- يعود من أحزانه - وتحاويط أيامه - وسفك دماء أبنائه - ليرتمي في أحضان أنصاره - وينشدهم عبير أفراحه - ينشدهم ما أنشده (البدر) ذات عيد... - فيقول: - (عيدك حديث وذكر وآيات قرآن وتكبير نفس زال عنها رهقها عيدك بروق وطل وزهور حاذان وغصون دوح لبست أجمل ورقها عيدك بشور العز في وجه الإنسان وشمس منى غيرك توالى شفقها) وعيد الرياض اليوم لا يختلف عن عيد جدة والشرقية والشمال والجنوب فمكرمة قائدنا جعلته مخضباً بالفرح حتى لو تجاهلنا كل تلك الصراعات الطائفية والآلام العرقية لأمتنا العربية. - ولكن هل فكر أحدكم كيف يمكن أن يستبدل نواياه السيئة بالحسنة؟ - هل فكر أحدكم أن يزور قريبه المريض وصديقه الغاضب؟ - هل فكرتم جميعاً في إخواننا الفقراء وموت الفرحة في أعينهم؟ - وفي العيد وحين يخرج الكبار والصغار بأبهى حلتهم لا يسعنا إلا أن نقول (عيدكم مبارك). (الخراشي) موهبة تنتظر الدفن!؟ - أجزم أنكم كهلاليين ستقولون ماذا دهاه؟ - أيترك النجوم ويتحدث عن الشباب؟ - أيترك زوبعة فقدان المهاجم الفذ ويتحدث عن الخراشي العائد من إصاباته المتلاحقة؟ - واعذروني إن قلت لكم إنكم تخطئون وتتجنون. - أوليس الخراشي شاباً طالما ترقبناه ونادينا باستمرار أنشودة الهداف لسنوات زرقاء قادمة؟ - أوليس الشباب هم عماد الكيان القادم وقاعدة بطولاته ونتاج إمكانياته؟ - والخراشي كغيره أخذ نصيب الأسد من الإصابات.. لكن لماذا كل هذا التجاهل وعدم إعطاء الفرصة لهذا النجم الماسي؟ - لماذا تكون مشاركاته قاصرة على المباريات والبطولات الأضعف؟ - ولماذا إذا غاب جل النجوم نفكر في فرصة لهذا النجم؟ - أؤكد لكم أن هذا النجم لو أُعطي الفرصة كاملة وبنجوم الوسط الحاليين في الهلال سيكون كغيره من العباقرة والمبدعين لسبب بسيط هو أن مقومات النجم موجودة في هذا الفارس. - المطلوب الآن إعادة الفرصة فقط أما حساسية الكرة فستعود تدريجياً حين يفكر هو جيداً أن الفرصة التي تذهب لا تعود. - ولماذا هذا التوجه بإعطاء فرصة (للجمعان) وحده مثلاً رغم تحينه الفرصة بالتسجيل كمحترف كي يباغت الجميع بالرحيل لقربه من حاملي الحقائب إياهم؟ دون إعطاء الفرص المماثلة لغيره من النجوم؟ وعلى رأسهم (الخراشي) - إنها أمنية بعودة هذا الفارس الصغير إلى التألق فهل تجد أذناً صاغية؟ جمرة غضى!؟ - لأنهم يتقدون من أجل ناديهم؟ - لأنهم يأكلون في أنفسهم من أجل كيانهم الأصل؟ - فهم كجمرة الغضى التي تحترق من أجل الآخرين... وتضيء من حيث هم الأولون!؟ - ولأنهم يبادلون الوفاء بالوفاء والعطاء بالعطاء والإخلاص بالإخلاص فليس غريباً على أبناء الرائد أن يغمروني بمزيد كرمهم وعظيم امتنانهم بل وألقابهم ودعواتهم وأقول لهم (لقد أخجلتم تواضعنا وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم). - أما ذلك المطرود فسأردد له مع (التابعي) أبو الأسود الدؤلي بيته الشهير بعد أن نال من رئيس الرائد وإنجازه فأقول: حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم - وعلى إنجازات (الغضى) نلتقي. بالإشارة - ما زلت عند رأيي أن (كالون) هو ضالة الهلال المنتظر كمحترف يسد ثغرة الهجوم حين يغادر لاعبو الهلال للمشاركة مع المنتخب ولو خلال البطولة الآسيوية إذا كان المانع مادياً. - ما يفعله عضو مجلس الإدارة الهلالي (البابطين) يؤكد أنه من العقليات الرياضية الراقية التي يجب أن يُستفاد منها. - الصحيفة الحائطية لفريق خط النهاية الوهمي ما زالت تواصل الضحك على الذقون متناسين فطنة القارئ (وعش رجباً تر عجباً). - ما يفعله فريق خط النهاية الوهمي هذه الأيام وقبل مباراته أمام الفريق المغربي من النياح والصياح يؤكد أنهم يستعدون بمثل ذلك الغارق في قرويته حين قال (ولمّ العصابة قبل الفلقة) وهل طائرة الفريق البرازيلي ستجلب لهم الفوز؟ - تأهُّل القلعة الخضراء يؤكد أن هناك رجالاً مخلصين من أجل إعادة بطل الكؤوس إلى مستواه المعروف عنه. - إذا كان ما ذكره نائب رئيس الاحتراف السابق وعضو الاتحاد السعودي الحالي صحيحاً فما زلت عند رأيي أن هناك أيادي خفية تحدد العاملين في اتحاداتنا السعودية. - الصيام حجة جديدة ونسوا أن (صنيعهم) قد بصم على الموعد دون أن يدري.. إنها حجة إداريي الخمس نجوم وعجبي! - عندما يريدون رفع سعر لاعبهم يحشرون اسم زعيم الأندية فيه كما هو فعل فريق الرمق الأخير. - (القيسي) بعد أن رماه فريق (الرمق الأخير) التقطه رئيس (خط النهاية الوهمي) كعيدية لجماهيره وعاشت الصفقات المضحكة. - أن يتبرع رئيس نادٍ لأعضاء الشرف من أجل السكوت على مخالفاته وهو على الكرسي الأثير فهذا والله عهد البرامكة وكم كنت أتمنى أن يستثمر هذا المبلغ في إعادة الحقوق لأصحابها التي تعرفها جيداً أدراج المحاكم. - كم نحن بحاجة في أنديتنا لعقلية كعقلية رئيس الاتفاق (عبد العزيز الدوسري). - أيها الهلاليون فكِّروا في كالديرون الأرجنتيني فسعره معقول وعقليته منطقية. - أيها الهلاليون امنحوا (سيد الشرفة الزرقاء) سامي الجابر جميع المزايا فما زال لمجده بقايا. - إعادة فلكلور (المنلوج) من قبل الفنان (السوسة) في حلقات (غشمشم) يجعلنا نؤكد أن ذلك الفن هو هوية أساسية لكيان الأندية في السابق وأن النادي هو رياضي ثقافي اجتماعي معاً. [email protected]