مدينة ظلم هي بوابة الحجاز لأنها تقع على ملتقى مثلث طريقين رئيسيين هما طريق الرياض السريع الذي يربط المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية ودول الخليج العربي بالمنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية وعلى خط الرياض القديم الذي يربط مدن وقرى الوشم ومنطقة القصيم ودولة الكويت ، وكان الملك عبدالعزيز يرحمه الله عند قدومه من نجد للحجاز يمر بمدينة ظلم ويقيم بها عدة أيام ثم ينتقل رحمه الله إلى مكان يسمى (البَره) القريبة من ظلم للتنزه, ومدينة ظلم يوجد بها العديد من المرافق الحكومية مثل مركز إمارة ظلم والمحكمة الشرعية ومركز الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من المراكز واهتمت دولتنا الرشيدة بصحة المواطن والمقيم فاعتمدت وزارة الصحة مشكورة لمدينة ظلم مستشفى بسعة 50 سريراًولكن لم ينفذ حتى الآن, والمدينة في أمس الحاجة إلى مجمع قروي مستقل أسوة بمدن المملكة وقراها لأداء خدماتها من نظافة وتنظيم المشاريع من أسواق ومسالخ وإنارة وتشجير وإدارة لصحة البيئة ومراقبة الأسواق والمحلات التجارية, ولقد حظيت مدينة ظلم في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالعديد من المشاريع الهامة مثل الكهرباء والمياه والعديد من المشاريع الاستثمارية الأخرى, ومدينة ظلم بفضل الله ثم بفضل سياسة حكومتنا الرشيدة تحولت من بادية وهجر إلى مدينة متقدمة لوجود العديد من المدارس التي تجاوز عددها 20 مدرسة, وفي الختام تعتبر مدينة ظلم مدينة الذهب وبوابة الحجاز حيث يوجد بها مناجم للذهب حيث بدأ العمل في هذه المناجم منذ عام 1364ه, وهناك العديد من المواقع التي يوجد بها مناجم ذهب ويوجد بها أماكن أثرية في أنحاء متفرقة من المدينة مثل (آثار ساحان - النثيراء - الدواحي - الطويلة) وغيرها ,