سيتم البدء قريباً في انشاء عدد من البوابات التراثية الضخمة بمواقع مختارة من مدينة الورد تشمل مداخل ومخارج ووسط الطائف ، ووقف محافظ الطائف رئيس المجلس المحلي فهد بن معمر وأمين الطائف المهندس محمد المخرج وأعضاء المجلس على المواقع المقترحة لإنشاء بوابات الطائف بشكلها التراثي القديم وبذات العناصر من البيئة المحلية لتعكس النمط العمراني السائد بهذه المدينة السياحية خلال الحقب الزمنية الماضية وتعطي السائح صورة عن بوابات سور الطائف القديم مثل باب الريع ، باب الجديد ، باب العباس ، باب الحزم خاصة وان هذه البوابات أزيلت مع سور الطائف بعد استتباب الأمن مع توحيد المؤسس أجزاء المملكة وبسط الأمن والأمان بكافة الأرجاء مما أدى الى انعدام الحاجة الى الاسوار التي كانت تحيط بالبلدات قبل العهد السعودي. وأكد رئيس المجلس المحلي أن هذه البوابات ستقام بخامات من البيئة المحلية وستتم الاستعانة بالصور المتاحة لهذه المنشآت بحيث تكون البوابات مماثلة لما كانت عليه في السابق ، كما يراعى اختيار الموقع المناسب لكل بوابة ، ونوه معاليه بدعم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لهذا المشروع أسوة بباقي المشروعات التنموية والتطويرية التي تشهدها المحافظة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الامير نايف بن عبد العزيز ( حفظهم الله ). يذكر أن الطائف قديماً يحيط بها سور من جميع الجهات وهناك أربع بوابات تمكّن الاهالي من الدخول والخروج وخلال العهد السعودي شهدت الطائف تحولاً عمرانياً وحضارياً كبيراً وحظيت باهتمام خاص لموقعها الجغرافي المميز والإستراتيجي وسط جبال السراوات وكملتقى طرق وسطي بين مناطق المملكة وأزيل سور الطائف القديم خاصة مع التوسع العمراني المتزايد حتى وصلت مساحة المدينة لأكثر من ثلاثة آلاف كيلو متر مربع وتضاعف النطاق العمراني عدة مرات ولم يتبق من بوابات الطائف سوى اطلال متهدمة ومتوارية بين الكتلة العمرانية المتطاولة داخل المدينة. نمو عمراني ساهم في اندثار سور الطائف القديم