مدينة الطائف غنية عن التعريف : فهي مدينة عصرية احتفظت بطابعها العمراني القديم والطابع العمراني الحديث , فمدينة الطائف هي المصيف الأول للمملكة منذ أن أسس توحيد هذا الصرح الكبير القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد يرحمهم الله ولا زال الوصل في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمجلس الوزراء حفظهم الله , تشتهر مدنية الطائف بالورد المعروف بالورد الطائفي كما تشتهر بالرمان وبالشهد الأصلي وبالعنب والتين (الرشومى) الشوكي , كما حظيت مدينة الطائف في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة وبتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ومتابعة من معالي محافظ الطائف الأستاذ/ فهد بن عبدالعزيز لكثير من المشاريع الضخمة وشملت مصائفها مثل الشفاء، الهداء والردف، وغدير البنات وبعض القرى مثل بلاد بني سعد وبلاد بالحارث وغيرها التي توجد بها المناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشاهقة والشلالات ويوجد بمدينة الطائف الحدائق والمتنزهات منها حديقة الملك فهد إحدى دعائم المنتزهات الضخمة ومنتزة سيسد كما هو الآن يجري العمل في (العربات المغلقة) من قمة جبال الهدا إل أن تصل وادي ثغر ووحدة تلفريك الشفاء القطاع الخاص وهو الآن بدئ عمله للزوار والسياح والمقمين , ووجود أنشطة سياحية ، ثقافية ، اجتماعية، ترفيهية في هذا الصيف الجميل, كما أن مدينة ظلم بوابة الحجاز ومناجم الذهب التي تبعد عن مدينة محافظة الطائف مائتين وخمسين كيلومتراً ذهاباً في الشمال الشرقي لمدينة الطائف, هذه المدينة اعطاها موقعها على ملتقى خطين رئيسين هما خط الرياض السريع وخط الرياض القديم الذي يربط شرق وشمال المملكة بغربها وجنوبها يعبره المصطافون والزوار والحجاج ولما قامت قامت به الدولة أعزها الله ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية فوجدت مناجم الذهب مثل منجم الذهب القديم وإعادة العمل فيه ومنجم السوق وكلها بمدينة ظلم والعمل جار في التنقيب عن غيرهما وذلك لوجود الآثار القديمة في المدينة , كما حظيت مدينة ظلم في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وبمتابعة من معالي محافظ الطائف الأستاذ/ فهد بن عبدالعزيز بن معمر حظيت بكثير من المرافق الحكومية وعلى سبيل المثال وجود الكهرباء العامة وقد دخلت كل منزل ومتجر التابعة لوزارة الصناعة والكهرباء ووجود كما هناك مشروع المياه التي سحبتها وزارة الزراعة والمياه في أبومروة أسفل وادي الخرمة من أكثر من خمسين سنة , المشروع لا زال مستمراً وداخل جميع المنازل بشبكة عامة ووجود مكتب للزراعة والمياه للإشراف على المشروع , كما أن وزارة الصحة درست مدى حاجة هذه المدينة للمستشفى لوسع فضائه وكثافة السكان بها وما تبعها من قرى وهجر ولوقوعها على ملتقى خطين رئيسيين فقد قررت وزارة الصحة إنشاء مستشفى عام سعة خمسين سريراً إدرج في ميزانيتها لوزارة المالية لاعتماده , كما يوجد بمدنية ظلم بصمات طيبة وضعتها الدولة أعزها الله وهي بصمات صندوق التنمية العقاري فقد حظيت هذه المدينة إسوة بمدن وقرى المملكة فأوجد المسلحة والعمائر, أعطت هذه المدينة جمالاً عمرانياً كما يوجد بها الأسواق العامة والتجارية ومحلات للحلي والمجوهرات بالفنادق والاستراحات ومحطات الوقود وجميع مستلزمات ومقومات الحياة في هذا العهد الزاهر عهد الأمان ورغد العيش في ظل قائد نهضتنا ومسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين عبدالله بن عبدالعزيز وحكومتهم الرشيدة أيدهم الله وأدام لهذه البلاد أمنها وأمانها والحمد لله رب العالمين ,