بعدما أحكمت اغلاق نافذتي وبابي.. ولكن! صوت المدافع أرَّق ليلي ونومتي. وصراخ من فارقتهم من أحبتي يناجيني في ظلمتي.. وبراءة أطفال مرضى في عيادتي.. صدى ضحكاتهم يتردد في أعمق أعماقي.. ويكاد يحطم فؤادي.. كلي يئن.. ببراءة اغتيلت.. وأحباب فارقتهم.. ومرضى ما عادت أعدادهم تستوعبها عيادتي. وها هو عقلي ما عاد أيضا يستوعب آلام مدينتي.. بدد وحدتي؟ صوت الأذان آت من أعلى المنابر.. فبث السكينة بهمسه: الصبح قادم فاستيقظ بهمة.. يوم جديد مشرق.. بهي متفائل لسمو رحلة عيادتي. * البكيرية