت على أن مسيرة هذا النادي (بالذات الفريق الكروي) ستظل تراوح مكانها.. ما لم يتغير الحال.. وتتبدل القناعات!! ** (المطلوب حالياً).. أن نعرف رأي (الخليفي) فيما قاله (المعتق) حتى تتضح كل الحقيقة.. ولعل ذلك يبرئ ساحته من الاتهامات التي طالته.. وإلا فإنه سيكون هو المدان أمام الجميع.. مع تمنياتي للأمل بالتوفيق. للتواصل: [email protected]