دارت الأيام مدري كانت الرحلة مثيره المهم ان المراكب سافرن ما ودعني لوحت كف الفراق لخنجر الوقت الشطيره والدروب الموحشه عن لذة اللقيا حدني جفت أوراق الصبر والحلم مدري وش مصيره لين ضاع العمر ما بين الحقيقة والتمني كان حلمي في صباي وعشت برده مع هجيره والحصيل اطلال ما بين الحنايا شاغلني يا غرامي جعلها لك من سفيره في سفيره كيف صدقت الزمن لين الليالي وهقني يا قصيدي ليت وقتٍ صابنا شره وخيره تاقف ركابه وترجع للسنين اللي مضني ذكريات وناس وأحلام وسواليف كثيره كل ما حنت مجاهيم الليالي هيضني الهوى مثل البحر والشوق والذكرى جزيره كل ما سافر لها مركب خيالي عذبني والله اني ما دريت ان الغلا لعبة خطيره لين نوخت الركايب فالقلوب اللي دعني كنت طفل صغير وأحلامي على قدي صغيره راس مالي ضحكة بيضا وقلب مرجهني كنت عايش فالخيال وكانت أحلامي فقيرة ابني آمالي على وهم وخيال وخاب ظني وابتديت أكبر وصارت شرهة أحلامي كبيره والنجوم البيض من حولي تبين وتختفني بس اقلب ذكرياته بين هم وبين حيره واتناسى لحظه انساها واهيجنها واغني عايش في غربتي ما بين شوق وبين غيره مرة تقفي بي أحلامي ومرة يقبلني واستمرت رحله أحلامي على نفس الوتيره لين شيبت القصايد والقصايد شيبني الجروح الدامية قلبي لها مربى وديره ان ضوت في دارها وان كان راحت ما تثني يا زمن مشكور جرح صاب قلبي فيه خيره اشتعل جمر القصيد من الجروح اللي كوني وانتثر شوقي قصايد للجماهير الغفيرة والعيون اللي ليا لديت فيهن ريحني