سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلَّمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقرأ في جريدة الجزيرة الغراء بين الحين والآخر تصريحاً لأحد مسؤولي البريد عن إنجاز ما وتقديم خدمة جديدة ما تسبب في إدخال البهجة والسرور ما دام الهدف الصالح العام، لذا يطيب لي أن أتطرق إلى بريد المجمعة حيث تعمل مؤسسة البريد على صيانة مبنى البريد بالمجمعة منذ ما يقارب العام وحتى كتابة هذه السطور خاصة بعد رحيل المؤسسة المنفذة لمشروع الصيانة والتحسينات والمسند إليها تطوير المكتب من قبل مؤسسة البريد إلا أنه ما زال العمل متوقفا والفوضى تعم المكان، وليت الأمر وصل إلى هذا الحد بل تعدى ذلك إلى تشويه مبنى الإدارة، ناهيك عن المنظر الداخلي والخارجي، حيث يلاحظ على مبنى الإدارة ما يأتي: أولاً: تشويه المنظر الخارجي لمقدمة المبنى الرئيسية. ثانياً: تلف عدد من أقفال الأبواب جراء الصيانة. ثالثاً: تلف الإضاءة الخارجية وتلك التي في فناء السور. رابعاً: يفتقر مدخل صناديق المشتركين إلى الإضاءة، حيث هناك ظلمة دامسة وخطورة على كبار السن. خامساً: يسبب خزان المياه المكشوف مقابل صناديق البريد خطورة على المواطنين ومرتادي الصناديق. سادساً: الأبواب الخارجية تفتقر إلى الأقفال والمزاليج الحديدية، حيث تستعمل السلاسل حالياً. سابعاً: بقايا الصيانة والرجيع ما زال في واجهة المبنى وأمام نظر المراجعين. ثامناً: يفتقر مبنى البريد إلى مظلات حديثة للسيارات. ونحن هنا نثمن لمؤسسة البريد القيام بعمل الصيانة ونستغرب في نفس الوقت بطء التنفيذ من المقاول المسؤول وترك العمل فجأة وبخاصة أن بريد المجمعة يقع على طريق مهم ومقابل مجمع العثيم التجاري ويعكس ما وصلت إليه مؤسسة البريد من تقدم ونمو مستمرين فهل تعمل مؤسسة البريد على استعجال تنفيذ مشروع الصيانة خصوصاً حين النظر إلى سمعة ومكانة المؤسسة ومدى اهتمام القائمين عليها بمثل هذه الملاحظات يعاني منها الموظف والمراجع في نفس الوقت ويصيبه الملل من جراء ذلك، لذا نأمل سرعة التنفيذ.