أعطى قائد الجيش الفيجي فرانك بينيماراما رئيس الوزراء لايسينيا كاراسي مهلة 24 ساعة لتطهير حكومته تحت طائلة عزله، وذلك على رغم تقديمه عدداً من التنازلات السياسية. وسارع سكان العاصمة الفيجية سوفا الى تخزين المواد الغذائية امس، فيما بدأت النقود تنفد من آلات الصرف الآلي على رغم محاولات كاراسي تهدئة المخاوف في كلمة اذاعتها وسائل الاعلام. وجدد بينيماراما تلك المخاوف عندما قال ان محادثات الأزمة التي جرت في نيوزيلندا اول من امس، فشلت، وأعطى الحكومة مهلة 24 ساعة لتلبية كل مطالبه، والا سيبدأ"حملة تطهير"هدد بها. وأجرى الجيش استعراضاً للقوة استمر ثلاث ساعات من خلال تأمين أجزاء في العاصمة ليل اول من امس. وكان بينيماراما هدد مراراً بعزل حكومة كاراسي اذا لم تتخل عن ثلاثة مشاريع قوانين تشمل منح عفو للذين تورطوا في انقلاب عام 2000، وقبل انذار بينيماراما بوقت قصير، قال كاراسي انه علق مشاريع القوانين الثلاثة في انتظار مراجعة دستورية يمكن بعدها ان يسحبها بالكامل. في نيويورك، دعا مجلس الامن قائد الجيش الفيجي إلى ضبط النفس. ودرس المجلس الوضع وأصدر بياناً يطالب فيه قائد الجيش في الدولة الواقعة في المحيط الهادئ إلى احترام حكم القانون ودستور الجزيرة، وتسوية الخلافات سلمياً.