في صحيفتنا الغراء (الجزيرة) ورد خبر الافتتاح التجريبي لجمعية مكافحة التدخين بمحافظة الخرج ولغبطتنا وفرحنا بهذه الجمعية ومن باب شكر الناس فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله). فنبعث بالشكر الجزيل والدعاء الخالص لأميرنا صاحب السمو الملكي عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز على ما أولاه لمحافظتنا من رعاية واهتمام، ففي وقت قصير حقق إنجازاً كبيراً لهذه المحافظة، فعلى المستوى الاقتصادي انتعشت المحافظة وازدهرت اقتصادياً وتسابقت كبرى الشركات على افتتاح فروع لها في المحافظة وعلى المستوى الاجتماعي فقد قفز العمل الاجتماعي في المحافظة بافتتاح عدد كبير من الجمعيات الخيرية، فبعد الإنجاز العظيم لمؤسسة (إنسان) للأيتام فهذه جمعية أخرى لا تقل أهميتها عن الأولى (جمعية مكافحة التدخين) رأت النور بفضل الله ثم بفضل جهود المخلصين بدءاً بمحافظنا سلّمه الله وكذلك بجهود من الأستاذ الفاضل الشيخ سليمان الصبي أمين عام الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين وبعمل دؤوب من الأستاذ خالد العموش وفقهم الله جميعاً. نعم كنّا بحاجة ماسة لهذه الجمعية، فشريحة الشباب المبتلين بهذا الداء كثيرة. فالله الله يا أهل الخرج بالاستفادة من هذه الجمعيات ودعمها والعمل على مؤازرتها، فهي فرصة كبيرة، وأوصي من ابتلي بالتدخين بزيارة الجمعية فسيجد كل عناية واهتمام بوجوه باسمة واستقبال طيب وتوجيه من محب، نعم فقد زرت الجمعية إبان الافتتاح التجريبي فألفيت القائمين عليها باشين مرحبين وبالمراجعين مهتمين يتجاذبون معهم الأحاديث الشيقة. مرة أخرى يا أميرنا وحبيبنا شكراً جزيلاً وإلى الأمام كعادتكم وفقكم الله وحفظكم، نعم ستشهد لكم هذه الأعمال الجليلة، سيشهد لكم أبناء المحافظة ونحن نأمل بالمزيد. وهذا عرض بعض احتياجات الخرج: بناء دار التربية للأيتام: تُعنى بالأيتام الذين لا عائل لهم واللقطاء لمنع ذهابهم للرياض وخصوصاً أنهم ربما يأتون من محافظة أقرب للخرج من غيرها علماً أن هذه الدور تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية وإنشاء دار الملاحظة للإيواء وللأحداث الجانحين في الخرج ومن حولها كالحوطة والأفلاج والوادي والسليل، فكل هؤلاء يحوّلون إلى الرياض. واقترح إنشاء مركز باسم (مركز الترفيه والمتابعة) لمؤسسة (إنسان) مثل المركز المسائي لهؤلاء للترفيه والمذاكرة وتدريبهم، لأنهم لا عائل لهم ويكون المركز من العصر حتى أذان العشاء ويمكن الاستفادة من بعض المدارس كما هو معمول به في بعض مناطق المملكة مثل القصيم ورفحاء وغيرها. نأمل تطبيق مراكز الأحياء في محافظة الخرج مما سيعطي للأحياء قوتها فتحفظ الشباب وتستفيد من قدراتهم وتقدم برامجها للكبار وللصغار وللنساء والرجال.