الأمير عبدالمجيد,, أدوار رائدة لأجل الوطن

صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز عيّن أميراً لمنطقة مكة المكرمة في هذا التعيين يعتبر واحداً من ابرز امراء المناطق تحت ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وكيف لا يكون وهو أحد ابناء المغفور له - بإذن الله - الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله الذي أوجد لنا - بفضل من الله - هذا الكيان والدولة العظيمة المملكة العربية السعودية بكل حكمة وحنكة.
الأمير عبدالمجيد كوّن لنفسه مكانة مرموقة في حسن الإدارة والامارة بعقلية متفتحة، حيث كان أميراً لمنطقة تبوك احدى المناطق المهمة لبلادنا وعايش ازدهار هذه المنطقة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تنمية فأصبحت من المناطق المشهورة في العالم في زارعة الزهور وتصديرها خارجياً فضلاً عن النهضة العمرانية والزراعية والاقتصادية, بعد ذلك تم تعيين الأمير عبدالمجيد اميراً لمنطقة المدينة المنورة التي شهدت في وقت أمارته لها نهضة عمرانية يأتي في مقدمتها التوسعة التي امر بها خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف فأشرف سموه على أعمالها، وكذلك شهدت منطقة المدينة المنورة نمواً اقتصادياً وعمرانياً ملحوظاً, وقد كرّس سموه وقته وجهده في خدمة طيبة الطيبة ومواطنيها الذين هم حريصون على خدمة المعتمرين وزوار الحرم المدني.
والأمير عبدالمجيد بتعيينه أميراً لمنطقة مكة المكرمة تكون له الأمارة الثالثة وهذا يسجل له في صفحات ناصعة ويدل على الثقة الملكية الكريمة في سموه، حيث لم يأل جهداً في خدمة مليكه وبلاده، بل إنه لحظة وصوله واستلامه مهام عمله الجديد قام بزيارات ميدانية لمحافظات المنطقة للوقوف على احتياجات مواطني هذه المحافظات.
لقد جسّد الأمير عبدالمجيد حضوره النشط والمتميز في تدشين مهرجان جدة لعام واحد وعشرين حيث شاهدنا كرنفالاً جميلاً يوحي بوعي سموه المتجدد كما عودنا على البذل والعطاء الدائم من حيث حضوره ومشاركته لإخوانه وأبنائه المواطنين وحرصه على تفعيل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني أمد الله في عمرهم جميعاً وأعانهم على خدمة البلاد والعباد إنه سميع مجيب الدعاء.
منصور بن فهد المفضي
الخطوط السعودية