أفاد الموقع الإلكتروني لإذاعة تايلند أمس الجمعة أن العسكريين الذين استولوا على السلطة في تايلاند في 19 أيلول/ سبتمبر عينوا في منصب رئيس الوزراء الجنرال المتقاعد سورايود شولانونت (63 عاماً). غير أن مسؤولين آخرين لزموا الحذر بهذا الخصوص مشيرين إلى أن الإعلان الرسمي سيتم من قبل منفذ الانقلاب الجنرال سونتي بونياراتغلين خلال نهاية الأسبوع الحالي، بل إن مصدراً عسكرياً أشار إلى أن سورايود قد يكون (رفض العرض). ورداً على سؤال بشأن تعيين سورايود قالت مراقبة حسابات الدولة جاروفان مانتاكا بلهجة واثقة (هذا أمر مؤكد)، بحسب موقع إذاعة تايلند على الانترنت التابع لمكتب العلاقات العامة للحكومة.وأضافت إن الجنرال سورايود هو الأكثر كفاءة للمنصب بالنظر إلى قدراته وموقعه.غير أن هذه المسؤولة ليست عضواً في مجموعة العسكريين التي استولت على الحكم في تايلند. ورفض بالانغون كلاهارن المتحدث باسم العسكريين التعليق على هذه التصريحات.وقال: إن اسم رئيس الوزراء الجديد سيعلن بعد تبني الدستور الأمر الذي لم يحصل حتى الآن. وأشارت عدة صحف أمس إلى تعيين سورايود، وهو عسكري محترف ومستشار مقرب من ملك تايلاند، رئيساً للوزراء. وعنونت صيحفة (تايرات) وهي أكبر الصحف في بنكوك النتيجة: سورايود، رئيس وزراء جديد.كما اعتبرت صحيفة (نايشن) الناطقة باللغة الإنكليزية أن الجنرال المتقاعد سورايود هو (أفضل خيار في الوضع الراهن).أما صيحفة (بانكوك بوست) فنقلت عن مصادر مقربة من العسكريين قولها إن هؤلاء طلبوا من الجنرال المتقاعد تشكيل حكومة.والجنرال سورايود شولانونت هو مدير عام سابق للمنظمة العالمية للتجارة والأمين العام الحالي لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية في جنيف.وكان العسكريون الذين أطاحوا برئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، علقوا العمل بالدستور وأبرز المؤسسات كما ضيقوا على الحريات العامة .