** انتزع الهلال بطاقة التأهل عن فرق مجموعته إلى (دور الثمانية) من دوري أبطال آسيا إثر تعادله السلبي مع الكويت الكويتي.. الهلال لعب وقتها بتنظيم دفاعي رائع.. ساعده على تنفيذه بكل تفوق شح الهجمات الكويتية على مرمى الدعيع.. (الأهم) أن يدرك الهلاليون المعنيون بالأمر أن هذا التأهل الذي تحقق لفريقهم يوم أول أمس كان الكثير من أسبابه يعود إلى تواضع مستوى خصمه.. واعتماده على تعزيز جوانبه الدفاعية على حساب مصلحته الهجومية رغم حاجته يومها للفوز ولا غيره.. ** ويبقى المثير للاستغراب أن (باكيتا).. وهنا أقصد تحديداً خلال النصف الأخير من الشوط الثاني.. راح يطنش (تنشيط) الجانب الهجومي لفريقه بإدخال أحمد الصويلح (مثلاً) بدلاً من البرازيلي (الفان).. استغلالاً لسرعته.. وحيويته.. لعل ذلك في النهاية يُسهم في أن يتمكن الهلال من (خطف) هدف يقلل من خلاله حجم الضغوطات على لاعبيه.. ولا سيما أن الفريق الكويتي ليس بذاك الفريق.. ووقتها اندفع كثيراً للأمام بحثاً عن هدف فوز.. ولو تمكن من تسجيله لربما دفع الهلال الثمن غالياً. ** لن تكون مهمة الهلال صعبة فقط.. بل صعبة للغاية.. ومحفوفة بالمخاطر خلال المرحلة المقبلة من الدوري الآسيوي.. وليس بالبعيد أن يغادر هذا الدوري قبل أن يبلغ نهايته.. وذلك متى استمر (باكيتا) على ذات القناعات التي كادت أن تقذف بالهلال خارج البطولة ومن خلال مرحلته المنتهية.. خصوصاً أن فرق دور الثمانية من (الوزن الثقيل).. وربما تفوقت على الهلال. ** في مباراة الكويت الكويتي وضح تأثير غياب الموهوب محمد الشلهوب.. أما التايب وتفاريس والخثران وعزيز فكانوا برأيي أبرز لاعبي الهلال من خلال هذه المباراة.. وإن نسيت فإنه لا يمكن أن أنسى دور الجماهير الهلالية التي تكبدت عناء السفر وكان لها هي الأخرى مساهمتها في تأهل فريقها. ** فوز رائع وثمين حققه الفريق الشبابي أمام العين الإماراتي.. وتبقى الأماني كبيرة بأن يتمكن الشباب من مرافقة الهلال إلى دور الثمانية.. من خلال مباراته المصيرية.. الصعبة التي ستجمعه بفريق أسبهان الإيراني.. كل التوفيق لفريق الليث في مهمته المقبلة. كلام في الصميم ** (قناة الزعيم الفضائية).. لم تقدم المطلوب، ولم تواكب الطموحات.. وهي في النهاية ومن واقع ما يعرض فيها أقل من تاريخ فريق بحجم الهلال.. ومن تميز نجومه ووفرة بطولاته.. ربما أن (الهدف المادي) من وراء إنشاء هذه القناة - كان هو الأهم -.. وجاء على طريقة محاولة الاستخفاف بالعقول.. واستنزاف ما في الجيوب!! وهنا تكمن الكارثة!1 ** أن يسعى النصراويون إلى محاولة دعم صفوف فريقهم بعدد من نجوم الأندية الأخرى.. وبالكم الذي قرأنا عنه.. فهذا عمل إيجابي.. وفيه أيضاً برهان حقيقي على أن النصراويين (أخيراً).. وصلوا إلى قناعة تامة بأن استمرار الاعتماد على الكثير من العناصر الحالية في فريقهم لا يمكن أن يثري حاجته كفريق ظل وما زال يحاول العودة إلى جادة البطولات. ** هل تصدقون أن (أترام) ومنذ احترافه في الشباب ابتداء من موسم 1424ه لم يسجل في (مرمى الهلال) سوى (هدف واحد).. وهو ذاك الذي سجله عن طريق ضربة جزاء في مباراة الجمعة الماضية.. ورغم أنه شارك مع فريقه الشباب من خلال (10) مباريات أمام الهلال؟.. نعم هذه هي الحقيقة.. التي ربما تخفى على الكثيرين.. ومن شانها أيضاً أن تثير الاستغراب!! ** ما زالت شكاوى اللاعبين الأجانب في (الفيفا) تتواصل ضد نادي الاتحاد.. فبعد البرازيلي (ليما).. وقبله ذاك الطابور الطويل من اللاعبين الآخرين.. ها هو الكولومبي (هيريرا) يقدم شكواه.. يا جماعة الخير (تراكم فشلتونا) مع الفيفا!! ** رغم أن الأهلي لعب المباراة للتاريخ فقط.. ورغم أنه يومها شارك بعناصر معظمها من اللاعبين الشباب.. إلا أن الاتحاد عجز عن تحقيق الفوز.. كما أن (مالك معاذ) من خلال هدفه الرائع برهن حقيقة تخصصه في الشباك الاتحادية.. وأن قادمه ربما كان أقسى مع هذه الشباك.؟ ** أغلب المعارضين لسياسة عمل الإدارة من المؤكد أنهم سيرفضون تلبية الدعوة.. لأن نتائج (المناظرة المزعومة) لن تختلف عن تلك النتائج التي تسفر عنها (نقاشات) مجالس الاستراحات.. والمقاهي!!.. وتأتي على طريقة (وكأنك يا بوزيد ما غزيت). ** قرار الاستعانة بالحكام الأجانب لإدارة المباريات التنافسية.. والمهمة من المسابقات الكروية المحلية جاء ليضع حداً لتلك الانفعالات الجماهيرية.. والهجوم على الحكام.. إضافة إلى التشكيك أيضاً في ذمم الآخرين.. شكراً لمن أصدر القرار!! ** من حسن حظ الهلال في مباراته أمام الشباب أنه كان قبلها قد حسم أمر تأهله لنهائي الدوري.. حكم هذا المباراة (خليل جلال) فات عليه يومها احتساب ضربة جزاء لمصلحة سامي الجابر.. في الوقت الذي راح ومن خلاله يحتسب تلك الضربة الجزائية غير الصحيحة لمصلحة الفريق الشبابي. ** الكابتن خالد الشنيف (أكل الجو) على أغلب الخبراء.. الذين سبقوه تجربة.. وأمضوا فترة طويلة في التحليل الرياضي.. وذلك من خلال آرائه المنطقية.. ومن جراء عدم مجاملته لهذا الفريق أو ذاك.. خواطر.. خواطر ** عندما يشارك (حسن العتيبي) فإنه من حق أي مشجع هلالي (أن يضع يده على قلبه) خوفاً وقتها على خسارة فريقه!! ** سامي الجابر بتاريخه المميز.. ونجاحاته التي لا تُضاهى كان أكبر من أن يشارك في مباراة مثل تلك التي جمعت الهلال والشباب يوم الجمعة الماضية.. ولا سيما أنها مشاركة جاءت على حساب مشاركة الصويلح والعنبر. ** تواجدهم الإعلامي بلغ درجة الإزعاج.. وبكم كبير.. وعبر الكثير من القنوات المرئية والمقروءة.. كل ذلك حدث منهم وفريقهم بلا نجوم.. وغائب عن أجواء البطولات.. بل ونجا مؤخراً من الهبوط.. فما الذي سيقولونه.. وسيفعلونه لو أن فريقهم حقق بطولة؟.. الله يستر!! ** (وليد علي) حارس المرمى الشبابي الشاب مؤهلاته عالية.. وهو مشروع حارس مرمى كبير.. الأهم أن تتاح له الفرصة كاملة.. بدلاً من أولئك الحراس الذين بات أكيداً أن استمرار الاعتماد عليهم لا يمكن أن يخدم كل حاجة الشباب.. ** سألني أحد المشجعين: لماذا يفترون على فريقنا.. وبحق نجومه؟.. فأجبته: لأنهم يريدون تسويق بضاعتهم داخل أروقة أولئك (المحتقنين) جراء استمرار نجاحات فريقك.. وبسبب تواصل انتكاسات فريقهم!! ** لأن القرارات التحكيمية ازدادت صرامة.. برغبة حماية النجوم من الإصابات.. وقمع الخشونة وأصحاب الانبراشات.. كان من الطبيعي أن يفشل (المدرب) هذه المرة مع فريقهم!! ** سعد الشمري (أبو تركي).. مواطن كويتي يسكن في القصيم.. لديه عشق متناهٍ للهلال.. ومتابع بشكل دائم لمبارياته.. كما أن ثقافته الكروية واسعة وفكره عالٍ.. وهو في النهاية من نوعية المشجعين الذين نفتخر بوجودهم.. ومتابعتهم!! ** راح يبرئ (المدير المستقيل) من الاتهامات التي طالته.. خوفاً من (الفضائح والتجاوزات) التي يعرفها هذا المدير.. وربما كشفها متى دعت الضرورة وذلك بحق هو ما برأ ساحته من تلك الاتهامات!! ** التفوق الذي ظل يظهره فريق شباب الهلال.. وبما يضمه من عناصر مميزة تبشر بمستقبل هلالي مشرق يعود فضله - بعد توفيق الله - إلى دعم وحنكة ومتابعة الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير.. هذا الرجل الذي ظل وما زال يحظى بكل الود والتقدير من لدى جماهير الزعيم. من أوراق التاريخ ** تحقيقاً لطلب مشجع هلالي اسمه (خالد بن عبد الله الخزيم - القصيم).. إليكم هذه الحقائق.. وتلك الشواهد التي من شأنها أن تدحض المغالطات.. التي كانت قد طالت فوز الهلال (7-1) على النهضة خلال دوري 1398ه.. وكان أصحابها يزعمون أن الفريق الهلالي آنذاك كان من المفروض أن يهبط إلى دوري الأولى.. لولا فوزه بتلك الأهداف السبعة. ** في نهاية دوري 98ه احتل الهلال المركز السادس برصيد (18) نقطة.. وبفارق نقطتين عن الاتحاد صاحب المركز الرابع.. كما أن عدد فرق هذا الدوري كان (10) فرق.. والفوز لا يجلب آنذاك إلا (نقطتين) للفريق الفائز وليس ثلاث نقاط مثلما يحدث في الوقت الحالي.. وعندما واجه الهلال النهضة كان رصيده (10) نقاط.. وكانت تلك المواجهة هي (الثالثة) للفريقين في (مباريات الدور الثاني).. أي بمعنى أن كل فريق خاض (6) مباريات بعد هذه المباراة.. وقد هبط فريقا الشباب (8) نقاط.. وأُحد (7) نقاط بنهاية الموسم إلى دوري الأولى!! ** فكيف تكون (النهضة) بعد كل هذه الشواهد قد أنقذت الهلال من الهبوط مثلما راحوا يزعمون؟! ** (مع العلم).. أن الفريق النهضاوي احتل بنهاية هذا الدوري (المركز السابع).. كما أن الأهداف الهلالية السبعة جاءت آنذاك عن طريق عبد الله الحبيشي - رحمه الله - (هدفان).. وناجي عبد المطلوب (هدفان).. وهدف لكل من العمدة.. وعبد الرحمن بشير وخالد الغانم - رحمهما الله -.. أما تشكيلة الهلال فقد ضمت يومها إلى جانب الذين سجلوا الأهداف السبعة (إبراهيم اليوسف - النعيمة - ناصر الشايع - فهودي - عبد الله العمار - غازي سعيد (رحمه الله) - جمال الزواوي... مرضي الدوسري). ** كما أن الهلال أيضاً كان قد عانى بنهاية الدور الأول.. وحتى نهاية الدوري من إيقاف نجمه (سمير سلطان) الذي كان وقتها يحتل صدارة هدافي الدوري برصيد (9) أهداف.. وأيضاً فهد الحبشي.. إضافة إلى أبرز مهاجميه سلطان بن نصيب بسبب إصابة كان يشكو منها.. وسافر بفعلها إلى لندن للعلاج. *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6690» ثم أرسلها إلى الكود 82244 للتواصل:[email protected]