إن مشروع صيانة الشارع العام بساجر والذي بسببه توقفت الحركة المرورية في أحد اتجاهات الشارع ألحقت بأصحاب المحلات التجارية بهذا الشارع خسائر كبيرة، حيث قام البعض بإغلاقها والبعض الآخر قام ببيعها بخسارة نظراً لعدم تمكن وصول الناس إليها بسبب ما قامت به الشركة المنفذة لهذا المشروع، وهو مشروع تطوير الشارع العام بساجر، وقد قامت الشركة المنفذة بإزالة الجزء الشرقي للشارع الذي تقع عليه محلات تجارية وبنوك بالإضافة للهلال الأحمر والشرطة والذي أصبحت فيه الحركة المرورية معدومة تماماً حيث قامت الشركة بتحويل عابري هذا الطريق الى شارع موازٍ له الذي لم يتم تأهيله لكثرة الحفريات فيه والمطبات الصناعية ومتهالك منذ مدة طويلة، وإن المقاول المنفذ للمشروع الذي مدة عقده 18 شهراً ومضى عليه 5 أشهر لم ينجز إلا الشيء القليل. هذا وقد تذمر من هذا الوضع عدد من المواطنين مطالبين من وزارة الشؤون البلدية والقروية بسرعة التدخل حيث هذا الوضع سبب لهم متاعب كثيرة ومعاناة وقد تطول إذا أصبح لا يوجد تحرك من قبل المسؤولين لإنقاذ الوضع المتردي. والتقت (الجزيرة) بالمواطن سعد بن عليان المروي الذي أفاد بأن الوضع سيئ للغاية حيث إن لنا فترة طويلة ونحن لا نرى تحركاً جدياً على هذا المشروع الحيوي ولا يمكن السكوت عليه ويعد إهمالاً وتقصيراً واضحاً بسبب الأعمال البطيئة من قبل المقاول لهذا المشروع الذي سعدنا عندما علمنا بتطويره ولكن انقلبت أفراحنا إلى أتراح ومعاناة وإن المحلات التجارية خسرت من قلة الزبائن نتيجة لأكوام الرمال التي أمام محلاتهم وتحويل الطريق مع طريق فرعي غير مناسب ولم يعمل له صيانة لكثرة التشققات والحفريات والمطبات التي فيه. وإنني أطلب سرعة التدخل من قبل المسؤولين حتى لا يطول الوضع على ما هو عليه. وتحدث ل(الجزيرة) المواطن صاحب العقارات على هذا الشارع غازي بدر الرقاص الذي قال: نعاني أشد المعاناة بسبب إغلاق هذا الشارع الحيوي، وأتساءل عن سبب الإزالة بالكامل ولماذا يزال جزء بسيط ويتم إبقاء الجزء الآخر للحركة المرورية كما هو حاصل في جميع المدن وفد سبب هذا الإغلاق خسائر للمستثمرين، وأصحاب المحلات التجارية كما أن المواطنين يعانون من صعوبة عند التنقل خصوصاً عندما يقومون بتوصيل أولادهم للمدارس، ونأمل من بلدية ساجر الاهتمام بهذه الشوارع التي أصبحت متهالكة تماماً..