يعقد منتدى البحوث الاقتصادية مؤتمره السنوي الثالث عشر بدولة الكويت خلال الفترة من 16-18 ديسمبر 2006 وذلك تحت شعار (النفط وأثره على الاقتصاد العالمي) وصرح الدكتور سمير رضوان المدير التنفيذي للمنتدى بأن المؤتمر سوف يضم نحو300 مشارك من الشخصيات المهمة والخبراء في مقدمتهم عبداللطيف الحمد، رئيس مجلس ادارة والمدير العام للصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المنتدى والدكتور والترفوست مدير التعاون الدولي بسويسرا والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار في مصر والدكتور احمد جويلي الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والدكتور برنارد هوكمان من البنك الدولي والدكتور فليب فارج من الجامعة الاوروبية بإيطاليا والدكتور روبرت مابرو مدير معهد الطاقة بجامعة اكسفورد والدكتور عدنان شهاب الدين السكرتير العام لمنظمة الأوبك (سابقا) والدكتور ماجد المنيف عضو مجلس الشورى السعودي بالإضافة إلى نخبة من القائمين على شئون التنمية بالمنطقة. وأوضح رضوان أن المؤتمر سيتناول موضوعات الاقتصاد الكلي والحوكمة والمالية العامة والتمويل والتجارة وأسواق العمل والتنمية البشرية والاقتصادات القطاعية وذلك من خلال 34 ورقة بحثيه مقدمة بالإضافة إلى 26 ورقة بحثية خلفية في نفس المحاور. وأكد أن هذه الأوراق البحثية سوف تناقش في الجلسات المتخصصة وسوف تكون هناك جلسات عامة تتناول بالنقاش ثلاثة موضوعات حول قضايا مهمة تخص المنطقة. ويتناول الموضوع الأول ارتفاع سعر النفط وأثره على الاقتصاد العالمي وسوف تركز هذه الجلسة العامة على تناول الجوانب المختلفة لهذه الظاهره سواء من حيث شرح دور منظمة الاوبك أو تأثير الزيادة في الاسعار على نمط الانفاق في الدول المنتجة للنفط أو تأثير ارتفاع أسعار النفط على معدلات التضخم في العالم أو تأثير الاستثمارات الناجمة عن فوائد النفط في أسواق المال العالمية. أما الموضوع الثاني فيناقش التخطيط والتنفيذ لإطار متعدد الأطراف لموضوع الهجرة الدولية في ظل تزايد تيارات الهجرة غير الشرعية خاصة للولايات المتحدةالامريكية ودول الاتحاد الاوروبي، كذلك فإن تحويلات المهاجرين أصبحت تمثل جانباً مهماً من موارد الدول المصدرة للعمالة، والسؤال المطروح هو كيفية خلق إطار متعدد الاطراف لتنظيم عملية الهجرة سواء الاقليمية أو الدولية. ويناقش الموضوع الثالث الديمقراطية والتنمية حيث تشير الدلائل إلى أن التنمية يمكن أن تسير بخطى متسارعة في ظل الديمقراطية، كذلك فإن وجود الشفافية والمساءلة والمشاركة السياسية هي أفضل ضمان لتحقيق نوع من العدل الاجتماعي وبالتالى السلام الاجتماعي وتناقش هذه الجلسة المشروع الذي يتم اعداده من قبل بعض زملاء البحث بالمنتدى لدراسة العلاقة بين هاتين الظاهرتين في دول المنطقة.