للعيد فرحة وسرور وبهجة، حيث يستعد أهالي محافظة رفحاء كل عام لهذه المناسبة المباركة قبل حلولها بأيام، وذلك بشراء المستلزمات الخاصة بالعيد من ملابس وحلويات وأطياب، فبعد الإعلان عن دخول العيد يتجه الأهالي رجالاً ونساءً وأطفالاً صباح يوم العيد إلى المصليات لأداء صلاة العيد متزينين بأبهى حُلة عندهم، احتفالا بهذا العيد السعيد وبعد الانتهاء من الصلاة يقوم الرجال بتهنئة بعضهم البعض ويأخذون بالتزاور فيما بينهم إما أفراداً أو جماعات للتهنئة بهذه المناسبة السعيدة مرددين عبارات المعايدة مثل (عيدك مبارك) (من العايدين الفايزين) أو (كل عام وأنت بخير) أو (عساك من عواده) وتقدم في مجالس رفحاء القهوة والحلوى كما يقدم طعام العيد المجهز خصيصاً لهذه المناسبة وعادة يتألف من الكبسة الشعبية والقرصان والجريش والصبيب والتشريب والحميس وتقدم هذه المأكولات في جميع بيوت أهالي رفحاء وهي معروفة على نطاق واسع في جميع مناطق مملكتنا الغالية, ومن مظاهر يوم العيد عند بعض أهالي رفحاء أنهم يقومون بفرش أحد شوارع الحي ليكون مكاناً لتجمعهم بعد صلاة العيد وليقدم كل بيت ما لذ وطاب من أصناف الأطعمة والحلوى في هذا التجمع الغفير، ومن مظاهر العيد في رفحاء فرحة الأطفال بهذا اليوم السعيد المبارك حيث يبدون متزينين بالثياب الجديدة والمشالح الخاصة بأعمارهم تقليداً لكبارهم، ومعهم الألعاب كالبنادق ويأخذون بالتجوال على البيوت لمعايدة الأهل والجيران وأخذ العيدية من حلوى ونقود منهم. ومن مظاهر عيد الفطر المبارك خاصة في كل عام قيام أهالي رفحاء بعمل محفل كبير يقام في أول أيام العيد يمارسون فيه العرضة السعودية وبعض البرامج المسلية ويحضره محافظ رفحاء واعيان المحافظة وجمع غفير من الأهالي ومن الجاليات الموجودة في المحافظة كما أقيم هذا العام مخيم للمعايدة خاص للجاليات المسلمة بتنظيم من قبل المكتب التعاوني للجاليات برفحاء, وتستمر مظاهر العيد في رفحاء أربعة أيام، كما انه تتوقف جميع الأنشطة التجارية والأعمال في أوائل أيام العيد، ويفضل البعض في محافظة رفحاء إقامة حفل الزواج في أيام العيد لتكون الفرحة فرحتين.