هذه رائعة من الروائع التي أبدعتها ريشة أستاذنا الشيخ عبد الله بن محمد بن خميس تفاعلاً مع ما يصنعه أبطالنا في جبهات القتال من نصر على عدونا.. واستعادة الأراضي والمقدسات الإسلامية في حرب التحرير الشاملة التي تخوضها أمتنا ببسالة وشجاعة وإيمان. الكلمة هي تفاعل مع صوت المدفع.. وهي تأثير كبير وسام مع البارود المتفجر في الجبهات.. خص بها الجزيرة مثلما خصها من قبله الشاعر الدكتور غازي القصيبي بقصيدتين رائعتين نشرتا في عددين سابقين. الله أكبر في طي القضا عبر وفي مداولة الأيام مدكر يقدر الناس والأقدار ضاحكة ولا يحيطون ما يأتي به القدر كنا نعيش عجافاً درها علق ونستجيم ثمادا صفوها كدر ونهجر النوم تجفونا مضاجعنا كأنما كللت طياتها الإبر إذ تمثل ماضينا وحاضرنا تكاد أكبادنا بالغيظ تنفطر يقول تاريخنا هل أنتم عرب؟ وهل نمتكم إلى أذوائها مضر وما علمنا بأن الغيب يرقبنا في موعد عنده البركان ينفجر يأتي على البغي أربى في ضراوته فيستبيه ولا يبقى ولا يذر كانوا يظنون أنا أمة لعبت فيها الحزازات واستشرى بها الوغر لا تستفيق على ضيم يراد بها لو دقها في صميم الهامة الحجر ما ثم إلا قطيع ما له قدر ينهى فيسمع، أو يدعى فيأتمر وما دروا أننا والضاد تجمعنا في الأرض في الدم في الإسلام ننصهر لا نستقيد وإن شطت بنا سبل ولا نحيد ولو ينأى بنا السفر لنا على الدهر أمجاد أبت شرفا أن نستضام وتاريخ له خطر أراده البغي أحقاباً فأعجزه وحدثت عن تسامي صرحه العصر وعصبة تطلب الغفران كاذبة لم ينههم عن ركوب البغي مزدجر معربدين لغير المال ما عبدوا وسادرين بغير الظلم ما شعروا على سراب من الأوهام قد أمنوا وفي يباب بدعوى النصر قد سكروا أعماهم البغي حتى قال قائلهم: نحن السلالة يأتي دونها البشر فصبحتهم جنود الله هاتفة الله أكبر والإسلام ينتصر أين المعاقل يا برليف تحسبها درع السلامة ما التحصين ما الوزر أين الحواجز من ماء ومن لهب من الذين على هاماتها عبروا أين الغرور ويا للناس من صلف سلوا المعارك في الجولان ما الخبر؟ سلوا القواصف هل طاب السماء لها أم أنها كفراش النار تنحدر كم أزهقت من بريء ما له ترة وأيتمت من صغير شفه الضرر واليوم تهوى على الأذقان ساقطة يلفها اللهب المسعور والشرر الثأر، الثأر، جند الله فاستبقوا بوادر النصر لا ضعف ولا خور لا ألفين امرأ ينسى ضريته فالتضحيات لأرباب العلى غرر يا موكب النصر كم أحييت من أمل له تأصل في نيل المنى وطر نفسي الفداء لفتيان ترافقهم قلوبنا فوق خط النار تبتدر باعوا نفوسهم لله ما وهنوا وما استكانوا فنعم الفتية الصبر دم العروبة يذكيهم ويندبهم إلا أثاروا، ومن الباغين قد ثاروا يا خالد طب بهم نفساً ونم فرحا واهنأ بما يفعل الأحفاد يا عمر واستبشروا قادة الإسلام يخلفكم فينا أولو العزم ما مانوا وما ختروا تعيش يا فيصل التاريخ من بطل بك العروبة والإسلام تفتخر ما أبرمت شفة نطقا ولا همست إلا وذكرك فيها عابق عطر والفاتح البطل السادات ما برحت له السيادة والإقبال والظفر وكاسمه من على أعدائه أسد أبلى وحطم من في خده صعر ودمت يا فتح بالرشاش ناطقة حتى يعود إلى أصحابه الشجر سبع على نغمة البارود راقصة في موكب المجد ليس العود والوتر