تأهل فريقا الاتحاد والأهلي للمباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوز الأول على الشباب 3-صفر والثاني على القادسية بضربات الجزاء الترجيحية 5-3 بعد أن انتهت الأشواط الأربعة بالتعادل 1-1 الشباب × الاتحاد * كتب - فهد السبيعي بلغ فريق الاتحاد المباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد بعد أن تجاوز الفريق الشبابي بثلاثة أهداف دون مقابل في مباراة متوسطة سجلت أهدافها الثلاثة في الشوط الثاني. بدأ الشباب بتشكيلة مكونة من خوجة - الحمدان - صديق - المولد - عبدالله سهيل - الموينع - عطيف اخوان - نشأت - حسن معاذ - ناجي. فيما ضمت التشكيلة الاتحادية: ملائكة - المنتشري - الدوخي - عبيد الشمراني - مناف - سلطان - النمري - كريري - كيتا. ووضح اعتماد كلا الفريقين على تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين في محاولة جادة لكسب هذه المنطقة مما جعل اللعب محصوراً في وسط الملعب وارسال الكرة لكيتا من الجانب الاتحادي وناجي المجرشي من الناحية الشبابية. ومع مرور الدقائق الأولى اعتمد الاتحاد على رسم هجماته من الأطراف مع التركيز على انطلاقات الدوخي. فيما عمد نشأت وعطيف اخوان إلى المحاولات للاختراق من العمق وان بدت الصعوبات في تلك المحاولات في ظل تماسك الدفاع والوسط للفريقين. وتشهد الدقيقة 12 أولى المحاولات الجادة للفريق الاتحادي عندما تمكن كيتا من الانفراد بالمرمى الشبابي وكسر التسلل الذي نصبه الدفاع إلا ان خوجة كان حاضراً. وتنشط المباراة بعدها قليلاً خاصة من الجانب الاتحادي الذي تمكن كيتا ان يمرر بكعبه من بين لاعبي الوسط الشبابي للسويد الذي جهزها بدوره للمتمركز مناف أبو شقير الذي واجه المرمى مسددا كرة قوية تمكن خوجة من صدها وأبعدها الدفاع للزاوية. ويتحصل عبده عطيف على خطأ قريب من الصندوق الاتحادي ينفذه نشأت تمكن ملائكة من الامساك بالكرة على دفعتين بعد ارتدادها من العارضة. ورغم تلك الهجمات المتبادلة إلا ان أغلب دقائق هذا الشوط انحصرت وسط الملعب مع تزايد الأخطاء من لاعبي الفريقين انتهت بإبراز البطاقة الصفراء أربع مرات موزعة على الفريقين بالتساوي. ويعود ناجي مرة أخرى ويسدد كرة قوية مرت بجوار القائم وكان ذلك طلائع الدقيقة 20. وتشهد الدقيقة 24 أخطر كرات هذا الشوط بعد ان مرر السويد كرة للمندفع من الخلف المنتشري الذي واجه بها الحارس الشبابي داخل خط الستة إلا ان الكرة مرت من الاثنين إلى الخارج ضربة مرمى في فرصة تعد الأخطر للاتحاد. ويسدد السويد مرة أخرى كرة قوية أبعدها خوجة ويرد عليه ناجي مجرشي بتسديدة مماثلة. ولم يتبق من هذا الشوط ما يذكر سوى العرضيتين أرسل عبدالله شهيل الأولى تمكن ملائكة من الامساك بها والثانية استقبلها ناجي بصدره إلى خارج الملعب. ليعلن بعدها المقهوي نهاية الشوط بالتعادل السلبي. أجرى المدرب الاتحادي في بداية هذا الشوط تغييره الأول حيث أدخل البرازيلي فاجنر مكان سلطان النمري وكان هذا التبديل موفقاً في تتويج الاتحاد بأول أهدافه حيث تحصل الاتحاد في الدقيقة 51 على خطأ على يمين المرمى الشبابي أرسلها فاجنر على رأس المنتشري الذي هيأها للسويد الذي حولها داخل المرمى الشبابي معلنة أول أهداف الاتحاد. ويتحصل الشباب عند الدقيقة 52 على خطأ يسددها حسن معاذ ترد الكرة من حائط الصد الذي يشتتها خارج الملعب في أولى محاولات الرد الشبابي الذي يتواصل بانفراد عبده عطيف من على يسار الحارس الاتحادي ويسددها إلا أن الأخير يمسك بها. ويدفع المدرب الشبابي بفيصل السلطان مهاجماً بديلاً عن المصاب نشأت أكرم في محاولة لتعزيز الهجوم وينجح عبده عطيف في إرسال عكسية داخل الصندوق الاتحادي إلا أن الملائكة يمسكها، ويعاود الفيصل السلطان بعكسية أخرى انتهت بين يدي ملائكة. وأمام هذا الاندفاع الشبابي يجري ديمتري تغييره الثاني بإدخال لاعب الوسط فيصل سيف مكان مشعل السعيد في محاولة لإيقاف هذا الاندفاع الذي عززه المدرب الشبابي بالسنغالي ندوي عثماني مكان (المرهق) عبده عطيف ليحاول بعدها عبدالله سهيل الدخول في المنطقة الاتحادية ويتجاوز لاعبين ويسدد قوية إلا أن المتمكن ملائكة يمسك بها. ويرد عليه كيتا بالدخول بنفس الطريقة إلا أنه يسددها فوق العارضة ويعود اللعب محصوراً داخل المنطقة وسط اندفاع شبابي لم يتمكن من إبراز نفسه بسبب يقظة الدفاع والحارس الاتحادي إضافة إلى الاستعجال الذي كان عليه لاعبو الشباب. ويلحظ ديمتري تركيز الشبابيين على الجهة اليسرى فيعززها بإدخاله للصقري مكان مناف أبو شقير. وتشهد الدقيقة 85 ثاني أهداف الاتحاد عندما أرسل الصقري البديل للسويد الذي أيضاً تخلص من زيد المولد ويرسلها أرضية على يسار خوجة معلناً هدف فريقه الثاني إلا أنه خرج مطروداً بسبب خلعه للفنيلة مع وجود بطاقة صفراء لديه مسبقاً. وبعد هذا الهدف بخمس دقائق يتوج كيتا مجهوداته بإحراز الهدف الثالث بعد أن توغل داخل الصندوق الشبابي وأرسلها على يسار خوجة وذلك في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وتشهد دقائق الوقت الضائع طرد كل من الدوخي والحمدان بعد أن تلفظ كل منهما على الآخر أمام الحكم المساعد. ليعلن المقهوي نهاية المباراة بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف دون مقابل. من المباراة * أنذر حكم المباراة صالح صديق ونشأت أكرم من الشباب وعبيد الشمراني والسويد الذي طرده لاحقاً.. وطرد الحمدان والدوخي. * وضح على نشأت أكرم تأثيره بالإصابة التي لحقت به أثناء البطولة الخليجية.. * برز من الاتحاد كيتا ومناف أبو شقير وإبراهيم السويد وملائكة في حين برز أحمد عطيف من الجانب الشبابي. * كان ديمتري واقعياً في تبديلاته أثناء المباراة. الأهلي× القادسية * جدة - محمد الجابري: تأهل فريق الأهلي الكروي إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله وسيلاقي نده التقليدي فريق الاتحاد على نهائي البطولة بعد أن تجاوز الأهلي نظيره فريق القادسية بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 بعد أن تعادل الفريقان خلال شوطي المباراة بنتيجة (1-1) وسجل هدف الأهلي كايو، حين سجل هدف القادسية عبد المطلب الطريدي. وحسم اللقاء مدافع الأهلي خالد بدرة بعد أن سجل ركلة الترجيح الأخيرة للأهلي لينتهي اللقاء بوصول الأهلي لنهائي البطولة وملاقاة فريق الاتحاد. جاءت بداية المباراة بمبادرة من فريق الأهلي رغبة في الضغط على القادسية وكان كالو الممول للمهاجمين مالك معاذ وهيكل قمامدية. في المقابل تراجع لاعبو القادسية لامتصاص الاندفاع الأهلاوي مع بقاء سعيد الودعاني ومحمد السهلاوي كلاعبين ينشد من خلالهما الهجوم ومحاولة الاستفادة من رسم الهجوم المضاد على الأهلي. وعلى الرغم من امتلاك الأهلي واستحواذه على الكرة طوال العشر دقائق من عمر اللقاء إلا أن هجماته لم تشهد الخطورة وتحمل في طياتها تهديدا حقيقيا على مرمى هاني العويض إضافة إلى دفاع القادسية المتماسك من جابر الحقوي ومحسن الشهري وعبدالله مبارك وسليمان العميري وعبدالمطلب الطريدي مع تراجع لاعب المحور أحمد الرويعي لمساندة المدافعين. هدف الأهلي الأول الصمود الدفاعي للاعبي القادسية أنهاه لاعب الأهلي البرازيلي كايو الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرضية زاحفة سكنت على يسار حارس القادسية هاني العويض معلنة هدف الأهلي في المباراة عند د.(15). بعد هدف الأهلي بدأ فريق القادسية هجماته وتبادل الأداء الذي طغي عليه التحرر من لاعبي الفريقين رغبة في تعديل النتيجة لتأخذ المباراة طابع الأداء المفتوح إلا أن الرصيد التهديفي بقي على نتيجة التقدم الأهلاوي بهدف دون رد. ومع انطلاقة الشوط الثاني جاءت المبادرة الهجومية من جانب فريق القادسية ولم يمهلوا لاعبي الأهلي لتنظيم صفوفهم حتى أدركوا هدف التعادل عن طريق عبد المطلب الطريدي عند د(4) وقت خروج خالد بدرة للعلاج من الاصابة وذلك حين مرر مديحي الكرة خلف صاحب العبدالله الذي تراجع لتغطية الفراغ الذي تركه بدرة وسدد الطريدي الكرة معانقة الشباك هدف تعادل للقادسية. بعد هدف القادسية عمد نيبوشا وأوعز بزيادة الضغط وتنويع صناعة الفرصة من العمق والأطراف وخاصة عن طريق علي العبدلي الذي كان منطلق الهجمات الأهلاوية من الجهة اليسرى إلا أن انطلاقاته كانت تسبب فراغاً يستفيد منه فريق القادسية في الهجمات المرتدة. مرت دقائق الشوط باستحواذ أهلاوي على الكرة دون فعالية أو تهديد حقيقي لمرمى هاني العويض.. في المقابل لعب فريق القادسية بواقعية وذلك بالتركيز على اغلاق المناطق الخلفية والاعتماد فقط على الهجوم المرتد ومحاولة الاستفادة من الاخطاء لمدافعي الأهلي وقبيل نهاية الشوط الثاني يتعرض المهاجم مالك معاذ لاصابة اقلقت كل الحاضرين في الملعب بمن فيهم اللاعبون والجهاز الاداري لفريق القادسية.. ويطمئن الجميع على عودة معاذ متزامناً مع اطلاق حكم المباراة مطرف القحطاني صافرة النهاية لأحداث شوطي المباراة لتتجه إلى الأشواط الاضافية. الأشواط الاضافية: تواصلت الرغبة الأهلاوية في تسجيل هدف تقدم إلا أن المحاولات الأهلاوية غير الفاعلة فشلت في تسجيل أو احداث أي خطورة على القادسية في المقابل كانت هناك بعض الطلعات من الهجوم المضاد تسبب شيئاً من الخطورة على مرمى النجعي إلا ان النتيجة انتهت بالتعادل (1-1) والاحتكام إلى ركلات الترجيح. ركلات الترجيح انتهت ركلات الترجيح بفوز الأهلي بنتيجة (5-4) بعد بلوغه لنهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد سجل لاعبو الأهلي الخمسة (مالك معاذ، وليد عبد ربه، جفين البيشي، كايو، خالد بدرة) في حين أضاع عبدالله مبارك لاعب القادسية الضربة الوحيدة في ركلات الترجيح وسجل زملاؤه (عبده حكمي، ومحمد مديحي، ويوسف السالم).