اعتبر الأمين العام والممثل الرسمي لنادي الهلال في اجتماعات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأستاذ أحمد الخميس قرعة الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا التي سحبت أمس (منصفة) و(مرضية) للفريقين الخليجيين الشقيقين الهلال (ممثل الكرة السعودية) والوحدة الإماراتي معللاً ذلك بالظروف المتشابهة التي تجمعهما والأجواء الفنية والإدارية المحيطة بهما. وقال الخميس في تصريح خاص ل (الجزيرة): كنت أتمنى أنا وأخي ممثل نادي الوحدة الأستاذ (عبد الله الجنيبي) أن تكون هذه المباراة في النهائي وليس في ربع النهائي حتى نضمن حصول فريق عربي خليجي على الكأس لكن القرعة ونظام المسابقة أرادا غير ذلك). وأضاف: المرحلة المقبلة صعبة جداً جداً على جميع الفرق الثمانية المتأهلة لأنها فرق مؤهلة وقوية ولديها نفس الطموح والآمال والحظوظ.. وعن سبب وصفه لنتيجة القرعة بأنها منصفة للهلال والوحدة معاً قال: نعم هي منصفة و(مريحة) للفريقين لأنهما سيتواجهان بنفس الظروف تقريباً حيث إن مباراتي الذهاب والإياب ستقامان في الأسبوعين الأولين من شهر رمضان أي أنهما تأتيان في بداية الموسم الكروي في البلدين بعكس لو كانتا أمام أحد فرق شرق آسيا التي يكون الموسم وقتها في عز منافساته ثم إن جميع لاعبي الفريقين (باستثناء المحترفين غير المسلمين) سيطبقون برنامجاً غذائياً وتدريبياً مختلفاً بسبب الصيام, أضف إلى ذلك أنهما سيخوضان المباريات بأطقم فنية جديدة وبعض اللاعبين الأجانب الجدد. وأشار الخميس إلى أن قرب المسافة بين المملكة ودولة الامارات (ذهاباً وعودة) يأتي في صالح الفريقين في ظل هذه الظروف. وحول ردة فعل مندوب الوحدة الإماراتي عبد الله الجنيبي (أمين السر العام للنادي) قال أحمد الخميس إن ردة فعله وبقية مسؤولي الوحدة لا تختلف إطلاقاً عن مشاعرنا وردود أفعالنا في الهلال حيث الاحترام المتبادل للناديين والتأكيد على قوة وصعوبة المواجهة والتمني لو أنها كانت في النهائي وهذا ما لمسته من الجنيبي نفسه. ثم أضاف أمين عام الهلال قائلاً: كنت أنا وهو (يقصد ممثل الوحدة) نمزح فيما بيننا قبل البدء في مراسم سحب القرعة ونسأل بعضنا: أين تريد أن تقام مباراة الذهاب؟ وذلك في إشارة على أننا كنا نتوقع المواجهة وهو ما حدث بالفعل. وعن مدى رضا مسؤولي الهلال عن نتيجة القرعة قال الخميس: حتى هذه اللحظة لم أتصل بأحد منهم.. لكن أعتقد أنهم راضون تماماً للأسباب التي ذكرتها سابقاً. وقبل أن يختم أحمد الخميس حديثه عبر (الجزيرة) قال: كل شيء كان جميلاً ومنظماً أثناء سحب القرعة غير أن (اعتماد) المباراة النهائية (إياباً) وحفل الختام والتتويج خارج أرضنا (فيما لو تأهل الهلال له) هو ما كدر علينا وكنا نتمنى لو أن الاتحاد القاري جعل تحديد ملعبي النهائي (ذهاباً وإياباً) بواسطة القرعة لكان ذلك أفضل وأجدى و(أعدل) للفريقين المتأهلين.
