واصل محمد الخوجلي حارس مرمى فريق النصر الأول لكرة القدم التزامه بالتدريبات اليومية من خلال حضوره عصر ﺃمس إلى النادي، وﺃدائه للتدريبات دون المشاركة مع المجموعة الأساسية التي تشارك في التدريﺐ اليومي؛ وذلك حتى يتمكن من استلام راتبه الشهري كاملا بعد ﺃن وصل مع إدارة ناديه إلى طريق مسدود حول تجديد عقده، في الوقت الذي غادر فيه سعد الحارثي الحصة التدريبية بعد جريه حول الملعﺐ، في حين استأذن ﺃحمد البحري من إدارة الفريق ولم يشارك في حصة ﺃمس. ومن جانبه شدد عبدالعزيز الدغيثر نائﺐ المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر على ﺃن تقييم اللاعﺐ ونجوميته لا تقاس بالعمر والتاريخ الذي ﺃمضاه مع الفريق، وإنما تقاس بعطائه داخل الملعﺐ، مبينا ﺃن هذا هو ما ينطبق على محمد الخوجلي المعروض على قائمة الانتقال من قبل الإدارة النصراوية، و ﺃكد الدغيثر في حديث خص به "شمس" ﺃن الإدارة النصراوية اتفقت مع اللاعﺐ قبل خمسة مواسم على تجديد عقده، وتحديدا منذ تاريخ 5 /5/7241هوحتى 5 /5/0341هإلا ﺃن مستواه تراجع في الموسم قبل الماضي، ثم قررت الإدارة إعارته لفريق سدوس (درجة ﺃولى، لمدة عام) وبعد انقضاء فترة إعارته تبقى له موسم مع الفريق بحكم ما ينص عليه العقد، بعدما ﺃمضى ﺃربع سنوات، وبعد عودة اللاعﺐ تم إعطاؤه فرصة لتمثيل الفريق كأساسي إلا ﺃنه لم يقدم العطاء المأمول منه خلال المباريات الماضية، وبذلك قدمت الإدارة العرض الجديد للخوجلي الذي تراه مناسبا له قبل ستة ﺃشهر من نهاية عقده، والبالغ 300 ﺃلف ريال لمدة عام يتم تسليمها للاعﺐ على دفعات خلال الموسم، إلا ﺃنه رفض العرض وتم عرضه نظاميا على لائحة الانتقال. وفي سؤال للدغيثر حول ﺃن الكثير ﺃخذ يلقي اللوم على الإدارة النصراوية؛ كونها ﺃعادت اللاعﺐ للفريق بعد إعارته لسدوس وكان بإمكانها عدم إعادته من الأساس فقال: "بالفعل واجهنا الكثير من التساؤلات، وﺃحﺐ ﺃن ﺃوضح ﺃن الإدارة مرتبطة بعقد رسمي مع اللاعﺐ تبقى منه ستة ﺃشهر من الآن، ومن حق اللاعﺐ علينا ﺃن يتسلم جميع رواتبه، وﺃن يبقى في النادي بناء على العقد حتى تنتهي مدة العقد، وتحديدا في /5/0341ه". 5 وتمنى الدغيثر في نهاية حديثه ﺃن تنظر الجماهير لمصلحة الفريق ﺃولا وﺃخيرا، وﺃن يتم التعامل مع الأمور باحترافية ﺃكثر؛ كوننا في عصر احتراف بعيدا عن الاندفاع وراء العواطف.