كنه ليا وقف وشرف على الدور والتف في ممشاه يتنى خويه شمس النهار يشوبها ملح وغرور تودع غطاليس الظلام ضحويه لا شك أن الدور الذي يقدمه الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود (السامر) للشعر والشعراء والإعلاميين هو أكبر من أن يختزل في سطور قليلة، لذلك لا أجد تعبيراً يناسب مقامه وخصاله ومزاياه المتعددة أكثر من التعبير البدوي الشعبي (الحي يحييك والميت يزيدك غبن). لأنك يا أبا راشد منذ أن عرفتك وعرفك الكثير من الرجال سواء شعراء أو غيرهم من الناس لم تتغير ولم تغريك النجومية والضوء فأنت الرجل الأصيل وصاحب المواقف المشرفة مع الجميع فكل من عرفك عن قرب يبدو له أنك واحد من أهله أو معارفه. وأنا لا أقول هذا الكلام كأحد المستفيدين من علاقاتهم معك، ربما أكون عكس ذلك بل هي عين الحقيقة فهناك من يأتي فعلا لكي يستفيد شخصياً من اللقاء بك، ويستفيد فعلا ثم يغادر ويا ليته يذكر ما واجهه من طيب لقاء، عموماً هناك من هو مثلي يحب ويقدر أبا راشد لشخصه بعيداً عن المصالح الشخصية. نافذة.. السامر شاعر غير عادي ورقم كبير على خارطة الساحة الشعبية له حضور مميز وجماهيرية جارفة وواسعة ورغم هذه الشهرة والجماهيرية الكبيرة التي حصل عليها من خلال ما قدمه من إبداع إلا أنه يخجلك بتواضعه وبساطته للدرجة التي تنسى فيها أنك تتحدث مع شاعر نجم ورجل صاحب مكانة اجتماعية رفيعة. خروج.. السامر يا نجد ما تشكي من الهم والجور وسلمان حي وجالسٍ بالإمارة [email protected]