قال رئيس شرطة فيجي أمس الاثنين: إن خطر قيام انقلاب عسكري في البلاد أصبح وارداً بشكل كبير في الوقت الذي حثّت فيه أستراليا ونيوزيلندا مواطنيهما على تفادي السفر إلى فيجي. وقامت جماعات صغيرة من الجنود المسلحين بدوريات في شوارع العاصمة سوفا أمس في حين حرس آخرون مقر الرئاسة. وحذّر مفوض شرطة فيجي أندرو هويز الذي يقف في مواجهة مع رئيس الجيش في البلاد من أن إمكانية قيام رابع انقلاب في البلاد خلال 20 عاماً أصبحت واردة بشكل كبير. وتابع هيوز لراديو نيوزيلندا: أعتقد أن الأسبوع الحالي سيمثل نقطة تحوّل مهمة في القضية بأكملها.ويأتي التحذير في الوقت الذي تستمر فيه الشرطة في تحقيقاتها حول ما إذا كان القائد العسكري فرانك بينيماراما يجب أن يتهم بالتحريض على الفتنة والعصيان بسبب تهديداته المتكررة بإقالة رئيس الوزراء لايسينيا كاراسي.وهدّد بينيماراما مراراً بإقالة الحكومة المنتخبة برئاسة كاراسي، إلا إذا أسقطت عدة أجزاء مثيرة للنزاع في التشريع، بما في ذلك مشروع قانون كان سيمنح العفو للمتورطين في انقلاب عام 2000م.