* قيل في السابق من حكيم يختصر آلاف الجمل في إيصال المعلومة حينما اعتل من التطويل (خير الكلام ما قل ودل)، وكما نشاهده هذه الأيام في الصحف المحلية من إطالة في المقالات تصيب القارئ بالملل وتجعل المخ يرسل إشارة أمر إلى الأنامل بقلب الصفحة والبحث عن موضوع خفيف ومختصر ومفيد، حيث نبتعد به عن الإسهاب والتمادي في الشرح والطرح والعودة إلى وسط المقالات بأسباب كلمة جرت مصائب على المقال وأسهمت في إطالته وهذه الظاهرة هي ظن من بعض الكتاب انه لابد من أن يظهر عضلاته الأدبية والمفردية في أسلوب الإطالة، وهذا الاعتقاد السائد بين العديد من الكتاب خاطئ فلماذا الإطالة التي غالباً تجني على المعلومة التي يراد توصيلها إلى المتلقي بسبب ذلك الإبحار في بحر المفردات؟ ودائماً أقرأ في صفحة الرأي المقالات عن التطويل التي تطالب الكتاب بالاختصار والاقتصار على المضمون لا الحشو السائد والدارج في صحفنا المحلية. عبد الله سعود عبد الله الدوسري الزلفي - ص.ب 741