السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء بقلم الأستاذة مي بنت عبدالعزيز السديري بتاريخ 7 نوفمبر 2006م يسرني أن أعبر عن خالص شكري للكاتبة على المقالات الرائعة ولا سيما تلك التي نقرأها عبر صحيفتنا الغراء الجزيرة. وفي مقال الأخت الكريمة تساءلت عن بقية الشركات السعودية العملاقة التي تدعم برامج المجتمع المختلفة وعلى وجه التحديد المشاركة في دعم الرياضة السعودية، فإني أجدها فرصة مواتية أوضح من خلالها النشاطات التي قامت بها موبايلي - الشركة السعودية الرائدة - في مجال الرياضة واضعة بصمة مميزة في هذا المضمار في وقت قياسي جداً يعد في عرف التسويق والإعلان إنجازاً فريداً؛ فشركة موبايلي قامت بتدشين أكبر برنامج للرعاية الرياضية يشهده تاريخ الرياضة السعودية على الإطلاق، وهو برنامج طموح يمتد من ثلاث إلى خمس سنوات ويشمل جميع الاتحادات الرياضية السعودية عدا الاتحاد السعودي لكرة السلة. وقد شملت رعاية موبايلي بشكل حصري 13 اتحاداً رياضياً سعودياً من أبرزها الاتحاد السعودي للكرة الطائرة والاتحاد السعودي لكرة اليد والاتحادات السعودية للتنس والسباحة والجودو والأسكواش والفروسية والاحتياجات الخاصة.. إلخ. ورغم حداثة عمر شركتنا الفتية الذي لم يتجاوز السنتين وتحقيقها عائدات تعد متواضعة مقارنة بمن سبقها في نفس القطاع، فقد برهنت إنجازاتها في دعم الاتحادات الرياضية فكراً تسويقياً عصرياً يعكس الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الشركة إلى الوصول إليها، وحرصاً منقطع النظير، وتسابقاً إلى التفاعل مع دعوة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب للشركات الوطنية لدعم الرياضة أو شراء الحقوق الإعلانية أو غير ذلك من أوجه الشراكة المتبادلة. وكانت هذه الشراكات التي قامت بين موبايلي والاتحادات السعودية المختلفة فاتحة باب لشركات وطنية أخرى حذت حذو موبايلي في المشاركة الرياضية بطرق مختلفة. ولم ولن تكون هذه الشراكات محصورة في دفع مبالغ مالية تحصل من خلالها موبايلي على امتيازات إعلانية فحسب، بل رأينا أفكاراً تطبق لأول مرة في ملاعبنا ظهرت مع ظهور موبايلي، لعل أبرزها اللوحات الإعلانية الحصرية في الملاعب، والمراسم الافتتاحية للمباريات بأسلوب مميز، والإعلان في دائرة الملعب، إضافة إلى الالتفات إلى رياضات لم نكن نسمع عنها إلا نادراً مثل رياضة الغطس (سكوبا)، ورياضة الكارتنغ، ورياضة التطعيس، ورياضة الطائرة الشاطئية، ورياضات أخرى متعددة، قامت موبايلي بتنظيمها أو دعمها أو رعايتها أو الحصول على الامتيازات الإعلانية فيها. ولعل من نافلة القول أن موبايلي قد وقعت عقوداً للامتياز الإعلامي مع 8 أندية سعودية تمثل مناطق المملكة المختلفة لعدة سنوات، بمبالغ مالية تجاوزت 40 مليون ريال. وهذه العقود التي وقعتها موبايلي مع الأندية لا تسمى رعاية كما قد يتوهم البعض بل هي منفعة متبادلة تحت اسم (الامتياز الإعلاني)، تعود بالفائدة المشتركة على طرفي المعادلة، فهي من جهة تنعش خزائن الفرق، خصوصاً المتعثر منها، ومن جهة أخرى تعطي فرصاً جيدة للظهور الإعلاني لشركة موبايلي. وبعبارة أخرى، لا تسعى موبايلي من خلال هذا التعاون مع الاتحادات أو الأندية إلى تسمية الأمور بغير تسمياتها واستغلال هذه العقود إعلامياً. ويجب أن لا ننسى جميعاً رعاية شركة موبايلي للمنتخب السعودي الأول خلال مشاركته في كأس العالم 2006م في ألمانيا، والحملة الإعلانية المؤازرة للمنتخب في وسائل الإعلام المختلفة، وتحملها تكاليف سفر أكثر من 200 مشجع سعودي إلى ألمانيا، ودعمها لرابطة مشجعي المنتخب السعودي، والكثير الكثير من النشاطات والفعاليات الرياضية المتعددة. لا عجب أن تقوم شركة وطنية مثل موبايلي بسابقة متميزة مثل هذه في دعم أو رعاية أو الشراكة مع مختلف المناشط الرياضية، وهي الشركة التي عرف عنها المبادرة والابتكار من خلال شباب مؤهل يمثل 80 بالمائة منه الشباب السعودي المتطلع إلى مستقبل زاهر لقطاع الاتصالات في بلادنا الحبيبة. حمود الغبيني مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة موبايلي