حين جدد حارس مرمى فريق النصر الأول محمد الخوجلي مع ناديه بداية هذا الموسم استبشر النصراويون كثيراً بهذا التجديد مع اللاعب من قبل الإدارة وبأن هذا هو عودة اللاعب لمستواه الحقيقي بعد أن تدنى مستواه كثيراً عن السابق وإن كان لا يزال هو الحارس الأول في النصر رغم تدني مستواه. ولكن بعد التجديد ما زال للمعاناة بقية بين الخوجلي وناديه فالغيابات كثيرة حيث يلعب مباراة ويغيب عن أخرى بدواعي الإصابة بعدها انتشر داء الغياب عن المباريات لينتقل للتمارين الاعتيادية اليومية التي لم ينتظم فيها كثيراً فتارة يغيب بداعي شغل خاص وأخرى لظرف عائلي وأحياناً يتواجد في النادي بزيه الرسمي مما أثار استغراب الجميع وأولهم المتابع النصراوي. ولكن هذه الغيابات وعدم الانضباط الاحترافي الذي أثار التساؤلات من الكثيرين قضى عليها اللاعب بنفسه بعد أن ضرب بالنادي ورجاله عرض الحائط حين قام بالغياب حوالي شهر وقطع جميع وسائل الاتصال عنه كما ذكر نائب المشرف العام على الفريق الأستاذ عبدالعزيز الدغيثر أكثر من مرة بأنهم يقومون بالاتصال عليه دون جدوى للاطمئنان على سلامة والدته التي تعاني من أمراض ألزمتها المكوث في المستشفى والذي ذكره اللاعب للنادي على حد ذكر نائب المشرف عبدالعزيز الدغيثر لوسائل الإعلام أكثر من مرة. مَنْ الكاذب (الجزيرة) أم الإدارة النصراوية؟ أكدت (الجزيرة) في أكثر من عدد بأن القضية بين الإدارة النصراوية والخوجلي هي مادية بحتة وهي مطالبة الخوجلي ببقية مبلغ عقده والمقدر ب(500) ألف ريال إذ بقي للاعب هذا المبلغ لم يستلمه حتى الآن وهذا ما طالب به اللاعب من الإدارة ونفت الإدارة النصراوية وعبر القنوات الرسمية وعلى رأسها (جوال النصر) بأن خبر (الجزيرة) عار عن الصحة وبأن اللاعب تغيب بداعي الإصابة ونشر ذلك عبر جوال النصر وفي وسائل الإعلام للجماهير النصراوية وأيضاً تصريح للاعب (على لسانه) ينفي هو الآخر خبر (الجزيرة)!! وبعد هذا النفي الرسمي من الإدارة النصراوية زادت الحيرة للمشجع النصراوي عن أسباب الغياب فبعد عدم الانضباط تحول إلى غياب مستمر دون أن تعرف الأسباب الحقيقية فالجميع منكب على حالة الصمت فلا الخوجلي خرج وصرح وتحدث عن الحقيقة ولا حتى الإدارة النصراوية أصدرت بياناً (كعادتها) توضح فيه حقيقة الموضوع لأن هذا الموضوع هو الأجدر بأن يصدر بحقه بيان.. حقيقة اختفاء الخوجلي حاولت (الجزيرة) مع عدة أطراف نصراوية معرفة الحقيقة الغائبة عن المشجع النصراوي في هذه القضية ولكن لم تجد المسؤول الذي يبين خفيات القضية بتصريح رسمي. ولكن المصادر تؤكد أن اللاعب محمد الخوجلي وقع في بداية الموسم على تجديد عقده مع النادي واستلام جميع مستحقاته (توقيع رسمي) ولكن اللاعب تبقى له مبلغ (500) ألف لم يستلمها بعد ولم يأخذ على ذلك ورقة كسند على ذلك المبلغ المتبقي له حتى يستطيع أن يطالب النادي في حالة عدم استلام بقية المبلغ. بعد أن وقع بصدر رحب عندما ضربت الادراة بيدها على صدرها بأن المبلغ قريباً سوف يتحصل عليه اللاعب. الشرط النصراوي لعودة الخوجلي! تدخلت أطراف كثيرة لحل المشكلة النصراوية مع حارسها وفض النزاع الخاص حيث وافق الحارس للعودة للفريق لكن بشرط الحصول على مبلغ (500) ألف الذي اعتبره اللاعب حقا من حقوقه، حينها وافقت الإدارة بتسليم اللاعب المبلغ لكن بشرط أن يعود اللاعب للتمارين ويعود لمستواه الحقيقي بعدها يحصل اللاعب على بقية عقده، وهذا ما رفضه اللاعب جملة وتفصيلاً. لائحة الاحتراف نقطة ضعف اللاعب بعد غياب اللاعب لأكثر من (15) يوماً دون عذر أصبح الخوجلي مهدداً بتحويله إلى لاعب هاو ويحق للنادي تحويله وذلك لأن لائحة الاحتراف تنص على ذلك وهذا ما يخشاه اللاعب الذي سوف يدخل إلى نفق مظلم لا نهاية له وسوف يهوي به إلى سراديب الظلام والضياع الكروي. شخصية نصراوية تتكفل بباقي مبلغ اللاعب أكدت شخصية نصراوية معروفة ل(الجزيرة) بأنها على أتم الاستعداد للتكفل بتسديد المبلغ المتبقي للاعب وذلك حرصاً منه على النادي واللاعب معتبراً ان اللاعب حارس له وزنه في الفريق ولا ينبغي التفريط فيه إذا كانت هذه هي الأسباب في ابتعاده عن النادي. مستغرباً في نفس الوقت عدم حل الموضوع حتى هذا الوقت.