اشترك كل من الدكتور فؤاد زهران والدكتور محمد العرضاوي المحاضران في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز في اعداد دراسة حول أخطار الشيشة على مدخنيها وذلك بدعم من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية استغرقت الدراسة سنتين تم من خلالها معرفة مدى انتشار ظاهرة تدخين الشيشة ومعرفة الأمراض المزمنة التي تسببها. وتم في هذا البحث دراسة مستوى الكاربوكس هيموجلوبين لغير المدخنين أو المدخنين للسجائر أو للشيشة ولوحظ أن مستواه عند الجنسين من مدخني الشيشة أعلى منه عند مدخن السجائر أو غير المدخن. أوضحت الدراسة ان مدخني الشيشة يحتفظون بكمية من أول أكسيد الكربون نتيجة حرق الجوراك بالفحم كما لوحظ زيادة في السعال والدوار والصداع والخفقان والغثيان عند مدخني الشيشة والسجائر، وتم تقدير الحدود الطبيعية للسعة الحيوية والحجم الزفيري المتكلف والسعة الحيوية المتكلفة ونسبة حجم الزفيري المتكلف على السعة الحيوية والسعة الحيوية المتكلفة وتحديد معدلات تعيين قيم الوظائف الرئوية فلوحظ أن هناك انخفاضا واضحا مع تقدم العمر في هذه القيم عند المدخنين. كما تم حساب أخطار الاصابة بمرض انسداد الممرات التنفسية ووجد أن 18,5% و17,50% من الذكور من مدخني السجائر أو الشيشة على التوالي معرضون لخطر الاصابة بهذا المرض بينما تصل نسبة الاصابة في الاناث الى 9,7% و35,9% للسجائر والشيشة على التوالي,وتم في البحث اجراء تحليلات لدم مدخني السجائر والشيشة والتعرف على نسب كل من الهيموجلوبين، الكاربوكس هيموجلوبين وحجم الخلايا التراكمي، وتم التعرف على تأثير التدخين على تلك القيم,كما استنتج من الدراسة أن التعرض لأول أكسيد الكربون من تدخين الشيشة والسجائر من الممكن أن يكون السبب المحتمل لمرض كثرة الحمر الثانوية,وتضمنت الدراسة التعرف على تأثير التدخين على مستوى الشحميات في الدم والكوليسترول ولوحظ أن تدخين الشيشة يزيد نسبة الكوليسترول وثلاثي الجلسريدات وكوليسترول البروتين الشحمي. وأظهر مدخنو الشيشة نقصا واضحا في نسبة الكوليسترول الشحمي عالي الكثافة. وقام الباحثون بتصميم جهاز لدراسة تأثير تدخين الشيشة على نماذج حيوانية وأوضحت النتائج كفاءة هذا الجهاز وبدراسة تأثير دخان الشيشة على العصارة المعوية لدى الحيوانات المعرضة لها لوحظ ارتفاع في نسبة الحموضة لحوالي 24% من الحيوانات.