حقق الفريق الهلالي خلال مشواره الرياضي 45 بطولة تعدّدت مسمياتها وأشكالها على مختلف الأصعدة الآسيوية والعربية والخليجية، وظل الفريق الهلالي زعيماً لأندية آسيا من حيث البطولات الآسيوية التي حققها والتي تمثلت في جميع البطولات الآسيوية بمسمياتها المختلفة، إضافة إلى البطولات العربية التي حققها من خلال مشاركاته ولم يتوقف الفريق الهلالي عند هذا الحد بل امتدت بطولاته للخليج ونجح في تحقيق بطولتين ليحقق الفريق 13 بطولة على الصعيد الخارجي. وجاءت هذه البطولات بدعم ووقفات رجالات الهلال المخلصين حيث شهدت فترة رئاسة سمو الأمير بندر بن محمد والأمير عبد الله بن سعد أكثر الفترات تحقيقاً للبطولات وخلال فترة هذين الرئيسين حقق الفريق 18 بطولة .. وجاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي في المرتبة الثانية عندما حقق الفريق في فترة رئاسته ست بطولات كان أغلبها في الميدان الخارجي، وجاء سمو الأمير محمد بن فيصل الرئيس الحالي للفريق في المرتبة الثالثة بين رؤساء الذهب عندما حقق الفريق خمس بطولات في وقت وجيز من توليه رئاسة النادي وهو يطمح إلى قيادة الفريق للقب السادس محلياً خلال فترة رئاسته. وتساوى سمو الأمير خالد بن محمد وشيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد (مؤسس النادي) في عدد الألقاب بواقع أربع بطولات لكل منها. وجاء صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن ناصر - رحمه الله - والأستاذ فواز المسعد في المرتبة الخامسة حيث تحققت في فترة رئاسة هؤلاء بطولتان لكل رئيس، فيما تساوى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد والأستاذ محمد مفتي في عدد البطولات بواقع بطولتين لكل رئيس. والهلال منبع الذهب والنجوم أشرف على قيادة الفريق الهلالي العديد من الكوادر التدريبية اللامعة أمثال زاجالو وبرستش وكاندينو ومانبلي وعمر أبو راس واوسكار وهانجم وبلاتشي ويوردانيسكو وماثورانا وباكيتا ويوزك. ويعتبر المدرب الروماني بلاتشي أكثر المدربين حصولاً على البطولات مع الفريق الهلالي عندما حقق خمس بطولات. وجاء في المرتبة الثانية باكيتا بواقع أربع بطولات ثم يوردانيسكو بثلاث بطولات. ويعتبر أول مدرب حقق بطولة للفريق الهلالي محلياً هو المدرب حسن سلطان - رحمه الله -، فيما حقق الفريق أول بطولة خارجية بقيادة البرازيلي نوقيرا، أما أولى بطولة على مستوى آسيا فحققها المدرب البرازيلي سيدنهو (كأس آسيا) فيما حقق أول بطولة عربية المدرب البرازيلي اوسكار. وآخر مدرب يحقق للهلال بطولة هو المدرب البرازيلي كليبر مساعد باكيتا الذي يقود الفريق حالياً ويسعى إلى تحقيق إنجاز جديد مع الفريق من خلال نهائي كأس الدوري. ولقادة الزعيم قصة مع الذهب فقد اعتلى منصات التتويج خلال ال50 عاماً 15 لاعباً. وكان أول من رفع كأساً هو الكابتن مبارك عبد الكريم وتمكن من رفع ثلاث كؤوس هلالية .. إلا أن القائد الهلالي الفيلسوف يوسف الثنيان هو أكثر لاعب هلالي تمكن من حمل الكؤوس فقد رفع 13 كأساً، تلاه النجم الكبير صالح النعيمة بواقع سبع كؤوس وهو أول قائد يرفع كأس أول بطولة خليجية للفريق. وجاء سامي الجابر في المرتبة الثالثة عندما حمل ست كؤوس كقائد للفريق وجاء فيصل ابو اثنين في المرتبة الرابعة بثلاث كؤوس ومدير الكرة الهلالية الحالي منصور الأحمد بواقع كأسين فالهلال تاريخ مرصع بالذهب والإنجازات والنجوم والبطولات .. وهذه لوحة الشرف التي يفتخر بها كل منتم لهذا النادي: