أعلن الجنرال سونتي بونياراتغلين أمس، ان رئيس وزراء الحكومة المدنية الموقتة في تايلاند ستكون له الحرية في إدارة الحكومة، بعد أن يبدأ سريان الدستور الصادر بعد الانقلاب في أول تشرين الأول أكتوبر المقبل. وقال سونتي في مقابلة خاصة مع"رويترز"في مقر قيادة الجيش:"يمكنني أن أؤكد لكم أنه من المستحيل أن نسيطر على الحكومة"، مضيفاً:"سنكون أداة الحكومة في المحافظة على السلام". وامتنع عن تسمية الشخص الذي سيخلف رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا، لكنه أكد أنه سيعرض على الملك بوميبون أدولياديغ بعد إقرار الدستور. لكن الموقع الإلكتروني لإذاعة تايلاند نشر أمس، أن العسكريين الذين استولوا على السلطة في البلاد في 19 أيلولسبتمبر الجاري، عينوا في منصب رئيس الوزراء الجنرال المتقاعد سورايود شولانونت 63 سنة. غير أن مسؤولين آخرين لزموا الحذر حول الموضوع، مشيرين إلى أن الإعلان الرسمي سيتم من قبل منفذ الانقلاب الجنرال سونتي بونياراتغلين خلال نهاية الأسبوع الحالي. بل إن مصدراً عسكرياً أشار إلى أن سورايود قد يكون"رفض العرض".