سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان: الملك عبدالعزيز أقام دعائم بناء البلاد.. وأسس قبل ذلك بيتا صالحا.. والملك سعود من ثمرات ذلك البيت الكبير عقب رعايته الندوة العلمية عن تاريخ الملك سعود
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس ادارة دارة الملك عبدالعزيز حفل افتتاح الندوة العلمية عن تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - التي تنظمهما دارة الملك عبدالعزيز وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وأصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وأمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري. وقد وصل في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز. بدئ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة الدارة أوضح فيها أنه وفق منهجة جديدة رسمها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أصبحت مسارات الدارة متعددة ومتنوعة من توثيق وحفظ وخدمة وبحث وتحقيق ونشر ودعم وتحفيز واتسعت دائرة الاهتمام لتشمل جميع جوانب تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية عبر تاريخها الطويل منذ تأسيس الدرعية في منتصف القرن التاسع الهجري الرابع عشر الميلادي إلى اليوم. وبين أن من تلك المسارات الاهتمام بتاريخ الجميع من أبناء وبنات هذا الوطن في كل مكان من خلال توثيق مشاركتهم واسهاماتهم وحياتهم التي ارتبطت بتاريخ هذه البلاد وعلى رأس هذه المسارات الجديدة ما اتخذه مجلس ادارة دارة الملك عبدالعزيز في عام 1421ه من قرارات بشأن تنظيم سلسلة ندوات علمية عن ملوك المملكة العربية السعودية من أبناء المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز. وأفاد الدكتور السماري أن اليوم نشهد أولى هذه الندوات العلمية التي تتناول سيرة وتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي توطن في قلب المواطن السعودي والمواطن العربي والمسلم وعاش ولا يزال في ذاكرة الناس لانسانيته ومحبته ووطنيته السعودية وقوميته العربية والاسلامية ولمواقفه الشجاعة وإنجازاته الكبيرة التي وصفها المؤرخون والكتاب في عهده - رحمه الله - بترسيخ التأسيس وعهد البناء الحديث. وأشار إلى أن الندوة التي حظيت باهتمام الباحثين والباحثات من داخل المملكة وعدد من الدول العربية الشقيقة بلغت البحوث المشاركة (87 بحثاً من أصل أكثر من 135بحثاً) قدمت للجنة العلمية للندوة وما يميز هذه البحوث هو تنوعها في موضوعاتها وشموليتها لمعظم جوانب تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز مفيداً أن هذه البحوث والندوة دعوة مفتوحة للباحثين والباحثات للاهتمام بتاريخ الملك سعود والكتابة فيه باعتباره جزءاً مهماً من تاريخ البلاد. ورفع أمين عام الدارة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يواصل مسيرة التأسيس والتحديث والانفتاح المبني على المبادئ والأسس ليدشن عهداً جديداً ومميزاً يضاف إلى العهود المباركة السابقة ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يساند هذه المسيرة ويعضدها مقدماً شكره لسمو أمير منطقة الرياض على عنايته بتاريخنا الوطني. ثم ألقيت كلمة المشاركين في أعمال الندوة ألقاها الأمين العام المساعد لرابطة العالم الاسلامي محمد بن ناصر العبودي أبان فيها أن من علامات الأمم الناهضة أن تحتفي بحكامها وعلمائها وأدبائها والشخصيات البارزة فيها وتعمل على تسجيل أخبارهم وتدوين مآثرهم، مشيراً إلى أن ذلك ما درجت عليه أمتنا المسلمة منذ القرن الأول الهجري حتى القرن الحادي عشر إلى أن قامت الدولة السعودية الأولى ومبدؤها الذي لا تحيد عنه تطبيق الشرع الشريف في جميع أنحاء البلاد فساد الأمن ربوع البلاد ونعم به العباد وكانت أول دولة قوية فتية في جزيرة العرب منذ أن انتقلت عنها عاصمة الدولة الاسلامية في القرن الأول الهجري. وقال: عندما عدت عوادي الزمن على هذه الدولة قام بإعادة تأسيسها على أساس شرعي عادل الإمام العادل الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي نعمت بلادنا بقيادته ابتداء من عام 1319ه حتى انتقاله إلى جوار ربه عام 1373ه فقام بأمره من بعده وبتولية العهد منه نجله الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمهما الله. وقدر العبودي لدارة الملك عبدالعزيز إقامة هذه الندوة عن تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - برعاية من سمو أمير منطقة الرياض لما للملك الراحل من جهود عظيمة أهمها المجال التعليمى حيث أمر بإنشاء الكليات والمعاهد العلمية وأول جامعة في البلاد، مشيراً إلى مآثر الملك سعود الكثيرة. ودعا الباحثين والمشاركين في الندوة الى ايضاح سجايا الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - للجيل الناشئ وطبع مجمل البحوث المقدمة في الندوة ووضعها بين يدي الباحثين. ثم شاهد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحضور مشاهد وثائقية لمراحل من حياة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله. كلمة الأمير محمد بن سعود عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعايته هذه المناسبة. ورفع سموه باسم أبناء وبنات الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على دعمهما دارة الملك عبدالعزيز واقامة هذه الندوة عن الملك سعود الهادفة إلى توثيق سيرته وشمائله وانجازاته خلال فترة حكمه. وقال سمو أمير منطقة الباحة: حين تولى الملك سعود - رحمه الله - مقاليد الحكم بعد الموحد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كان من اوائل ما قاله: إذا كان عهد والدي توحيد البلاد وتحكيم شرع الله في العباد فإن عهدي سيكون للتأسيس والعلم والبناء. ومضى - يرحمه الله - يترسم خطى أبيه نحو بناء كيان شامخ مستلهماً من كتاب الله العون والعزم ويسعى بجهد حثيث وحب صادق الى خير الوطن وسعادة شعبه ليكمل من بعده اخوانه الملوك مسيرة الخير والنماء عبر عقود من ملاحم الإنجاز والعطاء حتى بلوغ المملكة هذه المرتبة الرفيعة من التطور والرخاء التي يواصل فيها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين المسيرة نحو آفاق أرحب من المجد والشموخ كما أرادها مؤسسها الموحد - رحمه الله. وأوضح سمو الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أن قيام دارة الملك عبدالعزيز بتوثيق ورصد الحقائق التارخية لقادة هذا الكيان وانجازاتهم يعد خطوة رائدة تمنح الأجيال فرصة معرفة جهود قادتهم وقصة الإنجاز الحضاري لهذا الكيان متمنياً للدارة والمشاركين في الندوة التوفيق. وقدم سموه شكره لأمين عام الدارة وزملائه كافة على حسن الإعداد والتنظيم داعياً المولى أن يديم على وطننا استقراره ورخاءه. كلمة الأمير سلمان إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. أيها الحضور الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عندما وحد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - المملكة العربية السعودية وأقام دعائم بنائها أسس قبل ذلك بيتاً صالحاً يقوم على تقوى الله - عز وجل - وتربى ابناؤه وبناته في ذلك البيت على محبة الله والحرص على مصالح الناس والعدل فيه وكان الملك سعود - رحمه الله - من ثمرات ذلك البيت الكبير وكان قريباً من والده ومشاركاً في الكثير من المسؤوليات الادارية والسياسية وحملات التوحيد قبل توليه مسؤولية الحكم في هذه البلاد. وواصل الملك سعود - رحمه الله - بعد والده البناء والتطوير وخدمة الحرمين الشريفين ومساندة القضايا العربية والاسلامية والنهوض بالوطن في العديد من المجالات الحضارية وظهرت نتائج جهوده - رحمه الله - في التعليم والسياسة والاقتصاد والثقافة والادارة وغيرها والتي ستقوم هذه الندوة بتوثيقها وابرازها للأجيال وللتاريخ. أيها الحضور الكرام.. منذ عدة سنوات أسهمت الدارة بفاعلية المناسبة المئوية بعد التأسيس الذي أقامه - المغفور له - الملك عبدالعزيز واليوم تأتي في الدارة ندوة علمية في تاريخ الملك سعود وفي القريب - بإذن الله - ستتواصل ندواتها العلمية عن الملوك فيصل وخالد وفهد - رحم الله الجميع - وعن موضوعات تاريخية أخرى من أجل خدمة تاريخ البلاد وتشجيع الباحثين على الاهتمام به ودراسته. الدارة بجهودها العلمية المختلفة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الامين الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ضيوفنا الكرام.. أتمنى لندوتكم هذه النجاح وأشكر جميع المشاركين والمتعاونين من أساتذة متخصصين على حضورهم ومشاركتهم وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سموه افتتح المعرض الوثائقي ودشن كتاب تاريخ الملك سعود عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بافتتاح المعرض الوثائقي الذي أقامته دارة الملك عبدالعزيز الذي تضمن عدداً من الصور والوثائق التاريخية عن الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله. بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة الرياض كتاب (تاريخ الملك سعود.. الوثيقة والحقيقة) لمؤلفه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سلمان بن سعود بن عبدالعزيز ثم دشن سموه موقع الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت). إثر ذلك توجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الى المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي وفي معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز. وقد أقيم بالمتحف الوطني حفل خطابي بمناسبة تدشين كتاب الملك سعود بن عبدالعزيز المصور وافتتاح المعرض المصاحب للندوة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران كلمة نيابة عن أبناء وبنات الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - أوضح فيها أنه خلال هذه الفعالية نستعيد ذكرى رجل كانت ولاتزال له بصمة متميزة في تاريخ ونهضة بلادنا من خلال ماقام به من إنجازات ليطلع الجميع على جوانب مسيرة الملك سعود بن عبدالعزيز- رحمه الله- من خلال الصور التي توثق هذه الإنجازات. وعبر سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض باسمه ونيابة عن أبناء وبنات وأحفاد الملك سعود- رحمه الله- على تفضل سموه برعاية هذا الحفل الذي يدشن فيه سموه كتاب الملك سعود بن عبدالعزيز المصور ويفتتح المعرض المصور المصاحب للندوة راجيا أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعريف الأجيال بتاريخ وطنهم وجهود قادتهم في إرساء قواعد البناء والتأسيس في هذا الوطن العزيز. وأوضح سموه أن أهمية المعرض تأتي لكون الصور تمثل جانبا مهما من أحداث التاريخ حيث يتضمن المعرض صوراً خاصة ونادرة للملك سعود في مناسبات سياسية وتنموية واجتماعية مختلفة تعكس جانبا من إنجازاته- رحمه الله تعالى- أثناء فترة توليه الحكم وهي مرحلة التأسيس والتكوين الإداري والتمهيد لإطلاق فترة عظيمة التي رسمها الموحد- رحمه الله- لبناء هذا الكيان الشامخ. وعبر سموه عن شكره لمن وقف خلف إنجاز هذا الكتاب والمعرض إعدادا وتنفيذا وهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة فدا بنت سعود كاتبة النص التاريخي وأمين عام الدارة لمراجعته النص والتعاون في جميع مراحل إعداد الكتاب. وسأل سموه الله العلي القدير أن يديم على الوطن الرفعة والسؤدد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة رئيس مؤسسة التراث كلمة أبان فيها أن ردهات المتحف الوطني تحتفل باحتضان سلسلة معارض متميزة تركز على تاريخ المملكة وملوكها وحضارتها. وأفاد سموه بأن مؤسسة التراث تقوم بالعمل على المحافظة على تاريخ بلادنا وتراثها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في سبيل الحفاظ على التراث العمراني الوطني والتراث التاريخي. وأشار إلى أن كتاب الملك سعود بن عبدالعزيز الذي يعد ضمن حلقة صغيرة في حلقات متواصلة لتوثيق تاريخ هذا الرجل العظيم فيما قدمه للمملكة بلدا وشعبا وتاريخا مفيدا أن مؤسسة التراث ستستمر في إنتاج سلسلة كتب عن تاريخ المملكة بعد أن تم إنتاج كتاب تاريخ الملك عبدالعزيز وكتاب تاريخ الملك سعود. وزف سموه البشرى في أنه تم اعتماد كتاب الملك فيصل- رحمه الله- بدعم من مؤسسة الملك فيصل الخيرية. بعد ذلك قدم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز نيابة عن أبناء وبنات وأحفاد الملك سعود درعا تذكاريا لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة. ثم قدم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز دروعاً تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة رئيس مجلس إدارة مؤسسة التراث وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لإسهاماتهم في دعم وإصدار ونشر كتاب سيرة الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله. بعدها تسلم سمو أمير منطقة الرياض هدية تذكارية كما تسلم سمو أمير منطقة الباحة هدية مماثلة نيابة عن ابناء وبنات وأحفاد الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله قدمها سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بافتتاح المعرض المصاحب للندوة حيث قام سموه بقص الشريط وتجول والحضور في أرجائه واطلعوا على ما يحتويه من مقتنيات وصور للملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله. عقب ذلك دون سمو أمير منطقة الرياض كلمة في سجل الزيارات. وفي ختام الجولة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتصريح صحفي أكد فيه أن تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - مهم في تاريخ الجزيرة العربية ككل وتاريخ المملكة العربية السعودية خاصة. وقال سموه (عندما نحضر هذه الليلة لهذه الندوة وهذا المعرض عن الملك سعود - رحمه الله - نحتفل بابن بار من أبنائها، وهذا ولا شك خطوة من دارة الملك عبدالعزيز التي أتشرف برئاستها لتوثيق تاريخ المملكة ككل، والملك سعود جزء من تاريخ المملكة). حضر حفل افتتاح الندوة وفعالياتها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء.