على الرغم من الترحيب الكبير الذي لقيه اللاعب البرازيلي دينسلون من قبل جماهير فريق النصر والتي رأت فيه الامل والتفاؤل بعودة فريقها لمنصات التتويج بعد غياب لأكثر من عشر سنوات الا ان الواقع اثبت بما لا يدع مجالا للشك أن دينلسون (النجم البرازيلي السابق) مقلب احترافي شربه النصراويون بمحض إرادتهم ورغبتهم متناسين وضعية اللاعب وسنه وقدراته معتمدين على شهرته وتاريخه مع منتخب بلاده الذي استغنى عنه لهبوط مستواه وعدم قدرته على تقديم ما يشفع له بالبقاء مع نجوم السامبا. مباراة النصر والشباب وضعت الجماهير النصراوية أمام حقيقة لا يمكن أن يتم تبريرها إطلاقاً ولا على التحايل على واقعها تضمن أن الكاسب الأكبر من تلك الصفقة دينلسون الذي ملأ جيوبه بالآلاف المؤلفة من الدولارات وأخذ احترافه بنادي النصر كسياحة صحراوية لبلد عربي بعد أن (مل) العين في أوروبا وأمريكا الجنوبية لتبقى الحسرة لجماهير النصر التي ستطالبه حتماً بطرد العجوز البرازيلي والتعاقد مع لاعب ينفع الفريق بدلاً من مشاهد الاستعراض البالية والمملة التي حاول دينلسون تطبيقها مراراً على حساب فريقه ولعل خسارة النصر أمام الشباب هي دافع للإدارة النصراوية لتراجع حساباتها لتصحح غلطتها التاريخية لكي يعود النصر لمقارعة الكبار من جديد.