الصقر,, ذلك الطائر الذي فتن به العرب منذ الازل وبلغ حبهم له درجة لا توصف حتى انهم وصفوا به المبرزين من رجالهم. والشاعر مسلط بن شعيفان الازمع ابو ثنين السبيعي ممن اشتهروا باقتناء الصقور,, والقنص بها ومعرفة انواعها,, فقد احد اغلى صقوره فكتب متألماً لفقده: وجدي على طير عديم غدالي اقفى مع اللجة وعيني تراعيه اتلا العهد به يوم يأخذ بعالي اخفاه سبارة وانا قبل مخفيه ليلة غدا ما هيب مثل الليالي سهرت لين الصبح بانت مواريه كن الفقيدة واحد من عيالي لا والله الا اغلا يبيعه ويشريه افز من نومي اليامن طرالي ويفز قلبي كل ما اوحيت طاريه وافرح اليا من حل فيه المجالي واغلا جليس لي جليس يطريه لو هو يعرف انه عزيز وغالي ما بار في صقارة اللي مواليه اللي مضريني بصيد الجزالي معشي جاري وضيفي معشيه ويعشي النزلة وسيع المدالي ماهوب صيده بس يختص راعيه شره على الخرب الكبير الموالي يقط رأسه ويتعشى ثناديه متفهق الجنحان هجر جلالي حرش يديه وراهيات مواميه الفارسي طرح الحماد الشمالي دف النعيري في مقارن مواسيه نقلت غيره مير يا هملالي كل الحرار الشقر ما عوضت فيه قلت الكلام اللي على هجس بالي واللي يعامد فيه يزعل وانا ارضيه مسلط بن شعيفان وقد وافقت القصيدة هوى في نفس الشاعر الشاب ناصر بن كروز المنيخر فكتب هذه الابيات مجاراة لقصيدة ابن شعيفان اذ يقول: اهلاً هلا يااللي تروم المعالي يا مرحبا يلي نحبه ونغليه يااللي وريث الجود اول وتالي حي الكريم اللي بعاد هقاويه واللي غدالك يا رفيقي غدالي حر ولفاحه من الصيد مدميه المغتر اللي دايم في خيالي هذاك لا بعته ولا نيب مصخيه اليا رمع للجول جاهن جفالي ثم كوبرن والخرب بان الخلل فيه عريان ريش ووافي بالكمالي اقفى ولا ادري وين يمه حراويه جزل على اسمه ما يصيد الهزالي من ماكر عالي وعسر مراقيه لوحت له باللوح في كل جالي وانبح صوتي طول يومي وانا ادعيه وشبيت انا ضوي وحيد لحالي مالي جدى والقلب يبست عراويه ادري ابو مختار في كل حالي لابد صقارة يعله ويشقيه ياما نقلته وسط جو وخالي قفر وصفارة من الغيث كاسيه ويا عزتيلي يوم يلقى بدالي ويدلهه غيري وانا اللي اداريه فعيوني الثنتين مدري فبالي ما غير افكر به ولا نيب ناسيه عقبه انا يا اخوي مانيب سالي كني ضرير مالقى من يقديه