لَهَفي عليكَ أبا حُسام وحُرقَتي خَطْب يَمُرُّ على خُطاكَ عصيبُ أدمانِ جُرْحُكَ والجِراحُ غَليظةٌ والخلُ في جُرْحِ الخليلِ صَويبُ يُبْكيني ما يُبكيكَ يا وافي النَّدى حُلْو الشَّمائِلِ واصلٌ وقريبُ دمعي ودمعُك توأمانِ إذا جرى هتّانُ دمعِكَ في الدّروبِ كئيبُ جادت دموعي في ذَراكَ عزيرةً يا ليتَ دمعي هل يَعودُ حبيبُ كم نبْكِ هلْ نفَعَ البكاءُ أوائِلا أو نستبدُّ فهل يُفيدُ نحيبُ سهمٌ تجاوزنا وروَّع جارةً يوما يَقُضُّ جدارنا ويُصيبُ كم أشرقَتْ بالحُزنِ شَمسٌ حولنا وأمضَّ قلبَ المُثْخنينَ مغيبُ تلك الحياةُ وهذه أيامُها حُبلى ظِلالاً والكثيرُ لهيبُ فالصبرُ أحمدُ ليس فيها خالدٌ كلٌّ وإن طالَ المُقامُ غريبُ * إثر تلقي الشاعر نبأ وفاة الشاب حسام النجل الأكبر لصديقه أحمد بن خليفة مسلم العطا الله في 3-11-1427ه الموافق 24-11-2006م.