ملخص السوق أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها على انخفاض، حيث أغلق المؤشر العام TASI يوم الأربعاء 28 فبراير 2007م عند مستوى 8.176 نقطة منخفضاً ما مقداره 68.68- نقطة بنسبة تغير بلغت 0.83-% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وكما سجل السوق أعلى نقطة بلغها عند مستوى 8.512 نقطة, وسجل أدنى نقطة بلغها عند مستوى 8.084 نقطة خلال الأسبوع الماضي. وبلغ عدد الصفقات المنفذة 1.945.028 صفقة نفذ خلالها 1.769.297.321سهم بلغت قيمتها الإجمالية 82.736.893.916 ريال. نظرة على حركة المؤشر العام والشركات القيادية واصل المؤشر العام TASI مطلع الأسبوع الماضي اتجاهه الصاعد، حيث تمكن بداية الأسبوع من تجاوز قمته السابقة التي شكلها في نهاية العام الماضي 2006م عند مستوى 8293 نقطة وبحجم تداول عالٍ، ثم واصل ارتفاعه وتجاوز مستوى 8500 نقطة ولكنه سرعان ما قام بعكس مساره الصاعد بعد أن اقترب من مقاومته الأسبوعية الثانية عند مستوى 8532 نقطة واكتفى بملامسة مستوى 8512 نقطة حيث أعلن بعدها بداية مشوار جني الأرباح الذي طال انتظاره، بعدها أخذ المؤشر العام بالهبوط التدريجي بقية الأسبوع الماضي مختبراً في طريقه نقاط دعمه السابقة.. كما واصل سهم مصرف الراجحي بداية الأسبوع الماضي مساره الصاعد الذي ساهم في دعم صعود السوق بداية الأسبوع حيث نجح هذا السهم في تجاوز مقاومتيه الأسبوعية الأولى عند سعر 209 ريال والثانية عند سعر 214.75 ريال, ولاكن ما أن اقترب من مستوى 220ريال حتى قام بعكس مساره الصاعد عند وصوله إلى سعر 218.75 ريال وبدأ بعده في جني أرباحه مما أثر سلباً على مسار السوق وساعده على الهبوط التدريجي، كما أغلق هذا السهم عند سعر 209 ريال بنسبة تغير بلغت 2.70% عن إغلاق الأسبوع الماضي. كما نجد أن سهم سامبا قد واصل الأسبوع الماضي اتجاهه الهابط الذي بدأ به بعد عجزه عن تجاوز سعر 162 ريال كما في تاريخ 20-2- 2007م الذي كان له أثره في دعم هبوط السوق خلال الأسبوع الماضي، وكما يلاحظ نجاح خط دعمه عند سعر 145 ريالاً حتى الآن في صد هبوط هذا السهم الذي أغلق عند سعر 152ريال بنسبة تغير بلغت 4.40-% عن إغلاق الأسبوع الماضي. أما بالنسبة لسهم سابك فنجد أنه فشل في اختراق خط مقاومة سعر 121.50 ريال بداية هذا الأسبوع الذي أدى إلى قيامه بعكس مساره هبوطاً معلناً بداية جني أرباح هذا السهم الذي كان له أثر سلبي على السوق حيث قام بدعم هبوطه هذا الأسبوع، كما لاحظنا فشل دعمه الأسبوعي الأول عند سعر 116.50 ريال في صد هذا الهبوط حيث قام هذا السهم بالإغلاق تحته عند سعر 115.25 ريال بنسبة تغير بلغت 3.96-% عن إغلاق الأسبوع الماضي. كما نجد أن سهم كهرباء السعودية أغلق نهاية هذا الأسبوع عند سعر 13.25 ريال بدون أي تغير عن إغلاق الأسبوع الماضي، وذلك بعد محاولات فاشلة في تخطي مقاومته الأسبوعية الأولى عند سعر 13.75 ريال أدت به إلى الهبوط قرب مستوى خط دعم سعر 13 ريالاً مما ساعد في هبوط السوق نهاية الأسبوع الماضي. وفيما يخص سهم الاتصالات السعودية الذي ساهم في دعم صعود السوق بداية هذا الأسبوع، حيث واصل صعوده متجاوزاً خط مقاومة سعر 74.75 ريال وبحجم تداول عالٍ إلى أن وصل إلى سعر 78.75 ريال فوق مقاومته الأسبوعية الثانية عند سعر 77.50 ريال ثم قام بعدها بعكس مساره الصاعد إلى هابط معلنا بداية جني الأرباح, وكان لهبوط سعر هذا السهم نهاية الأسبوع أثر سلبي على السوق حيث ساهم في دعم هبوط السوق, كما أغلق هذا السهم عند سعر 73.00 ريال بنسبة تغير بلغت 1.35-% عن إغلاق الأسبوع الماضي. نقاط الدعم والمقاومة للأسبوع القادم سوف نوضح في هذين الجدولين التاليين كلا من نقاط الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز المتوقعة للأسبوع القادم إن شاء الله بناء على إغلاق الأسبوع الماضي والخاصة بالمؤشر العام والشركات القيادية، نظرا لحجم هذه الشركات وتأثيرها المباشر على السوق. وكما سوف نشير في هذين الجدولين للدعم الأول بالرمز (د1) وللدعم الثاني بالرمز (د2) وللمقاومة الأولى بالرمز (م1) وللمقاومة الثانية بالرمز (م2). كما سوف نوضح فما يلي النقاط التي من المتوقع أن يحصل منها ارتداد للمؤشر العام إن شاء الله في حال واصل مساره الهابط حسب نسب تراجع فيبوناتشي والموضحة أيضا الرسم البياني رقم (1). 1 - مستوى 8099 نقطة وهو ما يمثل نسبة 23.6% من نسب تراجع فيبوناتشي. 2 - مستوى 7846 نقطة وهو ما يمثل نسبة 38.2% من نسب تراجع فيبوناتشي. 3 - مستوى 7640 نقطة وهو ما يمثل نسبة 50% من نسب تراجع فيبوناتشي. 4 - مستوى 7433 نقطة مانسبته 61.8% من نسب تراجع فيبوناتشي. 5 - مستوى 7180 نقطة مانسبته 76.4% من نسب تراجع فيبوناتشي. 6 - مستوى 6767 نقطة مانسبته 100% من نسب تراجع فيبوناتشي. أنظر الرسم البياني رقم (1) المؤشرات الفنية للسوق 1 - أشرطة البولينقر Bollinger Bands: تعد أشرطة البولينقر من أكثر المؤشرات الفنية شعبية بالأسواق العالمية والخليجية، وهي عبارة عن شريطين تمثل حدين، الشريط العلوي ويعد الحد الأعلى لتذبذب السوق ونستطيع أن نعده شريط مقاومة للسوق والشريط السفلي يعد الحد الأدنى لتذبذب السوق ونستطيع أن نعده شريط دعماً للسوق, والمسافة التي بين هذين الحدين هي مجال تذبذب السوق. وكما هو موضح في الصورة رقم (2) نجد أن أشرطة البولينقر أعطتنا بداية الأسبوع الماضي إشارة إلى أنه هناك احتمال على اقتراب قمة للصعود السابق للسوق وذلك عندما أخذ الشريط السفلي بالانحناء إلى أعلى قبل انحناء الشريط العلوي إلى أسفل وهذا ما شاهدناه عندما عكس المؤشر العام مساره الصاعد إلى هابط وذلك عندما وصل إلى مستوى 8512 نقطة. كما نجد أن المؤشر العام أغلق في منطقة البولينقر العلوية أو الإيجابية باتجاه هابط نحو خط المتوسط المتحرك لفترة 21 يوماً والذي يعد خط دعم للسوق قد يحصل منه ارتداد للسوق في الأيام القادمة ما لم تأخذ أشرطة البولينقر بالانفراج السلبي، كما نجد أن المسافة بين الأشرطة بدأت نهاية الأسبوع تضيق وهي علامة على بداية تصحيحية للسوق وعلى تصريف حصل بمستويات سعرية عالية. كما نجد أن الشريط العلوي أغلق نهاية الأسبوع عند مستوى 9079 نقطة والشريط السفلي أغلق عند مستوى 6960 نقطة. أنظر الرسم البياني رقم (2) 2 - المتوسطات المتحركة الموزونة: المتوسط المتحرك يعد من مؤشرات اتجاهات الأسواق أو الأسعار, حيث إنه يعطي اتجاه مسار السوق أو السعر سواء كان صعودا أم هبوطا، وهي من أقدم المؤشرات وأكثرها انتشارا واستخداما. وعند الإطلاع على الرسمي البياني رقم (3) نجد أن المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي قام باختراق متوسط متحرك 9 أيام نزولا وهذا مؤشر على هبوط السوق.. ولكن ننتظر اختباره لخط متوسط متحرك 21 يوماً خلال الأيام القادمة الذي قد يرتد السوق من عنده أو من عند أحد المتوسطات المتحركة الأخرى. أنظر الرسم البياني رقم (3) 3 - مؤشر الاستوكاستيك Stocastic Oscillator: أغلق هذا المؤشر الأسبوع الماضي إغلاقاً سلبياً.. بعدما قام بالخروج من المنطقة العليا (80 نقطة 100 نقطة) والتي تدل على التجميع وقوة الشراء وتجاوزه للنقطة 80 نزولا دليل على بداية عمليات التصريف وهبوط السوق. 4 - مؤشر الوليمز William6s %R: وكما أغلق مؤشر الوليمز نهاية الأسبوع الماضي تحت خط -20 نقطة باتجاه هابط عند مستوى - 28.72 نقطة، ويعد إغلاقه هذا إغلاقاً سلبياً حيث إن تجاوزه لخط -20 نقطة نزولا فيه إشارة على هبوط السوق. 5 - مؤشر تدفق السيولة MFI : يستخدم مؤشر تدفق السيولة لإعطائنا تصوراً كاملاً حول السيولة الداخلة أو الخارجة من السوق، ويعد من أقوى المؤشرات المستخدمة وهو من أشهر أجراس الإنذار للانهيارات في أسواق الأسهم. وكما نلاحظ ومن خلال الصورة رقم (4) أن هذا المؤشر أغلق إغلاقا سلبيا نهاية الأسبوع الماضي. بعدما قام بالخروج من المنطقة العليا (80 MFI 100 MFI ) والتي تدل على وجود السيولة في السوق, حيث قام هذا المؤشر بتجاوز الرقم 80 MFI نزولا معلنا دق جرس جني الأرباح ومحذرا من الهبوط إلى إشعار آخر. 6 - مؤشر القوة النسبية RSI: يعد مؤشر القوة النسبية من المؤشرات المهمة جداً، فمن فوائده إعطاؤنا تصوراً تقريبياً حول اقتراب السوق من قاعة أو قمته التي تساعدنا على تحديد ما إذا كان السوق مناسباً للدخول أو غير مناسب. وتحديد ما إذا كان مرشحاً للصعود والدخول الآمن فيه أو أنه متجه للنزول ومن الأفضل عدم الاستمرار أو الدخول فيه. وعند الإطلاع على هذا المؤشر نجد انه أغلق نهاية الأسبوع الماضي إغلاقاً سلبياً، بعدما قام بالخروج من المنطقة العليا (70 RSI 100 RSI) التي تدل على أن السوق اقترب من قمته السعرية ويعد غير مناسب للدخول فيه، حيث إن إغلاقه تحت خط 70RSI نزولا عند مستوى65 RSI يمثل إشارة تصحيح وهبوط للسوق. 7 - مؤشر المومنتوم Momentum: يعد هذا المؤشر من أحد المؤشرات التي تعكس قوة أو ضعف المسار, - وكما هو موضح في الصورة رقم (4) - نجد أن هذا المؤشر أغلق إغلاقا سلبيا باتجاه هابط عند مستوى 110.74 نقطة بفارق 3.80 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن عكس مساره الصاعد بداية هذا الأسبوع، معطيا إشارة على انخفاض السوق في الفترة القادمة. أنظر الرسم البياني رقم (4) [email protected]