برزت مساء أول أمس (الثلاثاء) بوادر قوية في عملية العثور على الطفلة (ابتهال) التي كانت فقدت في السابع من شهر ربيع الأول الماضي في مدينة المجمعة وذلك عندما أبلغت إحدى الحاضرات لحفل زفاف أقيم مساء أمس الأول في محافظة الزلفي عن طفلة تشبه إلى حد كبير الطفلة ابتهال موجودة مع (طقاقات) حضرن من القصيم لإحياء حفل في أحد قصور الأفراح بالزلفي، فتم القبض عليهن مع الطفلة من قبل رجال الأمن حتى يتم التأكد من وضع الطفلة حيث تم استدعاء والد ووالدة الطفلة ابتهال من مدينة المجمعة للتعرف عليها، وبعد أن شاهداها وجدا فيها ملامح عديدة من ابنتهما ابتهال مع وجود علامة عبارة عن (حرق أو كي قديم) في يدها اليسرى إلا أن هناك بعض الملامح التي تغيرت عليها خصوصاً طولها، لكنها قريبة من ابنتهما.. وكان قد تم إحضار والدها ووالدتها اللذين يدعيان أنها ابنتهما من القصيم ومن الرياض وأصروا أنها ابنتهما. أوضح ذلك (للجزيرة) مصدر مسؤول مشيراً إلى أنه تم على الفور إبلاغ الجهات المختصة وتم حضور مسؤولي البحث الجنائي من الرياض وتم أخذ عينة من دم الطفلة والعائلتين لتحديد معرفة إلى من تتبع الطفلة من العائلتين حسب الحمض النووي. ولفت المصدر المسؤول إلى أنه تم تحويل الطفلة مع العائلتين إلى شرطة محافظة المجمعة كونها مصدر بلاغ البحث عنها. الجدير بالذكر أن الطفلة ابتهال سلطان مرزوق شداد الرحيمي المطيري من مواليد محافظة المجمعة قد فقدت أثناء خروجها من منزل عائلتها بتاريخ 7-3-1427ه وقت الظهيرة عند توجهها بصحبة إخوتها إلى منزل جدتها لأبيها التي تقطن في نفس الحي في محافظة المجمعة .