كشف شاؤول موفاز، وزير المواصلات الإسرائيلي، عن نية وزارته حث خطة لإقامة مطار دولي ثاني في إسرائيل على جزيرة صناعية أمام شواطئ البحر الأبيض المتوسط. وأفادت صحيفة معاريف أن اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء في منطقة الوسط قد أوصت بإقامة مطار على جزيرة صناعية في البحر المتوسط، وذلك إضافة إلى موقعين جرى فحصهما هما: نبطين في النقب ومنطقة بيت كاما الواقعة بين بئر السبع وكريات جات. وأشار موفاز إلى أن إقامة مطار على جزيرة في البحر ستوفر بديلا حقيقيا لمطار بن جوريون وتحسين الخدمات للمسافرين، وهي مجدية رغم التكلفة العالية للمشروع والتي تقدر بنحو 2 مليار دولار. وحسب موفاز، يمكن تمويل إقامة الجزيرة من خلال إخلاء مطار ساديه دوف في شمال تل أبيب، وبيع الأراضي غالية الثمن هناك إلى مستثمر مقابل تعهده بإقامة المشروع. يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت قبل نحو أربع سنوات على خطة إقامة جزيرتين صناعيتين أمام شواطئ البحر المتوسط، واحدة لأجل السكن والثانية لمنشآت البنية التحتية، بما في ذلك إمكانية إقامة مطار. وقد استند القرار إلى نتائج بحث قامت به لجنة مشتركة من الخبراء الإسرائيليين بالتعاون مع خبراء هولنديين، وقررت أنه توجد جدوى اقتصادية من إقامة الجزيرتين الصناعيتين أمام شواطئ إسرائيل. ورغم قرار الحكومة الإسرائيلية، فإن نشر عطاء دولي لإقامة الجزيرتين تعرقل بسبب عجز في الميزانية. كما أن إقامة الجزيرتين تحظى بمعارضة منظمات الخُضر التي تقول بأنها ستلحق ضررا فادحا في محيط الشاطئ.