انتظرت الجماهير النصراوية طويلاً لرؤية لاعبها المحترف البرازيلي (دينلسون) الذي تعاقد معه النصر بالتزامن مع تسليط إعلامي مكثف وتوقعت تلك الجماهير الصابرة أن يدغدغ البرازيلي مشاعرها ويعيد شيئاً من التدفق إلى شرايين الجسد النصراوي إلا أن مباراة الطائي وهي أول ظهور لدينلسون أحبطت نفوس جماهير النصر وأربكت تلك الصور الخيالية التي رسموها لفريقهم مع دينلسون حيث كان الأخير سلبياً في أول ظهور فني له وغلب على أدائه طابع الفردية والاستعراض الكروي وكأنه يلعب مباراة اعتزال أو دوري شركات وحتى ركلة الجزاء الأولى النصراوية والتي أصر على تنفيذها جاءت ضعيفة خالية من التركيز زادت الضغط النفسي على الجمهور النصراوي واللاعبين داخل الملعب بعد ضياعها. طلال المشعل كان حفظ جزءاً يسيراً من انعكاسات ظهور دينلسون بهذه الصورة الباهتة بعد أن سجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع وتنتظر جماهير النصر أن يحفظ دينلسون لصفقته ماء الوجه في المستقبل القريب قبل أن يصبح صفقة ومقلباً لن ينساه النصراويون.